سياسة دولية

بابا الفاتيكان "يصلي" لأجل أقباط أعدمهم تنظيم الدولة (فيديو)

بابا الفاتيكان- يورونيوز
بابا الفاتيكان- يورونيوز

نشر بابا الفاتيكان فرانسيس، مقطع فيديو وهو يصلي لأجل 21 مسيحيا، أعدمهم تنظيم الدولة، في تسجيل مصور بثه عام 2015 في ليبيا.

وقال البابا، في مقطع نشر على تويتر: "أحمل في قلبي أن معمودية الدم، هؤلاء الرجال الـ 21 تعمدوا كمسيحيين بالماء والروح، وفي ذلك اليوم تعمدوا أيضا بالدم".

وأضاف البابا: "إنهم قديسونا.. قديسو جميع المسيحيين، قديسون من جميع الطوائف والتقاليد المسيحية هم أولئك الذين لطخوا حياتهم بدماء الحمل، هم أولئك.. من شعب الله، شعب الله المؤمنين".

 

اقرأ أيضا: 7 قتلى مسيحيين بمصر في هجوم لتنظيم الدولة.. إدانات واسعة

 

وكان تنظيم الدولة أقدم على قطع رؤوس 21 مسيحيا، 20 منهم من أقباط مصر، وواحد أفريقي، عام 2015، على شاطئ إحدى المناطق الليبية تبين لاحقا أنه في سرت، وهم يرتدون بدلات برتقالية.

وعثرت السلطات الليبية على رفات القتلى بعد نحو عامين على عملية القتل، بعد القبض على أحد عناصر التنظيم، واعترافه بالمشاركة فيها وكشف تفاصيلها وموقع دفن القتلى.

وقامت السلطات الليبية بنقل كافة الرفات التي عثر عليها إلى مصر لدفنها، وتحتفل الكنيسة القبطية كل عام بذكرى الحادثة. 


التعليقات (2)
الدواعش و الإخوان
الخميس، 18-02-2021 07:40 م
رغم أن العديد من نصارى مصر الأرثوذكس قد سقطوا بين قتيل و جريح فى هجمات (تنظيم الدولة) ؛ سواءا كان ذلك فى مصر أو ليبيا منذ نهاية عام 2014 م إلا أن البابا (فرانسيس الأول) - رأس كنيسة الروم الكاثوليك بالفاتيكان - إختص الأقباط الأرثوذكس الـ 20 الذين أعدمهم تنظيم الدولة فى ليبيا ذبحا على شاطئ البحر المتوسط قرب سرت حصريا بصلواته و تبريكاته ! و يعود ذلك بالأساس إلى ما جاء فى الفيديو الذى بثه تنظيم الدولة فى ليبيا منتصف شهر فبراير/ شباط عام 2015 م ليوثق فيه عملية ذبح الأقباط ، حيث توعد فيه قائد مجموعة الدواعش الملثم الذى قامت مجموعته بتنفيذ الإعدام باستهداف روما - يوما ما - انطلاقا من الأراضى الواقعة حينها تحت سيطرة تنظيم الدولة فى سرت ! الأمر الذى اعتبره الفاتيكان تهديدا مباشرا للكنيسة الكاثوليكية ممهورا بدماء الأقباط المذبوحين فى ليبيا ، فقام رأس الفاتيكان بتقديس أرواح أولئك الأقباط الذين قتلهم من أراد استهداف روما ! لكن بعيدا عن موقف الفاتيكان من ذبح الأقباط فى ليبيا قبل نحو 6 سنوات اليوم ، فإن الذاكرة تعود بنا إلى رد فعل أنصار جماعة (الإخوان المسلمين) ، و المتعاطفين معها داخل مصر و خارجها من الحادث ، حيث استقبلوا الحادثة بموجة كبيرة من التشكيك ، و إتهموا نظام السيسى بتدبيرها من أجل استعداء المصريين ضد التيار الإسلامى ، و تفننوا فى صياغة " نظريات المؤامرة " الواهية لنفى وقوع الحادثة بالأساس بحجة أن السيسى هو من صنع (الإرهاب) ، و تفانوا فى ترويج تلك النظريات على سبيل إظهار التذاكى و التعالم بين الآخرين بشكل يدعو للشفقة ! و الأدهى أن (حكومة الوفاق الوطنى) فى طرابلس - و المقربة من تيار الإخوان المسلمين فى ليبيا - شنت عملية (البنيان المرصوص) مطلع شهر أغسطس / آب عام 2016 م من أجل إجلاء الدواعش عن سرت ، و بدعم جوى مكثف من جانب الولايات المتحدة حتى نجحت فى إجتثاث شأفة الدواعش من سرت بعد 6 أشهر من بدء العملية ! و حين بسطت حكومة الوفاق سيطرتها على سرت عام 2017 م ؛ نجحت فى إلقاء القبض على أحد عناصر التنظيم ، و الذى اعترف بالمشاركة فى المذبحة ، و كشف تفاصيلها ، و موقع دفن القتلى وراء (فندق المهارى) فى سرت . و بعد التحقق من هويات القتلى بواسطة اختبارات الحمض النووى ، قامت السلطات الليبية بنقل كافة الرفات التى عثر عليها إلى مصر لدفنها ، لتحتفل الكنيسة القبطية كل عام بذكرى الحادثة . بينما سقطت نظريات المؤامرة الواهية التى كان يرددها أنصار الإخوان طوال تلك الفترة بالضربة القاضية ، بعد أن كشفت عن فساد منطقهم ، و سوء تقديراتهم !
منير
الخميس، 18-02-2021 03:10 م
أتمنى أن يصلي البابا أيضا لكل ضحايا القتل من جميع الجنسيات وجميع الديانات، بما في ذلك الضحايا الذين قتلهم السيسي والذين تقتلهم إسرائيل والذين تقتلهم ميانمار وقوات بشار الأسد (أو القط) الذي لا يستقوي إلا على شعبه الأعزل، وضحايا أمريكا في فيتنام والعراق وافغانستان