سياسة دولية

قادة "إيغاد" يبحثون حرب تيغراي بإثيوبيا وخلافات كينيا والصومال

قطع الصومال في 15 كانون الأول/ ديسمبر علاقاته الدبلوماسية مع كينيا لاتهامها بالتدخل في شؤونه- تويتر
قطع الصومال في 15 كانون الأول/ ديسمبر علاقاته الدبلوماسية مع كينيا لاتهامها بالتدخل في شؤونه- تويتر

انطلقت، الأحد، أعمال قمة استثنائية لقادة دول الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا "إيغاد"؛ لبحث الوضع في إثيوبيا، والتوترات الأخيرة بين كينيا والصومال.

 

وتهدف القمة، المنعقدة في جيبوتي، إلى "مناقشة عملية السلام والأمن الجارية في السودان وجنوب السودان وإثيوبيا والصومال"، وفق ما نقلت الرئاسة الكينية في بيان عن كلمة ألقاها قبل الجلسة المغلقة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الرئيس الحالي للهيئة.


وتضم "إيغاد" كلا من جيبوتي، حيث مقرها، وإثيوبيا وكينيا وأوغندا والصومال والسودان، بالإضافة إلى إريتريا التي علقت مشاركتها منذ 2007.

ويشارك في القمة، إضافة إلى حمدوك، رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله، ورئيس كينيا أوهورو كينياتا، ورئيس الصومال محمد عبد الله، ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد. 

ويمثل جنوب السودان نائبة الرئيس ريبيكا قرنق، وأوغندا السفيرة ريبيكا أوتينغو. 

ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، الذي يحضر القمة أيضا، أعضاء إيغاد إلى مساعدة إثيوبيا في التعامل مع الأزمة الإنسانية الناجمة عن النزاع الأخير في إقليم تيغراي، وفق ما ذكر بيان الرئاسة الكينية.

 

اقرأ أيضا: هل تستغل مصر توتر السودان وإثيوبيا في أزمة سد النهضة؟

 

وعلى الرغم من انتهاء العملية العسكرية التي أعلنتها أديس أبابا في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر بالسيطرة على العاصمة الإقليمية ميكيلي، فإن القتال مستمر في تيغراي، وفق الأمم المتحدة، التي أعربت عن أسفها لقيام السلطات الإثيوبية بتقييد وصولها إلى المنطقة. 

كما دعا موسى فقي محمد كينيا والصومال إلى إجراء حوار؛ لتخفيف حدة التوتر بينهما، بحسب البيان.

وقطع الصومال في 15 كانون الأول/ ديسمبر علاقاته الدبلوماسية مع كينيا؛ لاتهامها بالتدخل في شؤونه، بعد أشهر من التوتر المتزايد بين البلدين.


وكينيا مساهم رئيسي في قوة بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم)، التي تحارب حركة الشباب الجهادية المرتبطة بتنظيم القاعدة، وتدعم الحكومة الصومالية الهشة التي لا تسيطر إلا على جزء من الأراضي الصومالية. 

ونقاط الخلاف كثيرة بين البلدين، أبرزها في ولاية جوبالاند جنوب الصومال على الحدود مع كينيا، حيث تتهم مقديشو نيروبي بالتدخل في شؤونها الداخلية، والاعتداء على سيادتها.

التعليقات (0)