عربى21
الإثنين، 18 يناير 2021 / 04 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • مخاوف "كورونا" تسيطر على أسواق النفط.. والأسعار تتراجع
  • انتهاء اجتماع لوفدي تركيا واليونان العسكريين في مقر الناتو
  • "هيومن رايتس ووتش" تنتقد بشدة واقع الحريات في المغرب
  • الاتحاد المصري يسلط عقوبة الإيقاف على حارس الأهلي بسبب سلوكه
  • صندوق النقد الدولي: الحاجة إلى السيولة لا تزال كبيرة
  • هاريس تستقيل من "الشيوخ" قبيل توليها منصب نائب بايدن
  • تقرير: تنصل إسرائيلي من المسؤولية كقوة احتلال بخصوص كورونا
  • البعثة الأممية بليبيا: نتائج تصويت مقترح "الاستشارية" الثلاثاء
  • شركة أمنية بالإمارات تجبر عمالها على دفع رسوم غير قانونية
  • رئيس أساقفة اليونان يثير غضبا تركيا بإساءته للإسلام.. ويتراجع
    الرئيسيةالرئيسية > ثقافة وأدب > ثقافة وأدب

    محمد عبد المطلب.. محاولة لمقاربة الوجدان المصري

    عربي21- خليفة كيوان
    # الجمعة، 20 نوفمبر 2020 07:05 ص بتوقيت غرينتش
    1
    محمد عبد المطلب.. محاولة لمقاربة الوجدان المصري

    في أغنية ساكن بحي السيدة وحبيبي ساكن بالحسين، يمكن لنا بوضوح فهم علاقة الشعب المصري بالتدين الفطري، فالأغنية تنطوي على أسماء مقامات أثيرة لدى أهل مصر، منها مقام السيدة زينب ومقام سيدنا الحسين رضي الله عنهما، لا بل تجعل منهما كوبليه يتنقل بين مفاصل الأغنية ذات الدقائق الست.

    التقط الشاعر زين العابدين هذه الروح من الأستاذ محمد عبد المطلب، إذ تقول الحكاية إنه تعرض لوعكة صحية، وكان أن نمت بداخله بوادر الاعتزال لتأثر صوته بهذه الوعكة الطارئة،

     

    وكان لا يفعل شيئا سوى أن يؤدي صلاة الفجر وصلاة العشاء في مقام سيدنا الحسين.

     

    تلقف هذه الكلمات الملحنُ محمد فوزي، فصنع منها تحفة لحنية ظلت ترددها الأجيال حتى يومنا هذا.

     



    لطالما كان يطيب للشعراء الصوفيين أن يمزجوا ما بين التوجد العذري بحب المحبوب برجاء القرب من الله سبحانه وتعالى، وقد ظل هذا المزج يشكل شيئا من اللبس لدى المتلقي، وقد ظلت هذه الإشكالية محيرة لنا، منذ ترجمان الأشواق للشيخ الأكبر ابن عربي في رحلته إلى الحج وحتى وقتنا الحاضر.

    إن حالة التسامي بين العشقين، التي ينشدها المتصوفة ويجعلوننا جزءا منها، هي ما تنطوي عليه معظم أعمالهم التي خلدها لنا التاريخ.

    بالعودة إلى الأغنية المذكورة سابقا، فإن خرائط جوجل تقول بأن المسافة بين مقام السيدة زينب ومقام سيدنا الحسين مشيا على الأقدام هي 9 دقائق، مما يعني أن 36 دقيقة في اليوم من التوجد والرجاء هي رحلة الخيال يوميا للشاعر وللملحن والمغني في مسيرتهم الجميلة، لكي ينال كل منهم الرضا (وعشان أنول كل الرضا) من ذلك المحبوب الذي يسكن في الحسين.
    إن كلا من المسافة والزمن ظلا معلقين إلى يومنا هذا بسؤال الرجاء والرضا، الذي لم نعرف له جوابا حتى الآن.

