عربى21
الأربعاء، 14 أبريل 2021 / 02 رمضان 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • لاعبون يستغلون توقف المباراة للإفطار في أول أيام رمضان(شاهد)
  • أجهزة مخابرات أمريكا تحدد التهديد الرئيسي لأمنها القومي
  • برلمان إيطاليا يوافق على منح المعتقل المصري "زكي" الجنسية
  • هذه أبرز جرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر
  • عنصر بحرية مصري يهرب من إيطاليا بعد اتهامه بالاغتصاب
  • مسلسل سعودي على القناة الرسمية يستهزئ بالحوثيين (شاهد)
  • "بوزدوغان".. أول صاروخ "جو- جو" تركي محلي الصنع (شاهد)
  • هكذا احتفى ليفربول بـ"هدف صلاح العالمي" (شاهد)
  • FA: كيف يمكن لعام الجائحة المظلم أن يبشر بمستقبل أفضل؟
  • هؤلاء أخطر عشرة مطلوبين لـ(FBI) (صورة)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    انتصارات في زمن الهزيمة

    عبد الرحمن يوسف
    # الأحد، 03 يناير 2021 11:31 ص بتوقيت غرينتش
    1
    انتصارات في زمن الهزيمة

    حين يُهزم الإنسان من داخله يمكن أن يفعل أي شيء، وتلك الهزيمة الداخلية قد تدفعه إلى حمل سلاحه والانضمام إلى معسكر الأعداء وقتال أهله وذويه بشراسة أشد مما كان يفعل حين يقاتل مع المعسكر الذي إليه ينتمي، وبه يؤمن..

    لديه الآن دوافع أكبر، فهو بسبب هزيمته الداخلية يريد أن يحقق أي نصر، ويظن أنه حين ينتصر على قومه أنه قد انتصر. الهزيمة تصوّر له الحق باطلا، والظلام نورا.

    لإثبات ولائه للمعسكر الجديد يقاتل بشراسة أكبر، كي لا يقال عليه إنه دخيل أو مدسوس.. يفجر في الخصومة.. وكأنه يُكفّر عن جرم الانتماء لمعسكر الحق!

    ترى المهزوم من هؤلاء يتبرأ من ماضيه بكل شكل، ويهاجم رفاقه بكل طريقة، ويتفنن في الكذب والتدليس، يحاول أن يفسر كل أحداث الماضي الذي شارك فيه بطريقة تظهره حملا وديعا بريئا (في عيون من يطلب ودهم)..

    فالناشط السياسي يتظاهر بأنه كان مخدوعا، والكاتب يتبرأ مما كتبه، والشاعر يفسر أشعاره بعكس منطوقها ومقصودها، ولربما مدح من هجاهم، أو هجا من مدحهم، والمطرب يغني موشحات في مديح الاستبداد بعد أن عاش يتغزل في الحرية.. أما المفكر.. فيبدأ بالتنظير لمزايا الدكتاتورية، ويبدأ بشرح ضرورات الأمر الواقع، وتسفيه كل الأفكار التي تدعو إلى التغيير (بما في ذلك النسخة القديمة من أفكاره).

    * * *

    طريق التغيير طويل، وشاق.. ما أطوله من طريق!

    ومن صفاته اللازمة أن ترى الرفاق يتساقطون، وأن يطعنك في الظهر أقربُ المقربين.. والصبر على تلك الابتلاءات هو الفارق الحي بين المناضلين المخلصين، وبين الذين وجدوا أنفسهم على تلك الطريق بالصدفة، أو للمصلحة، أو لأي غرض كان.

    طريق التغيير اليوم ممتلئ بالقتلى الذين سقطوا شهداء في سبيل الله، ومن أجل الأوطان الغالية، ممتلئ بالمختفين قسريا الذين لا نعرف لهم زنزانة ولا نجد لهم قبرا، ممتلئ بالمعتقلين الذين مرت عليهم آلاف الأيام دون فرج..

    ممتلئ كذلك بالانتهازيين، وباليائسين..

    وفي زمننا هذا نرى ظاهرة المهزومين من الداخل.. وهي ظاهرة طبيعية.. حدثت، وتحدث، وستظل تحدث..

