هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت دراسة إيطالية أن فعالية لقاح
"بيونتك فايزر"، ربما تكون أقل لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة
المفرطة.
وقالت صحيفة الغارديان إن الدراسة التي أجريت
على 248 شخصا من العاملين في مجال الرعاية الصحية، بينت أن الأشخاص الذين يعانون
سمنة مفرطة، أنتجوا نصف كمية الأجسام المضادة لدى الأشخاص الأصحاء بعد الجرعة
الثانية من اللقاح.
وأشارت الدراسة إلى
أنه على الرغم من أنه من السابق لأوانه معرفة ما يعنيه هذا بالنسبة لفعالية اللقاح
نفسه، فإن ذلك يعني أن المصابين بالسمنة المفرطة ربما يحتاجون إلى جرعة ثالثة
لضمان حمايتهم بشكل مقبول من فيروس كورونا.
وأرجع الباحثون
الإيطاليون ذلك إلى أن الدهون الزائدة في الجسم قد تتسبب في حدوث تغيرات في
التمثيل الغذائي، مثل مقاومة الإنسولين والالتهابات، ما يزيد في صعوبة مقاومة
العدوى.
وأظهر بحث منفصل أن
لقاح الإنفلونزا فعال بنسبة النصف فقط، لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة
المفرطة مقارنة بمن يتمتعون بوزن صحي.
وتمدنا الدراسة
الجديدة، بأول دليل مباشر على احتمالية حدوث نفس الأزمة مع اللقاحات المضادة
للفيروس.
وأظهرت دراسة علمية
حديثة أن ثلثي مصابي كورونا الذي يدخلون المستشفيات يعانون على الأقل من مرض واحد
من بين أربعة أمراض مزمنة تؤثر بشدة على مناعة الشخص لمقاومة المرض.
ووصف الباحثون الدراسة
بأنها "مخيفة"، وأكدوا أن المخاطر التي يتعرض لها الأشخاص المصابون
بالسمنة أكبر مما كان يُعتقد سابقًا.