    قد يكون من غير المجدي معرفة الجواب، إلا أن وقوفنا للحظات على الحافة مع الاجتهاد بالسعي هو غاية ما يمكن إدراكه.

    وبالنسبة إلى مجمل ما قدمه الأستاذ محمد عبد المطلب، هذا الصوت الذي نفتقد رخامته ودفئه هذه الأيام، فإنه سيكون من اللائق بنا دخول عالمه بهذه الأغنية الجميلة والفريدة.

    صوت عبد المطلب يوصف بالدفء وقربه من الإحساس الشعبي والثقافة الشعبية، وبإمكانيات عالية كان قد أغرى جميع أساطين التلحين بالعمل معه؛ بدءا من الثلاثينيات من القرن الماضي وعبر مسيرة امتدت ما يقارب أربعة عقود من العطاء.

    أكثر من تعاون معه في جميع مراحله هو الأستاذ محمود الشريف، الذي أدرك أن هذا الصوت رغم قربه من الإحساس الشعبي، إلا أنه يمتلك مساحة صوتية كبيرة تؤهله لصناعة الطرب بنكهته الخالصة، التي يستمتع بها عامة الناس، فضلا عن خاصتهم، لكن لا بد من مفردات تكون قريبة من العامة تطربهم وتلامس تفاصيل حياتهم اليومية، وحديث وجدانهم المعتاد ومشاعرهم الدفاقة، وحاجتهم الملحة للحن يتغنى به صوت قادم من مكان يألفونه، فيكون قريبا ومألوفا لديهم.

    تسلسل بعد ذلك من هذه المدرسة مطربون؛ منهم محمد رشدي ومحمد العزبي وشفيق جلال.
    وأول لحن خاص لعبد المطلب صنعه له الأستاذ محمود الشريف هو (بتسأليني بحبك ليه)، وقد اشتهرت هذه الأغنية وأحبها الناس ولفتت الأنظار، وطربت الأسماع لهذا الصوت القادم من محافظة البحيرة في شمال مصر، بعد أن كان مجرد رديد في بطانة محمد عبد الوهاب.

     





    خلطة النجاح لأعمال هذا الفنان كانت هي بساطة الكلمات واللحن، بالإضافة إلى جرعة طربية تتماشى مع الحس الشعبي وتتعانق مع مفرداته وحسه الوجداني، وإذا أردت البحث عن هذا المزيج المذهل، فحتما ستجده في كل أغاني عبد المطلب، التي اشتهرت وأرخت سدولا من لحظات المحبة والبساطة التي عاشها المصريون في تلك الأوقات.

    استمع لأغانٍ من مثل (آه من جمال العيون) ألحان الشيخ زكريا أحمد، أو أغنية (اسأل علي مرة) ألحان الشيخ سيد مكاوي، أو أغنية (ودع هواك) للأستاذ محمود الشريف، أو الأغنية الدينية الشهيرة (رمضان جانا) كلمات الأستاذ حسين الطنطاوي وألحان الأستاذ محمود الشريف 

     

    هذه الأغنية ذات الكلمات البسيطة واللحن الاحتفالي الذي شدا به عبد المطلب في أغنية رمضان جانا.

     





    لحن يبدأ باحتفالية تعلن بكل ما فيها من بهجة عن نهاية الانتظار والشوق الذي طال والاستعداد لاستقبال عائد طال انتظاره، فعبر هذا الشدو عن توق الناس ونظرتهم لقدوم رمضان بصفته شهرا ذا قدسية تستحق الاحتفال والفرح والتمجيد، وبهذا أصبحت هذه الأغنية أيقونة تعلن لنا بداية الشهر الفضيل وتنبه سعادة قدومه في قلوبنا.

     



     الأستاذ محمد عبد المطلب فنان كبير، وأهم ما ميزه صدقه في نقل أحاسيس العامة وتفرده بصوت واسع المساحة، مكنه من إمتاعنا بألوان من الطرب الخالص، التي لازالت تدهشنا وتلهم عشاق الفن والباحثين عن الأصالة. 