    انتصارك اليوم أيها الثائر الحر.. يا من صمدت أمام الرصاص.. أن تصمد محتفظا بقناعاتك..

    وما أصعبها من مهمة.. لذلك.. أذكر نفسي وأذكر الجميع في نهاية هذا العام الصعب، ومع اقتراب ذكرى ثورات الربيع العربي العاشرة.. أذكرنا بما نريد، وما ثرنا من أجله.. لقد ثرنا من أجل دولة يناير.. دولة العدل والحرية وحقوق الناس..

    * * *

    لقد ثرنا لكي يصبح للناس الحق في اختيار حكامهم، ومراقبتهم، ومحاسبتهم، ومعاقبتهم، لكي يتحقق العدل الذي هو هدف الشرائع السماوية والأرضية جميعا..

    ودولة يناير دولة واضحة الأهداف.. تذكروها.. لأننا سنخوض تحدي تأسيسها على الأرض قريبا بإذن الله..

    دولة يناير..

    دولة مدنية:

    حكامها مدنيون، والجيش فيها منصرف لوظيفته الأساسية (التسليح وحماية الأمن القومي) لا يشتغل بالسياسة أو الاقتصاد ولا ينحاز لأي فئة أو تيار.

    دولة ديمقراطية:

    تُحترم فيها الإرادة الشعبية، ومبدأ التداول السلمي للسلطة، والآليات الديمقراطية المتعارف عليها في العالم الحرّ، وتُجرم فيها الانقلابات العسكرية، أو التغيير بالعنف أو التلويح بالقوة.

    دولة العدلة الاجتماعية:

    همّها معاش الناس وأحوالهم، وبالأخص الطبقات الفقيرة والمهمشة.

    تعمل على تذويب الفجوة بين الفقراء والأغنياء، وتعتمد على مبدأ الكفاءة والجدارة والاستحقاق، وليس المحسوبية والوساطة التي تفتح أبواب الفساد واسعة في تولي الوظائف العامة.

    دولة الحريات التأسيسية:

    إنها دولة تحترم حرية الاعتقاد، وحرية الرأي والتعبير، وحرية التنقل، وحرية تكوين الأحزاب والجمعيات، وحرية العمل السياسي، وغيرها من الحريات التأسيسية والأساسية للإنسان.

    دولة الكرامة الانسانية:

    تحترم كرامة الإنسان، وتحفظ آدميته، وتحفظ حقوقه التأسيسية، كالحق في الحياة، والحق في السكن، والحق في العمل، والتعليم، والصحة، وغيرها بما يحفظ ضروراته وكيانه.

    دولة الاستقلال الوطني:

    ضد التبعية للخارج بأي شكل من الأشكال السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية.

    دولة تحدد خياراتها وتتخذ قرارتها من الداخل، تتعامل بندية فى ميدان السياسة الخارجية، وتتخذ من المصلحة العليا للوطن معيارا حاكما لكل تصرفاتها الخارجية والداخلية.

    دولة لا تطبع علاقاتها مع إسرائيل، وتعرف أعداءها وحلفاءها، وتعرف محورية القضية الفلسطينية..

    كما أنها دولة تسعى إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي فى معظم المجالات، وعلى رأسها الدواء والغذاء والسلاح لضمان استقلال الإرادة والقرار.

    دولة القانون:

    دولة يُطبق فيها الدستور والقانون على الجميع بلا استثناء، وتتحق فيها العدالة الناجزة، يُقتص فيها من كل القتلة والمجرمين والمفسدين، مهما كانت مراتبهم أو أماكنهم القيادية.

    دولة المؤسسات:

    تنهي حكم الفرد، وتستبدله بحكم المؤسسات المتكاملة التي تعمل بشكل تلقائي، تتكامل فيه تلك المؤسسات، وتتوازن السلطات، دون الحاجة إلى زعيم ملهم أو قائد مزعوم أو حاكم فرد.

