سياسة دولية

بايدن: من الصعب أن نغادر أفغانستان في أيار كما وعدنا

لا يرغب بايدن ببقاء القوات حتى العام المقبل - جيتي
لا يرغب بايدن ببقاء القوات حتى العام المقبل - جيتي

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، إنه سيكون من الصعب على الولايات المتحدة الوفاء بموعد سحب القوات من أفغانستان في الأول من أيار/ مايو، لكنه أردف قائلا إنه لا يتصور بقاء الجنود هناك العام المقبل.

وكان بايدن يتحدث في أول مؤتمر صحفي رسمي له في البيت الأبيض بصفته رئيسا. ورد بايدن على سؤال عن احتمال بقاء القوات الأمريكية في أفغانستان العام المقبل، قائلا: "لا أستطيع أن أتصور ذلك.. هذا هو الأمر".

 

في سياق متصل، كشف قائد القوات الخاصة الأمريكية الجنرال ريتشارد كلارك، الخميس، في واشنطن، أن عدد قواته المنتشرة حول العالم هو في أدنى مستوياته منذ عام 2001.


وذكر الجنرال في وثيقة نشرت على هامش جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ: "لدينا اليوم نحو 5 آلاف جندي بمهمات خاصة في 62 بلدا".


وهذا وفق الوثيقة أقل 15 بالمئة من العام الماضي، والعدد الأقل منذ 2001.


وقال كلارك إن القوات الأمريكية الخاصة، التي تضم "القبعات الخضراء" و"النايفي سيلز" ووحدات من مشاة البحرية والقوات الجوية، سيتمحور تمركزها في آسيا، تماشيا مع الاستراتيجية العسكرية الأمريكية التي تركز على الصين وروسيا بعد 20 عاما من الصراع ضد ما وصفه بـ"التطرف الإسلامي".


ولفت إلى أنه عام 2021 "نحو 40 بالمئة من قواتنا المنتشرة ستضع تركيزها على متطلبات منافسة القوى الكبرى".


ولا تنشر الولايات المتحدة أبدا عدد القوات الخاصة في كل دولة، وغالبا ما يتنقل جنود النخبة بين البلدان التي تعاني من عدم الاستقرار، مثل ليبيا ومؤخرا الصومال.


وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي كان حريصا على وضع حد لـ"حروب لا نهاية لها"، قد قرر في نهاية ولايته في كانون الأول/ ديسمبر سحب معظم الجنود الأمريكيين النخبة من الصومال، كما حدد موعدا لسحب القوات الأمريكية من أفغانستان.

التعليقات (2)
طالبان منصورة
الجمعة، 26-03-2021 05:19 م
لا أعتقد أن إدارة " بايدن " تسعى إلى استئناف القتال من جديد ضد طالبان ، أو أن تعرض حياة جندى أمريكى واحد ممن تبقوا فى أفغانستان لخطر كان من الميسور تجنبه ، إذا ما إتخذت القرار الخاطئ ، و أخلت بشروط إتفاق الدوحة الموقع مع طالبان عام 2020 م ؛ و القاضى بالانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من أفغانستان بحلول شهر مايو / آيار عام 2021 م ، مقابل وقف طالبان هجماتها ضد الأمريكيين حتى إتمام الانسحاب فى موعده ! فبايدن إتخذ بالفعل قراره بإتمام الانسحاب الأمريكى من أفغانستان فى موعده ، لكنه أراد بذلك التصريح المبهم أن يظهر للرأى العام العالمى إتخاذ إدارته قرارا " صعبا " بإتمام الانسحاب خلال وقت ضيق لا يتجاوز 5 أسابيع ، و ذلك بعد مراجعة إدارته لبنود الإتفاق الذى وقعته إدارة سلفه الجمهورى " ترامب " مع طالبان ، و يرسل بذلك رسالة تهدئة مؤقتة إلى إدارة كابل العميلة بأن الولايات المتحدة لن تلقى بها إلى الجحيم عند اكتمال انسحاب القوات الأمريكية فى موعده ؛ و الذى يأتى متزامنا مع بدء الهجوم السنوى الكبير لطالبان ضد قوات الإحتلال الغربى و عملائه فى البلاد ربيع كل عام ! و بوسع إدارة بايدن أن تتنصل من تلك التطمينات عبر فتح ملفات فساد إدارات كابل المتعاقبة على مدى 20 سنة ، و تبرير تخليها عن عملائها فى أفغانستان بحجة الفساد و عدم الكفاءة ! هذا و الله أعلى و أعلم !
ملوك ورؤساء العرب تحت حذائي
الجمعة، 26-03-2021 11:07 ص
مليار ونصف المليار نسمة من المسلمين لا خير فيهم ولا قائد لهم مهزمون دائما وابدا الى ان نرجع الى سنه والقران يومها يدفع فجار ال سعود حياتهم ثمن للخيانه