عربى21
الأحد، 28 فبراير 2021 / 16 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • كاتب تركي: السعودية أداة لتنفيذ مخططات أمريكا بالمنطقة
  • نتنياهو يبحث الرد على تفجير السفينة ومحققون يتوجهون لدبي
  • الاحتلال يوقف شخصا تسلل عبر الحدود اللبنانية
  • كهوف ملحية علاجية تعيد الحياة إلى بنغازي (شاهد)
  • الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية كبيرة ضد السعودية (شاهد)
  • الحلبوسي يدعو البعثات الدبلوماسية لعدم التدخل بشؤون العراق
  • شبيبة التلال.. عصابات استيطانية تحظى بدعم إسرائيلي واسع
  • كلوب يشيد بصلاح ويحسم في مستقبله نهائيا
  • قتلى وجرحى بقمع شرطة ميانمار لاحتجاجات على الانقلاب
  • 114 مليون إصابة بكورونا.. ولقاح جديد يحصل على تصريح
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    الحراك الجزائري يُنهي عامه الثاني.. جذوة حيّة ومستمرة

    امحمد مالكي
    # الإثنين، 22 فبراير 2021 07:18 م بتوقيت غرينتش
    0
    الحراك الجزائري يُنهي عامه الثاني.. جذوة حيّة ومستمرة
    أنهى الحراك الجزائري سنته الثانية (22 شباط/ فبراير 2019 ـ 22شباط / فبراير 2021)، وما زالت جذوته حية ومستمرة، على الرغم من ظروف جائحة كورونا، والإجراءات الاحترازية المفروضة على الشارع الجزائري على مدار العام 2020.

    يُذكر أن السنة الأولى من الحراك سجلت تصاعداً نضاليا أبهر العالم، من حيث تنظيمه، وسلميته، ونوعية شعاراته، وصبر واستماتة أصحابه في الالتزام بأسبوعية التظاهر، والأهم إصرار المتظاهرين على عدم الدخول في سياسة شدّ الحبل مع أجهزة الأمن، ومؤسسة الجيش، وكل القيمين على حماية أمن البلاد واستقرارها. وبذلك، استطاع الحراك تحقيق مجموعة من النتائج، من قبيل إرغام الرئيس "بوتفليقة" على الاستقالة، وفتح سلسلة من الإجراءات القضائية في حق رموز من بطانته؛ أثبتت التحريات تورطهم في نهب ثروات البلاد والإثراء بغير حق، وحلحلة الوضع السياسي بانتخاب رئيس جديد، وتكوين حكومة في أعقاب الإعلان عن فوزه وتنصيبه.

    السنة الأولى من الحراك سجلت تصاعداً نضاليا أبهر العالم، من حيث تنظيمه، وسلميته، ونوعية شعاراته، وصبر واستماتة أصحابه في الالتزام بأسبوعية التظاهر، والأهم إصرار المتظاهرين على عدم الدخول في سياسة شدّ الحبل مع أجهزة الأمن، ومؤسسة الجيش،


    لا شك أن الحراك حرّرَ الإنسان الجزائري من عُقدة الخوف، وأمدّه بقوة الجهر بما يعتمل بداخله، أو يودُّ المطالبة به، أو التطلع إلى تحقيقه. لنتذكر أن التظاهر في الفضاء العمومي ظل شبه محظور في الجزائر منذ العام 2001، أي بعد سنتين من العُهدة الأولى للرئيس بوتفليقة.

    وقد دأب الخطاب الرسمي على تخويف الجزائريين بشبح سنوات "العشرية السوداء" (1990-1999)، يهددهم باستمرار بالعودة إلى مآسيها، إن هُم أقدموا على فتح بلادهم على موجات الحراك والتظاهر، بل إن النخبة الحاكمة ذاتها كثيرا ما دافعت عن مقولة أن "الجزائر كانت سباقة لمعرفة ظاهرة الحراك قبل كل البلاد العربية منذ غضب خريف 1988"، وأنها عاشت فصولاً قاسيةً من العنف والعنف المضاد، فُقد نتيجة لهما آلاف المواطنين، أغلبهم أبرياء لا ذنب لهم.

