عربى21
الإثنين، 19 أبريل 2021 / 07 رمضان 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • يويفا: المشاركون بالسوبر الأوروبي سيمنعون من اللعب الدولي
  • مسؤول عراقي يؤكد اللقاء السعودي الإيراني في بغداد ويوضح
  • جاب الله: نشارك بالانتخابات للتغيير لا لخيانة الشعب الجزائري
  • بعد الجدل.. فيفا يرفض إقامة دوري السوبر الأوروبي
  • الهذلول تحصل على جائزة ''فاتسلاف هافل'' لحقوق الإنسان
  • WP: الصين بدأت بالهجوم على من كشف إبادة الإيغور المسلمين
  • اعتراف قريب متبادل بين الاحتلال ودولة عربية بـ"جواز سفر كورونا"
  • هآرتس: أولولية إيران هي العودة للاتفاق النووي وليس شيئا آخر
  • ثوابت التدين والتمذهب في المغرب بين التوفيق والريسوني
  • قناة عبرية: مخاوف أردنية ومصرية من فوز حماس في الانتخابات
    الرئيسيةالرئيسية > ثقافة وأدب > أخبار ثقافية

    الملك أحمس.. فتى الشاشة الذهبي!

    عربي21- محمد عبد الهادي
    # السبت، 20 مارس 2021 08:54 ص بتوقيت غرينتش
    1
    الملك أحمس.. فتى الشاشة الذهبي!
    كان الطبيعي أن يمثل عمرو يوسف ببشرته البيضاء دور ملك الهكسوس لا أحمس القريب من البشرة السمراء للمصريين- تويتر

    منذ انتشار بوستر غير رسمي لمسلسل الملك أحمس، الذي تنوي شركة سينرجي للإنتاج الفني طرحه في شهر رمضان المقبل، والجدل حول المسلسل لا يتوقف، سواء من جانب جمهور السوشيال ميديا أو نقاد الدراما أو الباحثين المتخصصين في التاريخ المصري القديم.

    في الثقافة المصرية مثل شعبي يقول: "الجواب بيبان من عنوانه"، مفاده أن الأمور تتضح أحيانا منذ بداياتها، فتنبئ عن المتوقَّع منها.

     

    هكذا قد يكون المسلسل مصداقا قويا لهذا المثل، فالاستسهال وتجاهل التاريخ واللهاث وراء مقولات الخيال الشعبوي على حساب منطق التاريخ والدراما.. كلها سمات واضحة للمسلسل.

    البداية من اختيار الفنان عمرو يوسف، بطلا يجسد دور الملك أحمس في طرد الهكسوس الذين احتلوا شمال مصر لمدة 108 سنوات. يسعى صناع المسلسل وراء الصورة التقليدية للنجم الأشقر، ذي العينين العسليتين، محطم قلوب النساء.. 

    تلك صورة تقليدية قد تضمن متابعة ربات البيوت المصريات، لكنها تتناقض مع معلومات تاريخية بديهية، منها أن أحمس تاريخيا هو رجل صعيدي ينتمي إلى "طيبة" التي هي مدينة الأقصر الحالية، فمن الطبيعي أن يكون أسمر البشرة، أسود العينين، كما أن الفراعنة كانوا دوما حليقي اللحى بينما الهكسوس كانوا ملتحين، على الأقل كما صُوّروا على جدران المعابد. ولأن الهكسوس أتوا من الشام، فمن الطبيعي أن تكون بشرتهم أفتح من المصريين.

    بهذا المعنى، كان الطبيعي أن يمثل عمرو يوسف دور ملك الهكسوس، لا أحمس. هكذا صوّر المصريون أنفسهم، وهكذا صوروا أعداءهم.


    اقرأ أيضا: اتحاد كتّاب مصر.. نقابة حقيقية أم نموذج ثقافي لدولة مستبدة؟

     

    انتشر على السوشيال ميديا بوستر لعمرو يوسف في دور أحمس بزي فرعوني، لكن شركة سينرجي، منتجة العمل، التابعة لجهاز المخابرات، نفت إصدار هذا البوستر، الذي نشره أحد معجبي عمرو يوسف، لكن الشركة لم تفكر في الرد على أي من انتقادات الجمهور والنقاد وأسئلتهم، التي غمرت السوشيال ميديا، وهي كثيرة، منها:


    -اعتمد صناع العمل على رواية "كفاح طيبة" للروائي المصري الأشهر نجيب محفوظ، وبطبيعة العمل الروائي، لم يلتزم محفوظ بتفاصيل تاريخية كثيرة، بل إنه تخيل أحداثا لم تحدث ولم يكن ممكنا أن تقع بمقايس ذلك العصر، كأن يقع أحمس في حب ابنة ملك الهكسوس قاتل أبيه وأخيه.

