سياسة عربية

ضربات جوية تستهدف مدينة أوباري جنوب ليبيا

لم تعرف بعد هوية الطائرات التي نفذت القصف- فيسبوك
لم تعرف بعد هوية الطائرات التي نفذت القصف- فيسبوك

قالت مصادر محلية ليبية، إن طيرانا مجهولا بدون طيار، قصف أهدافا فجر الأحد، في مدينة أوباري جنوب ليبيا.

ولفتت المصادر إلى أن المدينة تعرضت لأربع ضربات جوية، وسط تضارب للأنباء عن طبيعة الأهداف، وهوية الطائرات المسيرة.


وفي حين قالت مصادر إن القصف استهدف مركز المدينة، فقد أفادت مصادر أخرى بأن القصف طال منزلا في حي الشارب، وأن من نفذ القصف هي القوات الأمريكية "أفريكيوم"، دون أن يصدر أي تعليق بعد عن الجهات الرسمية.

 

ونشرت حسابات لناشطين ليبيين صورا للقصف، ولم تتمكن "عربي21" من التأكد من صحتها من مصدر مستقل.

 

.. pic.twitter.com/L60Y6NQ9MO

 

 

 

وتعد أوباري (964 كم جنوبي طرابلس) ثاني أكبر مدينة في الجنوب الليبي بعد سبها، وغالبية سكانها من الطوارق، ويقع فيها حقل "الشرارة" النفطي، أكبر حقول البلاد، وتخضع لسيطرة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.


التعليقات (2)
عبادة الطاغوت
الأحد، 14-03-2021 05:03 م
غرفة العمليات المشتركة فى " أوبارى " تتبع حكومة " الوفاق الوطنى " فى طرابلس ، و تتعاون حكومة الوفاق منذ تأسيسها عام 2015 م مع القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (الأفريكوم) فيما يسمى بالحرب على (الإرهاب) ! فى حين تتلاعب الولايات المتحدة بطرفى الصراع على السلطة فى ليبيا - سواءا من الموالين لحفتر أو الموالين لحكومة الوفاق - كى يبذلوا ما فى وسعهم لخدمة مصالحها فى الحرب ضد ألد أعدائها فى البلاد : الجهاديين ! فقد دخلت منطقة " أوبارى " - بإقليم فزان جنوب غرب ليبيا - فى دائرة الحرب الأمريكية على (الإرهاب) منذ شهر مارس / آذار عام 2018 م ، حيث شنت " الأفريكوم " أولى غاراتها على المنطقة عن طريق قصف الطائرات المسيرة ، و مداهمات قوات مكافحة (الإرهاب) للمنازل من أجل استهداف عناصر بــ (تنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى) ! و من المعلوم أن سكان منطقة " أوبارى " ينحدرون من أبناء قبائل الطوارق ، حيث ينتشر الطوارق على إمتداد مساحة شاسعة من صحارى منطقة الساحل داخل أراضى كل من ليبيا و تشاد و النيجر و مالى و الجزائر ! و قد أدى سقوط نظام القذافى فى ليبيا عام 2011 م ، و انتشار السلاح فى المنطقة ، و تهريبه إلى دول الجوار إلى صعود المد الجهادى فى إقليم " أزواد " شمال مالى - الذى تقطنه أغلبية من الطوارق - ضد حكومة (باماكو) الموالية لفرنسا ! و جاء الإعلان عن تأسيس جماعة (نصرة الإسلام و المسلمين) بمنطقة الساحل فى مارس / آذار عام 2017 م ، و إعلانها بيعتها لــ (تنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى) لتفتح المجال أمام صعود المد الجهادى بين أبناء الطوارق فى ليبيا ، و تحول المنطقة إلى حاضنة شعبية للمجاهدين من كافة أرجاء ليبيا و خارجها ! و لم تكن مفاجأة على الإطلاق أن تشن قوات موالية لحفتر ، مدعومة بقوات خاصة تابعة لاستخبارات السيسى غارة على منطقة أوبارى فى ديسمبر / كانون أول عام 2020 م من أجل اعتقال عناصر من أهالى المنطقة تشتبه فى علاقتهم بتنظيم القاعدة ، و استجوابهم ، و ربما تجنيدهم و ذويهم ! إقرأوا تعليقى على خبر نشره موقع عربى 21 بعنوان : ( لقاء مغلق يجمع السراج وقائد القوات الأمريكية بأفريقيا ) .
الفلاح ابو جلابيه...
الأحد، 14-03-2021 02:08 م
من يفعل هذا لسببين الاول هو اختبار المسيرات...الثانى هو نشر الذعر والفوضى حتى يتم تخويف الناس وبذلك يخرج واحد من عملاء الغرب ويقول سوف احميكم...نصيحه للشعب الليبى سيبك من موضوع القبليه ولتكن منكم امه واحده