    دولة العدل والمساواة والمواطنة:

    يتساوى فيها المواطنون جميعا فى الحقوق والواجبات دون تمييز على أساس الدين أو العرق أو الطبقة أو اللون أو النوع.

    دولة ذات هوية:

    تحترم الهوية العربية الإسلامية للمجتمع المصري، وتنطلق منها في تطبيقات السياسة الخارجية، فتولي اهتماما أكبر بالدوائر العربية والإسلامية نحو استعادة الدور التاريخي لمصر مجددا، وهي في احترامها لتلك الهوية تدرك جيدا أن الإسلام حضارة وثقافة أثرت وساهمت في تشكيل الوعي الجمعي للشعب كله..

    دولة التعددية:

    تحترم التنوع الديني والثقافي والفكري والمذهبي في المجتمع المصري، وتعمل على ترسيخ ثقافة التعايش بين المختلفين على قاعدة العدل والمساواة.

    دولة الشفافية والمساءلة والمحاسبة:

    تُنهي عصر الفساد والاستبداد وتركيز المعرفة فى يد السلطة، وتُمكِّنُ المواطنين من الإلمام بكل ما يجري في وطنهم من خلال اعتماد مبدأ الشفافية وإتاحة المعلومات للجميع، من أجل تمكين المواطنين من المشاركة الإيجابية في قضايا وهموم الوطن والمواطن، وتحقيق الرقابة الواجبة ضمن تفعيل أدوات المحاسبة والمساءلة.

    دولة المشاركة في المجتمع والسياسة والتنمية:

    لا تُقصي طرفا، ولا تستبعد أحدا، ولا تهمش طاقة أو فاعلية.. توزع بعدل عوائد التنمية، تبني مجتمعا مدنيا قويا قادرا على التأثير في مواجهة التحديات المجتمعية.

    دولة تستند إلى الحفاظ على الجماعة الوطنية:

    تحافظ على لحمتها وتماسكها، وتؤكد على كل ما يؤمّن عليها سلامها المجتمعي، ويجنبها أي فكر أو ممارسة يمكن أن تودي بها إلى مساحات الكراهية داخل الوطن، أو تدفعه إلى ساحات الاقتتال الأهلي.

    دولة تمكين الشباب:

    بهم تتحقق آمال هذا الوطن، وهم في الوقت ذاته شرارة الثورة والتغيير، وهم كذلك طاقة العمل الفاعلة، آن الأوان أن يتصدر الشباب المشهد الثوري، ومشهد بناء الدولة والمجتمع، والمؤسسات الفاعلة فيهما، لأن الشباب أكثر من نصف الحاضر وكل المستقبل.

    * * *

    هذه أهدافنا.. وسنحققها بإذن الله.. وتَذَكُّرُ هذه الأهداف واستحضارُها في قلوبنا هو واجب اللحظة.. حتى يأذن الله لنا ببنائها صروحا على أرض الواقع.

    يا أيها الثوّار.. مهما رأيتم أمامكم من المهزومين.. لا تنهزموا.. وتأكدوا أن نصر الله قريب.

     

    twitter.com/arahmanyusuf
    موقع الكتروني: www.arahman.net

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    الإنقلاب

    الثورة

    الديمقراطية

    #
    فلنواجه الحقيقة

    فلنواجه الحقيقة

    الأحد، 11 أبريل 2021 11:05 ص بتوقيت غرينتش
    شرعية الإنجاز

    شرعية الإنجاز

    الأحد، 04 أبريل 2021 11:26 ص بتوقيت غرينتش
    كارثة واحدة في مصر

    كارثة واحدة في مصر

    الأحد، 28 مارس 2021 11:19 ص بتوقيت غرينتش
    تقارب هنا.. وتباعد هناك

    تقارب هنا.. وتباعد هناك

    الأحد، 21 مارس 2021 11:35 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: ناصحوا امتهم

      الثلاثاء، 05 يناير 2021 02:21 ص

      لله؛ رح اشتغل شغلة اخرى افيد لك.