     

    وإذا كنا نعلم أن حدود الرواية تتجاوز الوقائع لأنها عمل إبداعي بالأساس، فينبغي أن يتكئ العمل الدرامي على الوقائع التاريخية أو أن يعلن تجاوزه للتاريخ، واعتماده على الخيال فلا يكون المسلسل تاريخيا، وهو ما لم تفعله الشركة المنتجة باستسهال غريب، فقد كان يمكنها اللجوء لمتخصصين في التاريخ أو إعلان مخالفة التاريخ بصراحة.

    -وتنبثق من النقطة السابقة عدة نقاط، منها ما يطرحه بسام الشماع، الباحث المتخصص في علم المصريات من أنه عرف تفاصيل المسلسل من بعض أعضاء فريق العمل، وفيها كثير من الأخطاء التاريخية، مثل إظهار كاموس، شقيق أحمس الذي قاد النضال ضد الهكسوس قبله حتى قتل، في صورة الخائن الذي رباه الهكسوس.

    -ثمة أخطاء تاريخية كبيرة في ما يتعلق بأزياء الممثلين. كيف يرتدي جندي من جيش أحمس غطاء رأس ملكياً خاصا بالملوك دون العامة؟ وكيف يرتدي آخر خوذة حربية بينما لم تكن الخوذات قد عرفت في ذلك العصر؟ ولماذا يرتدي أحد الجنود درعا منقوشا عليه نسرٌ مما لم يعرف وقتها أيضا؟ حتى إن لبس الدروع في حد ذاته ليس متفقا عليه في تلك الحقبة!

    هذه الملحوظات هي مجرد أمثلة لما نُشر في الصحف وعلى السوشيال ميديا دون أن ترد عليه الشركة بشيء، مع أن صورا مختلفة نشرت كأدلة على هذه الأخطاء التاريخية.

    وهذه النقطة الأخيرة تطرح إشكالا مهما بتقديري، يرتبط بما تقدمه شركات الإنتاج التابعة للأجهزة السيادية في مصر.

     

    فمع اقتراب شهر رمضان تطل علينا أخبار المسلسلات التي تكاد تنحصر في تقديم حروب وأعمال حربية بتنويعات وطرق مختلفة، مفادها إسباغ المزيد من القداسة على الجيش وقادته.

     

    حتى في عمل تاريخي يستلهم عصر الفراعنة، اختارت الشركة المنتجة عملا يقدس بطلا عسكريا.. ألا توجد بطولة أو مواقف وقيم تستحق الاحتفاء سوى الأعمال العسكرية؟ أين أمجاد البشر العاديين الذين قادهم حظهم العاثر ليصبحوا مواطنين مصريين، خارج منظومة الجيش؟

    واتساقا مع الطابع التجاري والدعائي الفج، نشر كثير من ممثلي الفيلم الثانويين صورهم بأزياء جنود أحمس، وهو ما أثار الانتقادات التاريخية السابقة، المتعلقة بالأزياء، وما أثار أيضا تساؤلات كثيرة عن تصور صناع المسلسل للحياة في مصر القديمة بل للحياة في عمومها.. كيف فكروا في جمع "البودي غاردات" والفتوات ذوي العضلات المفتولة ليؤدوا دور الجنود العاديين في الجيش؟ يقودنا ذلك إلى التفكير في رؤية هذه الأجهزة للبشر.

     

    ففي العصور القديمة، كان البشر ضعفاء بدنيا وصحيا؛ كان الغذاء أشح ومتوسط الأعمار أقصر بما لا يقاس بعصرنا، حتى إن قبائل وأقواما كانوا يخسرون حياتهم بسبب المجاعات والجفاف، فكيف يتصور صناع المسلسل أن جنود أحمس كانوا من لاعبي كمال الأجسام، إلا إذا تصوروا أحمس نفسه فتى أشقر، عسلي العينين، فاتنهما!

    وإذا كان أكثر الشعب المصري يعاني من سوء التغذية الآن، ويكافح ليفلت من الوقوع تحت خط الفقر، فلماذا لا تظهر الدراما المصرية إلا جنودا منفوخي العضلات، صارمي الملامح، يكادون يفتكون بالمشاهدين القابعين أمام الشاشات؟


     
    #
    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: sandokan

      السبت، 20 مارس 2021 09:33 م

      قال أحد الشعراء : أنصتوا يا سكان العالم .. الزمن لا يصافح أحداً .. هذه أسرار لن يوافق عليها كل إنسان .. مفروض أن يشرب الناس كل الأنواع و لكن من النادر أن تجد صديقاً مخلصاً ليس كل الأصدقاء يحبونك .