    يُذكر أيضا الحراك حرر الإنسان الجزائري من عُقدة الخوف بالجهر بما يعتمل بداخله، أو يودُّ المطالبة به، أو التطلع إلى تحقيقه. لنتذكر أن التظاهر في الفضاء العمومي ظل شبه محظور في الجزائر منذ العام 2001، أي بعد سنتين من العُهدة الأولى للرئيس بوتفليقة. وقد ظل الخطاب الرسمي حاملا سيف سنوات "العشرية السوداء" (1990-1999)، مُهدداً الجزائريين بخطورة العودة إلى مآسيها، إن هُم أقدموا على فتح بلادهم على موجات الحراك والتظاهر، بل إن الخطاب الرسمي ذاته كثيرا ما دافع عن أن الجزائر كانت السباقة لمعرفة ظاهرة الحراك قبل كل البلاد العربية منذ غضب خريف 1988، وأنها عاشت فصولاً قاسيةً من العنف والعنف المضاد، فُقدت من جرائهما آلاف المواطنين، أغلبهم أبرياء لا ذنب لهم.

    ولست أدري هل صدفة أم من مكر التاريخ أن الرئيس "عبد المجيد تبون" أعلن، بمناسبة الذكرى الأولى لانطلاق الحراك، أن يكون يوم 22 شباط/ فبراير من كل سنة "عيدا وطنيا للأخوة والتلاحم"، فأعاد التشديد في خطابه ليوم 18 شباط/ فبراير 2021، على أهمية "الحراك المبارك" بالنسبة للجزائريين، والورش التي فُتحت في البلاد على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمؤسسية. ومن استمع لنص الخطاب واطلع عليه بإمعان، يستنتج، دون شك، سعي الرئيس إلى تهدئة الأوضاع، والتطلع إلى استيعاب الحراك وفق الرؤية التي تودّ النخبة الحاكمة السير عليها لإصلاح أوضاع الجزائر، أي إدخال تغييرات هنا وهناك، دون المساس بجوهر بنية السلطة وفلسفة تدبير الشأن العام.

    نلمس في خطاب الرئيس، والجزائر على اعتاب نهاية السنة الثانية لحراكها الشعبي، أن هناك إصراراً على اعتماد المنهجية ذاتها التي تم التعبير عنها عند حلول الذكرى الأولى العام الماضي، أي الالتفاف على الحراك، بغية توجيهه صوب استراتيجية الدولة والسلطة العميقة


    لذلك، نلمس في خطاب الرئيس، والجزائر على اعتاب نهاية السنة الثانية لحراكها الشعبي، أن هناك إصراراً على اعتماد المنهجية ذاتها التي تم التعبير عنها عند حلول الذكرى الأولى العام الماضي، أي الالتفاف على الحراك، بغية توجيهه صوب استراتيجية الدولة والسلطة العميقة السائدة منذ عقود. ولعل العديد من الباحثين، والمتابعين للشأن الداخلي الجزائري، محقون في قولهم أن كل ما حصل في هذا البلد، منذ انطلاق الحراك، لم يمس بعد "الكتلة الصلبة" المتحكمة في النظام الجزائري، وأن مسؤولين قُدموا وقوداً قصد التسويق لوجود إصلاحات حقيقية في رأس النظام؛ لا تعدو أن تكون مجرد "ذرّ الرماد في العيون"، لإبقاء الحال على ما هو عليه، والاستنكاف عن فتح الطريق أمام تغيير حقيقي في الجزائر.

