صحافة دولية

ذا هيل: لا أصدقاء للسعودية في واشنطن بعد ترامب

رغم محاولة السعودية استخدام ورقة التطبيع للمساومة مع بايدن إلا أنها في النهاية بحاجة إلى الحماية الأمريكية لأمنها- جيتي
رغم محاولة السعودية استخدام ورقة التطبيع للمساومة مع بايدن إلا أنها في النهاية بحاجة إلى الحماية الأمريكية لأمنها- جيتي

نشر موقع "ذا هيل"، المختص بشؤون أروقة صنع القرار في واشنطن، تقريرا سلط فيه الضوء على استعدادات السعودية لقدوم الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن.

 

واعتبر التقرير أن الرياض لن تجد أصدقاء في واشنطن بعد رحيل دونالد ترامب من البيت الأبيض، ما يدفعها إلى المسارعة للملمة ملفات أهمها حصار قطر واعتقال المطالبين بحقوق الإنسان في المملكة.

 

ورغم ذلك، فإن العلاقة بين الجانبين في السنوات المقبلة ستكون عرضة للتوتر، لا سيما أن الغطاء الذي وفره ترامب لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أزعج كثيرين في واشنطن، بمن فيهم أعضاء جمهوريون في الكونغرس.

 

اقرأ أيضا: التايمز: بايدن على خطى ترامب بالشرق الأوسط المضطرب 

 

وبحسب التقرير، فإن الرياض لا يمكنها محو آثار تورطها بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، وحربها الجامحة في اليمن.

 

كما أن ملف إيران يشكل أزمة أخرى في تلك العلاقة الشائكة، إذ يعتبر السعوديون أن الإدارة القادمة ستكون نسخة ثانية لرئاسة باراك أوباما، الذي توصل إلى الاتفاق النووي مع طهران.

 

وفي المقابل، فقد توقع التقرير أن تستخدم السعودية ورقة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي للضغط على بايدن.

 

ولكن السعودية لن تتمكن في نهاية المطاف من خلق معادلة متوازنة للتفاهم، فهي بكل الأحوال تحتاج إلى الأمن الذي توفره لها الولايات المتحدة كقوة عالمية.

 

التعليقات (0)