سياسة عربية

مقتل 16 عنصرا من الأمن السوري بكمين في اللاذقية.. وأرتال تتوجه إلى المنطقة

أرتال خرجت من عدد من المحافظات وفرض حظر تجوال- إكس
أرتال خرجت من عدد من المحافظات وفرض حظر تجوال- إكس
قتل 16 عنصرا من أفراد الأمن العام السوري، في كمين مسلح، نفذته مجموعات تتبع نظام الأسد المخلوع، في اللاذقية غرب سوريا.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر أمني قوله: إن مجموعات الفلول "قامت باستهداف سيارات الإسعاف التي حاولت إجلاء المصابين".

وتابع المصدر: "بعد استقدام تعزيزات أمنية إلى المنطقة، قامت فلول مليشيات الأسد بالتمركز ضمن بلدة بيت عانا وبدأت باستهداف قواتنا بشكل مباشر".

وبالتزامن مع ذلك، ذكرت "سانا" نقلا عن مسؤول أمني، أن مجموعات من فلول مليشيات الأسد هاجمت أحد حواجز إدارة الأمن العام قرب مدينة جبلة بريف اللاذقية، واستهدفت سيارات لمواطنين.

وأضاف المسؤول: "تفرض قواتنا الآن طوقا أمنيا لمحاصرة فلول مليشيات الأسد وعصابات خارجة عن القانون في بلدتي بيت عانا والدالية بريف اللاذقية".

وأوضح أن "مليشيات الأسد التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية كانت تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن الذي ارتكب أبشع المجازر بحق الشعب السوري".

اظهار أخبار متعلقة



ولفتت "سانا" إلى إصابة مصور قناة الجزيرة رياض الحسين إثر استهدافه بشكل مباشر من قبل فلول الأسد أثناء تغطيته في مدينة جبلة. فيما ذكرت قناة الجزيرة أن إصابة الحسين غير خطيرة.

وفي وقت لاحق، نقلت وزارة الداخلية السورية على قناتها الرسمية بمنصة "تليغرام" عن مدير أمن اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي، قوله: "ضمن هجوم مدروس ومعد مسبقا، هاجمت مجموعات عدة من فلول مليشيات الأسد نقاطنا وحواجزنا".

وأضاف: "استهدفت العديد من دورياتنا في منطقة جبلة وريفها، ما نتج عنه سقوط العديد من الشهداء والمصابين في صفوف قواتنا"، دون أن يحدد عددهم.

ولفت إلى أن "المباني الحكومية والممتلكات العامة وحتى الخاصة لم تسلم من هجوم فلول مليشيات الأسد، حيث قاموا بتخريب وتكسير المرافق العامة في مدينة جبلة ومحيطها".

وتابع: "استنفرنا قواتنا في المحافظة بشكل كامل، وتمكنا من امتصاص هجومهم في ريف جبلة، ولا تزال الاشتباكات مستمرة معهم داخل المدينة".

واستطرد: "وصلتنا مؤازرات عديدة من قوى الأمن قادمة من محافظات أخرى، بالإضافة إلى استقدام تعزيزات عسكرية من وزارة الدفاع".

واختتم تصريحه قائلا: "نبشر أهلنا المدنيين أننا تمكنا من امتصاص هجومهم الغادر، وسنعمل على إنهاء وجودهم وتخليص المجتمع من شرهم، وسنعيد الاستقرار للمنطقة ونحفظ ممتلكات أهلنا".

ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم الانصياع لهذه المبادرة أدى لمواجهات في عدد من محافظات البلاد.
التعليقات (0)