سياسة دولية

هذه البلدان سبقت الولايات المتحدة بالاعتراف بـ"إبادة الأرمن"

دول أوروبية وبرلمانات عدة اعترفت سابقا بـ"إبادة الأرمن"- جيتي
دول أوروبية وبرلمانات عدة اعترفت سابقا بـ"إبادة الأرمن"- جيتي

تشكل مسألة الاعتراف بـ"إبادة الأرمن" مصدر توتر شديد بين تركيا والأسرة الدولية، إذ سبقت خطوة الرئيس الأمريكي جو بايدن خطوات مماثلة لثلاثين بلدا.

 

وتنوع الاعتراف الرسمي بها بين دول وبرلمانات عدة.

 

وتركيا تؤكد للمجتمع الدولي باستمرار، عدم إمكانية إطلاق "الإبادة الجماعية" على تلك الأحداث، بل تصفها بـ"المأساة" لكلا الطرفين، وتدعو إلى تناول الملف بعيدا عن الصراع السياسي وحل القضية دون النظرة الأحادية إلى التاريخ، وتفهم كل طرف ما عاشه الآخر.

 

اقرأ أيضا: هذه محطات اعتراف أمريكا بـ"إبادة الأرمن" حتى بايدن
 

وتاليا البلدان التي اعترفت بهذه الخطوة:

في 20 نيسان/ أبريل 1965، كانت الأوروغواي أول بلد يعترف بإبادة الأرمن.

وفي 2001، أقرت فرنسا قانونا يعترف بالإبادة الجماعية للأرمن، وأقيم يوم وطني لإحياء ذكرى الإبادة لأول مرة في 24 نيسان/ أبريل 2019.

غير أن فرنسا لا تجرم إنكار الإبادة، خلافا لسويسرا وقبرص وسلوفاكيا.

وصوتت برلمانات حوالي ثلاثين دولة على قوانين أو قرارات أو مذكرات تعترف صراحة بـ"الإبادة الأرمنية"، هي ألمانيا والأرجنتين والنمسا وبلجيكا وبوليفيا والبرازيل وكندا وتشيلي وقبرص والولايات المتحدة وفرنسا واليونان وإيطاليا ولبنان وليتوانيا ولوكسمبورغ وباراغواي وهولندا وبولندا والبرتغال وروسيا وسلوفاكيا والسويد وسويسرا والأوروغواي والفاتيكان وفنزويلا.

وفي شباط/ فبراير 2020، اعترف برلمان النظام السوري رسميا بالإبادة الأرمنية في ظل توتر شديد بين دمشق وأنقرة.

وقرارات الاعتراف بالإبادة لها أبعاد مختلفة باختلاف الدول، ويتم التصويت عليها أحيانا في مجلس واحد من مجلسي البرلمان، ويمكن للحكومات أن تنأى بنفسها عنها.

وأقر البرلمان الأوروبي بالإبادة الأرمنية في 1987.

 

اقرأ أيضا: بايدن يعترف بـ"إبادة الأرمن".. غضب تركي وترحيب أرمني

ومن البلدان التي صوتت مؤخرا على قرار يعترف بالإبادة هولندا عام 2018 والبرتغال عام 2019. كذلك أصدر مجلس النواب الألماني قرارا بهذا الصدد في 2016 وصفته المستشارة أنغيلا ميركل بأنه غير ملزم.

وفي 24 نيسان/ أبريل 2015، فيما كانت أرمينيا تحيي مئوية الإبادة، تحدث البابا فرنسيس عن "أول إبادة في القرن العشرين".

 

وتؤكد تركيا أن منطقة الأناضول كانت تشهد حينذاك حربا أهلية، رافقتها مجاعة ما أودى بحياة الكثير من الأرمن وكذلك قتل عدد كبير من الأتراك.

التعليقات (0)