    والحال أنه كما لم تُقنع الإجراءات التي أقدمت عليها السلطة في حق أفراد من بطانة الرئيس "بوتفليقة" مكونات الحراك وقادته - وقد تمّ التعبير عن ذلك في حينه - فإن التعديلات التي أعلن عنها الرئيس "تبون" يوم 21 شباط/ فبراير 2021، بخصوص حل مجلس الشعب الوطني وإجراء انتخابات جديدة، وإجراء تعديل حكومي موسع، وإطلاق سراح قرابة ستين معتقلا، والإعلان عن إيلاء أهمية قصوى للاقتصاد، والشباب، والقطاعات الوزارية ذات العلاقة بالأوضاع الاجتماعية ومعيشة الناس.. لم تُرض هي الأخرى الحراك الشعبي، وقد لمس فيها الكثيرون التفافا على جوهر مطالبهم، وهروبا من فتح أفق حقيقي للانتقال الديمقراطي، وإعادة بناء شرعية سياسية جديدة للدولة والسلطة في الجزائر.

    لا يبدو أن هناك إمكانية لحصول تغيير حقيقي في الجزائر مع استمرار وحود "الكتلة الصلبة" المتحكمة في مصادر الثروة والسلطة معا، تحديدا في مؤسسة الجيش، والأجهزة الأمنية المتعددة والمتنوعة في الجزائر.. فالتغيير نحو الأفضل يبدأ حتماً بتفكيك هذه الكتلة، وإعادة بناء الدولة ومؤسساتها على أساس مدني، يأخذ بقيم المشاركة النزيهة، والشفافية في توزيع الثروة الوطنية، وربط المسؤولية بالمحاسبة.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    الجزائر

    الإصلاح

    الفساد

    الديمقراطية

    الحراك

    #
    بعد عشر سنوات.. إلى أين تتجه الديمقراطية الناشئة في تونس؟

    بعد عشر سنوات.. إلى أين تتجه الديمقراطية الناشئة في تونس؟

    الإثنين، 08 فبراير 2021 04:44 م بتوقيت غرينتش
    هل يستمر العدالة والتنمية المغربي متصدّرا المشهد السياسي بانتخابات 2021؟

    هل يستمر العدالة والتنمية المغربي متصدّرا المشهد السياسي بانتخابات 2021؟

    الإثنين، 25 يناير 2021 05:51 م بتوقيت غرينتش
    دلالات اقتحام مبنى "الكابيتول"

    دلالات اقتحام مبنى "الكابيتول"

    الإثنين، 11 يناير 2021 09:05 م بتوقيت غرينتش
    سنة على ظهور وباء "كورونا المستجدّ"

    سنة على ظهور وباء "كورونا المستجدّ"

    الإثنين، 28 ديسمبر 2020 06:02 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • الجسمي يتضامن مع ابن سلمان.. وتعليقات ساخرة (شاهد)

        الجسمي يتضامن مع ابن سلمان.. وتعليقات ساخرة (شاهد)

        سياسة
      • صورة صادمة للأكاديمي حازم حسني بعيد إطلاق سراحه (شاهد)

        صورة صادمة للأكاديمي حازم حسني بعيد إطلاق سراحه (شاهد)

        سياسة
      • شركة تركية تنتج بندقية رشاشة يصل مداها لـ 1200 متر (فيديو)

        شركة تركية تنتج بندقية رشاشة يصل مداها لـ 1200 متر (فيديو)

        تركيا21
      • دول وجهات عربية تؤيد السعودية بعد تقرير CIA حول خاشقجي

        دول وجهات عربية تؤيد السعودية بعد تقرير CIA حول خاشقجي

        سياسة
      • لماذا على السيسي أن يقلق بعد نشر بايدن تقرير قتل خاشقجي؟

        لماذا على السيسي أن يقلق بعد نشر بايدن تقرير قتل خاشقجي؟

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      بعد عشر سنوات.. إلى أين تتجه الديمقراطية الناشئة في تونس؟ بعد عشر سنوات.. إلى أين تتجه الديمقراطية الناشئة في تونس؟

      مقالات

      بعد عشر سنوات.. إلى أين تتجه الديمقراطية الناشئة في تونس؟

      نميل إلى التأكيد على أن أهم الأسئلة وأبرزها من واقع التجربة التونسية، التي شكلت مثلا وأملا للمنطقة العربية، يتعلق بمدى إمكانية بناء الديمقراطية، والنجاح في توطيدها وترسيخ ثقافتها