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • تفاصيل فاجعة اغتصاب معتقل مصري من 10 رجال أمن

        تفاصيل فاجعة اغتصاب معتقل مصري من 10 رجال أمن

        سياسة
      • صحيفة: أردوغان يستعد لتوجيه ضربة مزدوجة لقوى البحر الأسود

        صحيفة: أردوغان يستعد لتوجيه ضربة مزدوجة لقوى البحر الأسود

        تركيا21
      • بحرية تركيا تطرد سفينة فرنسية برفقة فرقاطة يونانية.. تفاصيل

        بحرية تركيا تطرد سفينة فرنسية برفقة فرقاطة يونانية.. تفاصيل

        تركيا21
      • المعارضة ترد على إعلان نظام الأسد موعد الانتخابات: مهزلة

        المعارضة ترد على إعلان نظام الأسد موعد الانتخابات: مهزلة

        سياسة
      • هل انقلب قيس سعيّد على الدستور؟ خبراء يجيبون

        هل انقلب قيس سعيّد على الدستور؟ خبراء يجيبون

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      قبس جديد من أغاني رمضان المصرية قبس جديد من أغاني رمضان المصرية

      ثقافة وأدب

      قبس جديد من أغاني رمضان المصرية

      استكمالاً لما بدأناه العامَ الماضي، ودون مقدماتٍ طويلةٍ، نتناول عددًا من أشهر أغاني رمضان المصرية، تارِكين لكل أغنيةٍ أن تعبّر عن مُبدِعيها ورؤيتهم وجوّهم الثقافي..

      المزيد
      "رسالة إلى شاعر شاب" لفرجينيا وولف "رسالة إلى شاعر شاب" لفرجينيا وولف

      ثقافة وأدب

      "رسالة إلى شاعر شاب" لفرجينيا وولف

      يصدر قريبا عن دار "خطوط وظلال" في عمّان كتاب "رسالة إلى شاعر شاب" للكاتبة البريطانية فرجينيا وولف، بترجمة إسكندر حمدان..

      المزيد
      يصدر قريبا.. رواية "كظل يرحل" لأنطونيو مولينا يصدر قريبا.. رواية "كظل يرحل" لأنطونيو مولينا

      ثقافة وأدب

      يصدر قريبا.. رواية "كظل يرحل" لأنطونيو مولينا

      يصدر قريبا عن دار ممدوح عدوان ودار سرد رواية "كظل يرحل"، تأليف أنطونيو مونيوث مولينا، ترجمة، محمد الفولي.

      المزيد
      فيلم الهدية: رحلة قصيرة تلخص معاناة الفلسطيني تحت الاحتلال فيلم الهدية: رحلة قصيرة تلخص معاناة الفلسطيني تحت الاحتلال

      ثقافة وأدب

      فيلم الهدية: رحلة قصيرة تلخص معاناة الفلسطيني تحت الاحتلال

      فاز فيلم "الهدية" لمخرجته فرح نابلسي، بجائزة أفضل فيلم قصير في جوائز أكاديمية الفيلم البريطاني "بافتا" التي أعلن عن نتائجها الرسمية الأحد الماضي، في حفلة أقيمت في قاعة فيكتوريا أند إلبريت في لندن، التي كانت فارغة تماما بسبب أزمة كورونا.

      المزيد
      هل انتصرت السوشيال ميديا على الملك أحمس؟ هل انتصرت السوشيال ميديا على الملك أحمس؟

      ثقافة وأدب

      هل انتصرت السوشيال ميديا على الملك أحمس؟

      ظاهرة غير متوقعة عادت لتطل برأسها على المجال العام في مصر. ظاهرة أثارت إحساسا بالانتصار لدى المؤمنين بثورة يناير، مع أنها تبدو بعيدة عن المجال السياسي بمعناه المباشر..

      المزيد
      وفاة اللغوي والأديب الأردني عودة أبو عودة وفاة اللغوي والأديب الأردني عودة أبو عودة

      ثقافة وأدب

      وفاة اللغوي والأديب الأردني عودة أبو عودة

      توفي، الثلاثاء، اللغوي والأديب الأردني الدكتور عودة أبو عودة عن عمر يناهز الواحد وثمانين عاما.

      المزيد
      "الهدية".. فيلم فلسطيني يقترح التوقف عن الانبطاح "الهدية".. فيلم فلسطيني يقترح التوقف عن الانبطاح

      ثقافة وأدب

      "الهدية".. فيلم فلسطيني يقترح التوقف عن الانبطاح

      ما بين أنظمة عربية منتشية بانبطاحها للكيان الصهيوني، وأنظمة عربية تفتخر بسلامها الدافئ معه، وأنظمة عربية ترفع شعار الممانعة لتقتل شعوبها بضمير مرتاح.... ربما يضطر العرب إلى البحث عن ضميرهم الإنساني في ساحة الفن والإبداع..

      المزيد
      ما دور التيارات الدينية في حياة إسرائيل السياسية؟ ما دور التيارات الدينية في حياة إسرائيل السياسية؟

      ثقافة وأدب

      ما دور التيارات الدينية في حياة إسرائيل السياسية؟

      سلط كتاب جديد الضوء على دور "تيارات الصهيونية الدينية" في الحياة السياسية لدى الاحتلال الإسرائيلي، وأثرها على نظام الحكم..

      المزيد
      المزيـد