    لو كان لأحد ما أن يكتب التاريخ الوجداني لشعب ما في فترة ما، فلا بد له من مراجعة الفنون التي كانت ترددها ألسنة ذلك الشعب في تلك الحقبة، والنظر في كل فن كانت تحبذه أسماعهم وتطرب له القلوب وتلفت إليه أرواحهم قبل أنظارهم، هذا سيكون أجدى بمراحل من مراجعة تاريخ القادة السياسيين والحروب والهزائم والانتصارات التي تخضع لأهواء من كتبوها وتكتب وفقا لانتماءاتهم، لذا فإن البحث في المشاعر الداخلية وما يستثيرها من فن وأدب، سيطلعنا على أمزجة الناس واهتماماتهم بل وسياستهم بشكل حقيقي، ومعرفة مكانهم من التاريخ.

    #

    مصر

    محمد عبدالمطلب

    #
    فساتين مهرجان الجونة: ثلاثة مداخل لفهم الظاهرة!

    فساتين مهرجان الجونة: ثلاثة مداخل لفهم الظاهرة!

    السبت، 07 نوفمبر 2020 08:49 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: sandokan

      الجمعة، 20 نوفمبر 2020 08:04 ص

      ^^ المال و البنون ^^ أيقونة الدراما المصرية .. خصوصاً دور المثقف في أرقى أنواع الأناقة أن تكون بعيداً عن القيل و القال نظيف القلب ناصع الفكر طيب الأخلاق و جميل المشاعر .. أعني هنا دور الدكتور إمام في المسلسل .. ( ربنا آتنا من لدنك رحمةً و هيئ لنا من أمرنا رشداً .. قبس من أغاني رمضان المصرية في مسلسل المال و البنون .. أهل الحتة في المولد يسمعوا موال من الفنان الشعبي محمد طه .. زمان كانت دعاية للأخلاق كانت يتمظهر الوجه الحقيقي للشعب المصري الذي يحب دينه و يحب بلاده .. أما واقع الحال اليوم كما قال عباس الضو : كأنك يا بو زيد ما غزت .

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • صحيفة: ملك المغرب لديه شرط لزيارة "إسرائيل"

        صحيفة: ملك المغرب لديه شرط لزيارة "إسرائيل"

        صحافة
      • عائض القرني يثير جدلا واسعا بوليمة باذخة.. هكذا رد (شاهد)

        عائض القرني يثير جدلا واسعا بوليمة باذخة.. هكذا رد (شاهد)

        من هنا وهناك
      • منظمة "داون" تنشر تفاصيل جديدة عن اعتقال سلمان العودة

        منظمة "داون" تنشر تفاصيل جديدة عن اعتقال سلمان العودة

        سياسة
      • ظهور شقيق إعلامي مصري بنيابة أمن الدولة بعد إخفائه قسريا 4 أشهر

        ظهور شقيق إعلامي مصري بنيابة أمن الدولة بعد إخفائه قسريا 4 أشهر

        سياسة
      • نائب من العدالة والتنمية يجمد عضويته وقيادي يترك الأمانة العامة بسبب التطبيع

        نائب من العدالة والتنمية يجمد عضويته وقيادي يترك الأمانة العامة بسبب التطبيع

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      الدوقراني.. ربابة حوران وصوتها الممتد الدوقراني.. ربابة حوران وصوتها الممتد

      ثقافة وأدب

      الدوقراني.. ربابة حوران وصوتها الممتد

      سنة التدافع بين الجموع البشرية كانت وستبقى من أهم العوامل التي تدل على حيوية المجتمعات وتوقها للأفضل. وليس أفضل من الشعر الشعبي معبرا وراصدا لحالات الناس البسطاء يرددونه في أفراحهم وأتراحهم وتلهج به أفئدتهم عند استحضار الحكمة أو الطرب أو الفخر..

