صحافة إسرائيلية

لأول مرة.. صناديق اقتراع للكنيست الإسرائيلي في 3 دول عربية

يدلي الدبلوماسيون الإسرائيليون بأصواتهم بانتخابات الكنيست في الدول العربية المطبعة- جيتي
يدلي الدبلوماسيون الإسرائيليون بأصواتهم بانتخابات الكنيست في الدول العربية المطبعة- جيتي

تنطلق عملية الاقتراع لانتخابات الكنيست الأربعاء، لدى الدبلوماسية الإسرائيلية في الخارج، والتي تشمل الدول العربية المطبعة حديثا مع الاحتلال الإسرائيلي.


وقال موقع "i24" الإسرائيلي: "سيتمكن الموظفون في البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم اعتبارا من مساء اليوم، من الإدلاء بأصواتهم المبكرة في الانتخابات العامة الإسرائيلية التي ستجرى يوم 23 آذار/ مارس الجاري".


ونبه الموقع إلى أن "أعضاء البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في نيوزيلندا، هم أول من يحظى بفرصة دعم حزبه المفضل، بالتصويت في صندوق الاقتراع"، الذي سيتم افتتاحه في العاشرة من مساء الأربعاء بتوقيت مدينة القدس المحتلة.


وتابع: "بعد ذلك، سيبدأ الاقتراع في 104 مراكز اقتراع منتشرين في 100 مكتب دبلوماسي لإسرائيل في الخارج، وستكون البعثات الدبلوماسية في الساحل الغربي للولايات المتحدة في سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس آخر من يشارك في عملية التصويت".


وأوضح الموقع أنه "سيدلي هذا العام ولأول مرة في تاريخ إسرائيل، مبعوثو إسرائيل بأصواتهم في البعثات الدبلوماسية الجديدة في كل من المغرب والبحرين والإمارات العربية المتحدة".

 

اقرأ أيضا: توقع إيراني بمشاكل داخلية في دولتين عربيتين بسبب التطبيع


وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، أن "صناديق الاقتراع ستكون مفتوحة في هذه الدول لمدة يومين"، لافتة إلى أنه "بموجب القوانين الإسرائيلية، لا يسمح للجمهور الإسرائيلي بالتصويت في الانتخابات، إلا إذا كانوا موجودين فعليا في إسرائيل، ويستثنى من ذلك الدبلوماسيون وعائلاتهم".


ونبه إلى أنه "في الانتخابات الوشيكة، تسبب هذا القانون بالجدل، بسبب قرار إسرائيل إغلاق أجوائها، بسبب المخاوف من الطفرات المختلفة لفيروس كورونا في الخارج، وخشية السلطات الإسرائيلية أن تتسلل هذه السلالات الجديدة من الفيروس إلى إسرائيل، ما أدى إلى عدم قدرة الآلاف من الإسرائيليين على العودة من الخارج"، منوها إلى أن "إسرائيل تعيد الآن فتح الأجواء أمام الرحلات التي تعيد الإسرائيليين من الخارج ببطء".


وأعلنت أبوظبي وتل أبيب، بمباركة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الخميس 13 آب/ أغسطس 2020، في بيان رسمي، عن التوصل إلى "اتفاق سلام إسرائيلي-إماراتي"، تتويجا لعلاقات سرية وثيقة، امتدت على مدى الأعوام السابقة.


وفي وقت لاحق أعلنت مملكة البحرين عن تطبيع علاقاتها مع الاحتلال بتاريخ 11 أيلول/ سبتمبر 2020، كما أعلنت السودان عن تطبيع علاقاتها مع الاحتلال مساء الجمعة 23 تشرين الأول/ أكتوبر، وبتاريخ 10 كانون الأول/ ديسمبر 2020، أعلن عن التطبيع بين المغرب والاحتلال.


وتسبب إعلان تلك الدول عن التطبيع مع تل أبيب وتوقيع الاتفاقيات في البيت الأبيض مع الاحتلال برعاية واشنطن، في حالة غضب شعبي ورسمي وفصائلي فلسطيني، وأدانت القوى والفصائل والسلطة هذه الخطوات التطبيعية، واعتبرت القيادة الفلسطينية اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال، خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية.

التعليقات (0)