الاحتلال يشن حملة اعتقالات ويصيب فلسطينيا شمال الضفة

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، حملة مداهمات واعتقالات طالت مناطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن قوات الاحتلال اعتقلت 17 مواطنا، بينهم 11 في الضفة و6 بالقدس المحتلة.

ومن الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين، من مخيم العروب، ومنطقة فرش الهوى.

وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال شابا بعد أن داهمت منزل ذويه وفتشته وعبثت بمحتوياته.

ومن بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال، فتى يبلغ من العمر 17 عاما من بلدة تقوع، وشابا من مخيم عايدة للاجئين.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال، مواطنين من مخيم جنين، بعد مداهمة منزليهما.

اقرأ أيضا: الاحتلال يستهدف صيادي غزة ويستولي على أراض بالضفة
 

واقتحمت قوات الاحتلال مقر مؤسسة لجان العمل الصحي في سطح مرحبا بمدينة البيرة، وصادرت أجهزة حواسيب وملفات تزامنا مع اعتقال مسؤول المحاسبة بالمؤسسة.

وأصابت قوات الاحتلال فلسطينيا بالرصاص، شمال الضفة الغربية المحتلة، وزعمت أنه جرح جنديا خلال محاولة طعنه بالسكين.

وقال جيش الاحتلال في تصريح: "حاول فلسطيني، طعن جندي، خلال نشاط لاعتقال مطلوب في مدينة طوباس، حيث تصدى الجندي لمحاولة الطعن، بينما أطلق جندي آخر النار عليه، وتمكّن من تحييده".

وأضاف أن "الجندي أُصيب بجروح طفيفة في يده، وتمت معالجته في المكان".

ولم تتضح بعد حالة الشاب الفلسطيني، فيما لم تؤكد مصادر فلسطينية الأنباء.

وفي القدس المحتلة اعتقلت قوات الاحتلال، شابين من قرية بيت دقو، وأربعة فتية من مخيم شعفاط شمال شرقي المدينة.

فعاليات بغزة في يوم المرأة تضامنا مع المعتقلات

وشاركت نساء فلسطينيات في قطاع غزة، الإثنين، في وقفة تضامنية، دعما للمعتقلات داخل السجون الإسرائيلية، بمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يُصادف الثامن من آذار/ مارس من كل عام.

ورفعت المشاركات في الوقفة، التي نظّمها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها "الحرية لأسيراتنا وأسرانا"، و"معا لإنهاء الاحتلال".

وقالت اعتدال أبو قمر، عضو الأمانة العامة في الاتحاد، لوكالة الأناضول "ما زالت المرأة الفلسطينية تتعرض للقتل والاعتقال والتشريد وغيرها من الانتهاكات الإسرائيلية، التي لها آثار سلبية على جوانب الحياة المختلفة".

وتابعت "في هذا اليوم نتوجّه بالتحيّة للأسيرات القابعات خلف القضبان، اللواتي يواجهن سياسة إدارة السجون وممارساتها الممنهجة، لكسر إرادتهن وصمودهن".

وأكملت أبو قمر "المرأة الفلسطينية تحمل أجندات وطنية واجتماعية، فمن جانب تريد إنهاء الاحتلال، ومن جانب آخر تساهم في توفير لقمة العيش لعائلتها وأطفالها".

والأحد، قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، إن الاحتلال تعتقل في سجونها نحو 35 فلسطينية، بينهن 11 أُمّا، يتعرضّن لكافة أنواع التنكيل والتعذيب.