      المزيد
      "ألف ليلة وليلة".. السيناريو الغائب "ألف ليلة وليلة".. السيناريو الغائب

      ثقافة وأدب

      "ألف ليلة وليلة".. السيناريو الغائب

      عند الانتهاء من قراءة كتاب (ألف ليلة وليلة) يتبادر إلى ذهن القارئ الحقيقة القائلة بأنه قد اشترك في تأليف هذا الكتاب أكثر من شخص، وتعاقب عليه أكثر من عصر؛ فإن صح القول بأن بداية تدوين الحكايات كانت في القرن الثالث الهجري، فإن القارئ سيجد حكايات لا يمكن تصنيفها زمنياً إلا في العصر العثماني..

      المزيد
      "أنا ممثلة ولست مطربة".. عن شادية وموهبتها وزميلاتها "أنا ممثلة ولست مطربة".. عن شادية وموهبتها وزميلاتها

      ثقافة وأدب

      "أنا ممثلة ولست مطربة".. عن شادية وموهبتها وزميلاتها

      يعرف جمهور الغناء العربي الفنانة المصرية شادية (1931- 2017)، بوصفها مطربة وممثلة. بينما يعرف جمهور الدراما العربية الفنانة السورية أمل عرفة بوصفها ممثلة ومطربة. لكنّ الفنانتين شادية وأمل عرفة لهما رأي آخر في التوصيف الذي تعارف عليه الجمهور..

      المزيد
      كيف نتعرف على الأديان الخفية؟ كيف نتعرف على الأديان الخفية؟

      ثقافة وأدب

      كيف نتعرف على الأديان الخفية؟

      يشهد الوطن العربي حالة من انتقال المقدس نحو الذات الإنسانية، والتي تعبر عن وعي الإنسان الحديث بنفسه وبقيمه ومبادئه..

      المزيد
      الرياضة بوصفِها هُوِيّة قوميّة الرياضة بوصفِها هُوِيّة قوميّة

      ثقافة وأدب

      الرياضة بوصفِها هُوِيّة قوميّة

      قطعًا لن يجتمع البرلمان المصري لاختيار رياضة قومية للبلاد، على الأقلّ في الوقت الراهن، فهناك مِن الأزمات التي تثقل كاهل الإنسان المصري ما هو أجدر بالمناقشة..

      المزيد
      صامولي شيلكه: صائد أحلام المصريين صامولي شيلكه: صائد أحلام المصريين

      ثقافة وأدب

      صامولي شيلكه: صائد أحلام المصريين

      رأيناهم على الشاشات يصرخون "والله العظيم تعبنا" بوجوه مكممة لا تخفي حزنهم وقلقهم بعدما طردوا من عملهم وأصبحوا عالقين بين ماض يتنكر لهم ومستقبل يرفضهم وأزمة اقتصادية يسببها فيروس لا ينبئ إلى اللحظة بخير..

      المزيد
      "بعد الحياة".. فن التعبير عن الحزن "بعد الحياة".. فن التعبير عن الحزن

      ثقافة وأدب

      "بعد الحياة".. فن التعبير عن الحزن

      افتتح عنترة بن شداد معلقته بالشطر الشهير: "هل غادر الشعراء من مُتَرَدّمِ؟"، مشبها الشعر بثوب تم ترقيعه حتى لم يعد به مكان للترقيع، قاصدا بذلك أن الشعراء تناولوا كافة الموضوعات والمعاني الشعرية بما لا يترك مجالا لشاعر مجدد، لأنه مهما كان ما سيكتبه، فلا بد أن شاعرا أقدم قد سبق إليه!

      المزيد
      وفاة الكاتب المصري المعروف وحيد حامد وفاة الكاتب المصري المعروف وحيد حامد

      ثقافة وأدب

      وفاة الكاتب المصري المعروف وحيد حامد

      توفي الكاتب المصري المعروف، وحيد حامد، السبت، عن عمر يناهز الـ76 عاما..

      المزيد
      المزيـد