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • نافالني محروم من قراءة القرآن.. وسيقاضي السلطات الروسية

        نافالني محروم من قراءة القرآن.. وسيقاضي السلطات الروسية

        صحافة
      • جدل بالأردن لمقاضاة امرأة فضلت والدها على الملك.. والأخير يتصل

        جدل بالأردن لمقاضاة امرأة فضلت والدها على الملك.. والأخير يتصل

        سياسة
      • امتعاض بعد طلب مصر تعويضا بـ900 مليون بسبب جنوح "إيفر غيفن"

        امتعاض بعد طلب مصر تعويضا بـ900 مليون بسبب جنوح "إيفر غيفن"

        اقتصاد
      • روسيا غير راضية عن بيع طائرات تركية مسيّرة لأوكرانيا

        روسيا غير راضية عن بيع طائرات تركية مسيّرة لأوكرانيا

        سياسة
      • ما أهداف تركيا من الوقوف إلى جانب أوكرانيا؟

        ما أهداف تركيا من الوقوف إلى جانب أوكرانيا؟

        صحافة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      فلنواجه الحقيقة فلنواجه الحقيقة

      مقالات

      فلنواجه الحقيقة

      مصر والسودان ابتلاهما الله ببلاء عظيم.. هذا البلاء اسمه "حكم العسكر"، وقد تسبب هذا البلاء في مصائب كثيرة، منها سد النهضة.. وهو سد ضمن سدود كثيرة ستقام خلال السنوات القادمة، في إثيوبيا، وفي جميع دول المنبع.. ولا عزاء لشعوب المصبّ..

      المزيد
      شرعية الإنجاز شرعية الإنجاز

      مقالات

      شرعية الإنجاز

      المستبد لسان حاله يقول: الهدف من الديمقراطية هو تحقيق إنجازات للمواطن.. وأنا أنجز.. فلماذا تطالبون بالديمقراطية؟

      المزيد
      كارثة واحدة في مصر كارثة واحدة في مصر

      مقالات

      كارثة واحدة في مصر

      إن مصر لا تعاني من كوارث متتالية.. بل تعيش في ظل كارثة واحدة منذ خمسينيات القرن الماضي.. كارثة حكم العسكر.. كارثة الاستبداد.. ولا حل إلا بعلاج هذه الكارثة، وحينها ستنتهي كل الكوارث..

      المزيد
      تقارب هنا.. وتباعد هناك تقارب هنا.. وتباعد هناك

      مقالات

      تقارب هنا.. وتباعد هناك

      تركيا ترغب في ترسيم حدود بحرية مع مصر يحفظ حق الدولتين، ويضاعف مكاسبهما، وهو أمر صعب، لأن النظام الحالي عصمته ليست في يده..

      المزيد
      تعارض مصالح تعارض مصالح

      مقالات

      تعارض مصالح

      كل ذلك يحدث مقابل مكاسب وضيعة، مكاسب لطبقة محددة، وبعض هذه المصالح يعتبر مصالح "فردية"، لشخص واحد، مع مجموعة من المحيطين به.. لا أكثر

      المزيد
      أسماء بلا مسميات أسماء بلا مسميات

      مقالات

      أسماء بلا مسميات

      لا أمل في تغيير المواطن إلا بمنحه وطنا.. والوطن ليس لافتة.. الوطن معان كثيرة.. من أهمها المنح بلا منة.. والعطاء بلا مقابل.. أي أن الوطن هو الذي يعطي ويمنح المواطنين..

      المزيد
      حوائط المنفى حوائط المنفى

      مقالات

      حوائط المنفى

      (هذا النصّ جزء من كتاب أتمنى أن يصدر قريبا بعنوان "كتاب السفر"، وقد كُتِبَتْ هذه الخاطرة في اسطنبول نهاية يناير 2018)..

      المزيد
      سنـعـود سنـعـود

      مقالات

      سنـعـود

      تذكرت كل ذلك وأنا أشاهد السيدة "رغد صدام حسين"، ابنة الطاغية الذي قتل وتسبب في قتل ملايين البشر من العراقيين وغير العراقيين، وهي تتحدث قائلة عن نفسها: "نحن أسياد البلد"، وتتحدث مبررة مجازر أبيها، عارضة نفسها كزعيم سياسي..

      المزيد
      المزيـد