سياسة عربية

فرنسا تعيد فتح سفارتها في طرابلس بعد غلقها 7 سنوات

السفارة الفرنسية الجديدة محاطة بجدار خرساني تحصينا من الهجمات- حساب السفارة على "تويتر"
السفارة الفرنسية الجديدة محاطة بجدار خرساني تحصينا من الهجمات- حساب السفارة على "تويتر"

أعادت فرنسا الاثنين، فتح سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس، بعد إغلاقها لسبع سنوات متواصلة، إثر الثورة الليبية.

 

ومنذ عام 2014 تعلل فرنسا غلق سفارتها في طرابلس لدواع أمنية.

واستأنفت السفارة نشاطها في مبنى جديد محاط بجدار خرساني في ضواحي العاصمة، بحسب ما أكدته وسائل إعلام فرنسية.

 

 

 


وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن الثلاثاء الماضي، عن إعادة فتح السفارة إثر استقباله رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد محمد المنفي. 

 

اقرأ أيضا: تقارب فرنسا مع "الوفاق".. تخلٍ عن حفتر أم محاولة لإنقاذه؟

ويأتي ذلك مع انتعاش سياسي نسبي تشهده ليبيا إثر تولي حكومة انتقالية نالت ثقة البرلمان في 10 آذار/مارس، ومهمتها توحيد مؤسسات البلاد وتنظيم انتخابات وطنية في 24 كانون الأول/ ديسمبر 2021. 

ومنذ بدء الاقتتال في ليبيا، غادر أغلب الدبلوماسيين البلاد بعد خطف عدد منهم والاعتداء على مقرات بعثات.

وجرى الاعتداء الأكثر دموية في 11 أيلول/ سبتمبر 2012، عندما هاجم مسلحون مقر القنصلية الأمريكية في بنغازي (شرقا)، ما خلّف أربعة قتلى أمريكيين بينهم السفير كريستوفر ستيفنز.  

واستهدفت سفارة فرنسا في طرابلس في نيسان/ أبريل 2013 بهجوم بواسطة سيارة مفخخة أسفر عن إصابة عنصرين من الحماية الفرنسية. 

 

اقرأ أيضا: ماذا وراء إطلاق فرنسا مبادرة مع مصر حول ليبيا الآن؟

وعقب ذلك، انتقلت السفارة إلى فندق في العاصمة، قبل أن تغادر البلد في تموز/ يوليو 2014، لتستقر في تونس المجاورة، على غرار أغلب التمثيليات الأجنبية.

ولا زال المقر السابق للسفارة الواقع في حي سكنيّ بطرابلس، يحمل آثار الهجوم. 

وأعلنت دول أخرى أنها ستستأنف نشاطها الدبلوماسي في طرابلس، بينها اليونان ومالطا ومصر. وإيطاليا هي الدولة الغربية الوحيدة التي أبقت على سفارتها في العاصمة الليبية بعد عام 2017.  

التعليقات (0)