طب وصحة

دراسة: مادة من نبتة تنمو بصحراء تونس فعالة للغاية ضد كورونا

المادة تولد استجابة مناعية فطرية عالية الفعالية ضد ثلاثة أنواع رئيسية من فيروسات الجهاز التنفسي- أرشيفية
المادة تولد استجابة مناعية فطرية عالية الفعالية ضد ثلاثة أنواع رئيسية من فيروسات الجهاز التنفسي- أرشيفية

خلصت دراسة بريطانية إلى اكتشاف فاعلية كبيرة لمادة تستخلص من نبات "الدرياس"، وموطنه صحراء تونس، ضد فيروس كورونا المستجد.

 

وأكد باحثون من جامعة "نوتنغهام" أن المادة، ويطلق عليها اسم "ثابسيغارغين"، أظهرت نتائج "مذهلة" في مكافحة الفيروس.

 

والدراسة، التي نشرت الأربعاء في مجلة "فايرسيز" العلمية، وجدت أن هذه المادة تولد استجابة مناعية فطرية عالية الفعالية ضد ثلاثة أنواع رئيسية من فيروسات الجهاز التنفسي التي تصيب البشر، بما في ذلك فيروس كورونا.


ومع ذلك، فقد قال قائد فريق البحث الطبي البروفيسور "كين تشاو تشانغ" إنه لا تزال هناك حاجة إلى إجراء مزيد من التجارب بشكل واضح، مشيرا إلى أن النتائج الحالية تشير بقوة إلى أن مادة "ثابسيغارغين" ومشتقاتها توفر علاجات واعدة ضد كورونا وفيروس الإنفلونزا.

 اضافة اعلان كورونا

و"الثالبسيا" نبتة موطنها صحراء تونس، وهي خضراء ولها أزهار صفراء وتحتوي أغصانها الطرية على حليب أبيض.

 

والنبتة شديدة السمية قاتلة للحيوان والإنسان إذا أكل منها، إذ تحدث إسهالا شديدا، ولها استعمال خارجي في مداواة البرص، وفقا لمواقع مختصة في الأعشاب والوصفات الشعبية.


وتم استخدام العديد من العلاجات لفيروس كورونا منذ الموجة الأولى من الوباء، بما في ذلك عقار "ديكساميثازون" المنتمي إلى عائلة الستيرويدات وعقار "ريجن-كوف2" الذي طورته شركة "ريجينيرون" الأمريكية من خليط من الأجسام المضادة وتم استخدامه في علاج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عندما تم إدخاله إلى المستشفى في تشرين أول/ أكتوبر الماضي.


وأوصى مسؤولو الصحة والأطباء بزيادة تناول فيتامين (د) كوسيلة وقائية.


وأنتجت العديد من شركات الأدوية في العالم لقاحات ضد فيروس كورونا، بما في ذلك اللقاحات التي طورتها شركات فايزر-بيونتيك، ومودرنا، وأكسفورد-أسترازينيكا والتي تم الموافقة على استخدامها في العديد من الدول.

التعليقات (2)
من سدني
الجمعة، 05-02-2021 04:47 ص
في المحروسه مصر ام الدنيا العلم والتعليم والبحث والبحوث والابحاث وووو. كلها متوقفه ومعطله بسبب كثرة المواليد هذا برأى (العرص ) السيسي. ام باقي الدول فحدث ولا حرج اما عميل ماجور ومأمور من الخارج واما كلب يخاف ان يطير من تحته الكرسي ويتم استبداله واما من هو من غير ملتنا ولكن يلبس لباسنا ويتكلم بلساننا وهو مجهول الهويه واما ديوث وعاهر يسمع الاوامر خوفاً من نشر تعريصه وعهره وزلاته والدليل على ذالك يوم انتخب لمصر زعيم شريف ولا نزكيه على الله بل هو من صرح بان قوتنا ودواءنا وسلاحنا سيكون بيدنا ولاتبعيه ولا ولاء لدول الاستعمار فقتل الرجل وجيء بخنزير باع الارض والعرض والنيل على الطريق.
مسلم عربي وافتخر
الجمعة، 05-02-2021 02:38 ص
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال في حديثه الصحيح "لكل داء دواء" و"ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء". خبر جيد لكنه بالنسبة لي محزن. لماذا؟ لأنني كنت أتمنى أن يكون صاحب البحث مسلمًا عربيًا تونسيًا، ولم لا، وهل النبات بريطاني؟ وهل استخلاص المواد الفعالة من أي نبات عملًا تكنولوجيًا خارق للعادة وهل عزل الفيروسات تقنية بعيدة المنال عن مؤسسات تونس العلمية؟ بالطبع والجزم لا. إنما التونسيون كما المصريون كما الجزائريون كما ... كما ... مشغولون بلقمة العيش أولًا في ظل مخطط مسبق طويل الأجل من طرف أعداء هذه الأمة وينفذه مرتزقة محليون قائمون على مفاصل الدولة ومنها البحث العلمي. وأصبح قمة أحلام الباحث التونسي مثلًا مع الأسف أن يشارك هؤلاء البريطانيون فقط بإمدادهم بالنبتة التونسية مقابل سفرية للندن لمدة شهر مدفوعة الأجر أو كتابة اسمه مع الشكر لحسن تعاونه في ذيل المنشور العلمي لذلك البحث في إحدى الدوريات المرموقة. واحسرتاه. الثورة حاجة ملحة في جميع المجالات وأهمها مجال البحث العلمي.