وفاة مارادونا ترفع عدد أتباع كنيسة الأسطورة.. بماذا يؤمنون؟

يحظى دييغو مارادونا، أسطورة كرة القدم الأرجنتيني، الشهير بعشق في قلوب الملايين، ممن يكنون له مشاعر إعجاب تفوق المعتاد، ما جعل بعضهم يتبعون تقويما خاصا بميلاد اللاعب الراحل.

وحسب أتباع كنيسة "يد الله"، وحسب ميلاد دييغو مارادونا الذي توفي عن ستين عاما في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، فإننا الآن في السنة الحادية والستين بعد الميلاد، أي عمر أسطورة الأرجنتين.

وذكرت تقارير صحفية، أن وفاة مارادونا رفع منسوب الاهتمام، خلال الأسابيع الماضية، بالملتحقين بالكنيسة المارادونية، "المكرسة" على اسمه، في الأرجنتين، وإيطاليا، والبرازيل، والمكسيك ودول أخرى.

والكنيسة المارادونية ليست جماعة إيمانية فعلية بالطبع، وهي أقرب إلى نادي معجبين اتخذ طابعا عباديا، يقلد المنتسبون إليه بعض طقوس الديانة المسيحية، تعبيرا عن ولعهم بالنجم الراحل.

ينضوي في هذا النادي محبو مارادونا المخلصون في تطرفهم، ويمارسون من خلاله طقوسا تحاكي القداديس والصلوات والعمادة وغيرها من أساليب التعبد.

وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن عدد أتباع الكنيسة المارادونية يقارب عشرات الآلاف، في حين تشير مصادر أخرى إلى أنهم قد يصلون إلى 200 ألف.