مصر تفرج عن داعية اعتقل بسبب دعوته لمقاطعة المنتجات الفرنسية

إلى مصرى ....... تتحدث كما لو أن السيسى و زبانيته فى مصر لا يرتدعون إلا من حكم الديمقراطيين فى البيت الأبيض ! و تتناسى أن إدارة أوباما الديمقراطية هى من أعطت الضوء الأخضر للسيسى من أجل الانقلاب على حكم الإخوان فى يوليو / تموز عام 2013 م ، و غضت الطرف عن جرائمه بحق الأبرياء فى مجازر رابعة العدوية ، و النهضة ، و رمسيس ، و الحرس الجمهورى ، و المنصة ! و لم تتدخل لوقف أحكام الإعدام الجماعية ، و السجن التعسفى المشدد بحق المعارضين السياسيين - بما فيهم المصريين من حاملى جوازات السفر الأمريكية - التى إتخذها القضاء الانقلابى الجائر ! و دعمت حملته العسكرية الإجرامية ضد المسلمين فى سيناء ، و جرائم الحرب التى يرتكبها زبانيته هناك منذ الانقلاب ! و لم يعد هناك عالم ربانى واحد ، أو داعية صادع بالحق فى مصر إلا و كان نزيلا لسجون السيسى و معتقلاته ، يسام فيها سوء العذاب و التنكيل ، أو طريدا ملاحقا من جانب أجهزته الأمنية خارج مصر ! أما الشيخ العدوى و الشيخ الحوينى و رسلان ، و سائر مشايخ سلفية الإسكندرية ، و السلفية المدخلية ......... إلخ فهم جميعا من أصحاب منهج التعايش السلمى مع الطاغوت ، و الرضا بحكمه ! و ما استدعاء العدوى من طرف أجهزة الأمن المصرية ، و عودته إلى منزله بعد نشره رأيا فى النت أيد فيه مقاطعة البضائع الفرنسية إلا لفتة من السلطات المصرية لخطب ود فرنسا ، و محاولة لإثناء ماكرون عن التقارب مع اليمين الفرنسى المتطرف ، أو السماح له بالإساءة لرسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام ، لأن ذلك يستفز مشاعر عموم المسلمين على إمتداد الأرض ، و يقوض الجهود المشتركة بين القاهرة و باريس فى مجال الحرب على (الإرهاب) !

يا جدعان، يا مشايخ، قبل ما تتكلموا أو تقولوا فتوى استشيروا فليسوف الحكماء الحاكم الأوحد في زمانه والزمان الماضي والقادم، بلحةةةةةةةة

هذا يعني أن خوف سوسو الصهيوني من بايدن بدأ يعمل لان راعي الشياطين خسران فالشياطين بدأت في الخوف و تتراجع عن مواقفها فعلى الشعوب الآن أن تأخذ حقها فلن يحمي الشياطين ترامب بعد الان