      المزيد
      هل يستمر العدالة والتنمية المغربي متصدّرا المشهد السياسي بانتخابات 2021؟ هل يستمر العدالة والتنمية المغربي متصدّرا المشهد السياسي بانتخابات 2021؟

      مقالات

      هل يستمر العدالة والتنمية المغربي متصدّرا المشهد السياسي بانتخابات 2021؟

      الحزب لن يختلف مآله السياسي عن مآلات الأحزاب التي سبقته، حتى وإن ظفر بفوز جديد في استحقاق الخريف المقبل (2021)

      المزيد
      دلالات اقتحام مبنى "الكابيتول" دلالات اقتحام مبنى "الكابيتول"

      مقالات

      دلالات اقتحام مبنى "الكابيتول"

      كل هذه التقاليد المرتبطة بشكل جوهري بروح الديمقراطية الأمريكية؛ شهدت اهتزازا لافتا وخطيرا منذ الإعلان عن النتائج الأولى للاقتراع الرئاسي، وقد ظل الرئيس "ترامب" مصرّا على ترديد سردية تزوير الانتخابات، وممارسة نوع من العصيان للاعتراف بالهزيمة، وتسليم مقاليد السطة للرئيس المنتخب "جو بايدن"

      المزيد
      سنة على ظهور وباء "كورونا المستجدّ" سنة على ظهور وباء "كورونا المستجدّ"

      مقالات

      سنة على ظهور وباء "كورونا المستجدّ"

      البشرية ستحتفظ في ذاكرتها بسنة 2020، وستسعى بانتظام إلى استحضار فصول المعاناة التي عاشها مواطنوها مع الجائحة، ووثقوا آثارها المدمرة والعميقة لأوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية والنفسية

      المزيد
      رهانات المغرب في العام 2021 رهانات المغرب في العام 2021

      مقالات

      رهانات المغرب في العام 2021

      يُنتظر من الانتخابات المقبلة أن تفتح أفقا جديدا لتدوير النخبة وتجديد دمائها، لفتح الباب أمام كفاءات قادرة على إدارة الشأن العام الوطني والمحلي باقتدار ونجاعة، وبما يساعد على استعادة الثقة في السياسة والعمل السياسي

      المزيد
      الخروج المنتظر لدونالد ترامب من البيت الأبيض الخروج المنتظر لدونالد ترامب من البيت الأبيض

      مقالات

      الخروج المنتظر لدونالد ترامب من البيت الأبيض

      من المنتظر أن تسعى القيادة الديمقراطية الجديدة إلى استعادة "روح أمريكا" التي شرعت في التراجع التدريجي في عهد "ترامب"، بالتواصل المتوازن مع العالم، وإعمال العقل في السياسة، عوض المزاج ومنطق "البيع والشراء"

      المزيد
      صراع الإخوة صراع الإخوة

      مقالات

      صراع الإخوة

      صندوق النقد الدولي توصل في إحدى دراساته الرصينة قبل سنوات، إلى أن دول المغرب الكبير، ومنها المغرب والجزائر، تُضيِّع سنويا، نتيجة عدم تحقيقها مشروع بناء المغرب الكبير، ما يفوق واحداً في المائة من إنتاجها الخام الوطني

      المزيد
      السباق الرئاسي نحو البيت الأبيض من سيكون الفائز؟ السباق الرئاسي نحو البيت الأبيض من سيكون الفائز؟

      مقالات

      السباق الرئاسي نحو البيت الأبيض من سيكون الفائز؟

      تكمنُ أهميةُ الانتخابات الجارية في أمريكا من أكثر من عامل وسبب، أبرزها الانقسام الذي أصاب المجتمع الأمريكي بخصوص تقييم أداء رئيسه الخامس والأربعين، والسياسات التي اعتمدها لمواجهة التحديات المستجدة، وعلى رأسها تحدي الوباء "كوفيد 19"

      المزيد
      المزيـد