سياسة عربية

منتجات الاحتلال العسكرية بين معدات بمعرض أبوظبي للدفاع

ترجيح بعرض شركة رفائيل نظام القبة الحديدية خلال المؤتمر الذي سيعقد في شباط/ فبراير المقبل- جيتي
ترجيح بعرض شركة رفائيل نظام القبة الحديدية خلال المؤتمر الذي سيعقد في شباط/ فبراير المقبل- جيتي

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست"، إن شركات إسرائيلية عديدة ستشارك بمعرض ومؤتمر الدفاع الدولي آيدكس في أبوظبي في شباط/ فبراير المقبل.

 

وأضافت الصحيفة في تقرير لها، أن أبوظبي سهلت حضور الشركات الإسرائيلية في معرض مبيعات الأسلحة وتكنولوجيا الدفاع، وهو الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، وذلك في إطار اتفاقية التطبيع بين الإمارات وإسرائيل.


وبين الشركات التي ستحضر المؤتمر شركة رفائيل التي تعد من أكبر مصنعي المعدات العسكرية في إسرائيل، إضافة إلى شركات أخرى عدة. متخصصة في صناعة تصنع أنظمة خفيفة الوزن مضادة للطائرات بدون طيار، وأخرى متخصصة بأنظمة المراقبة الجوية والبحرية والبرية والاستخبارات والرصد.

 

اقرأ أيضا: أبو ظبي وتل أبيب توقعان على إعفاء متبادل من التأشيرات

ومن المرجح أن تعرض رافائيل نظام الدفاع الصاروخي المعروف باسم القبة الحديدية، ونظام "تروفي" لحماية المركبات المدرعة، وأنظمة تشويش إلكترونية ورادارات، بحسب الصحيفة.

 

ووقعت الإمارات والبحرين في 15 أيلول/ سبتمبر الماضي، اتفاقيتي تطبيع كامل للعلاقات مع الاحتلال، في خطوة اعتبرها الفلسطينيون، بإجماع الفصائل كافة والقيادة، "طعنة في الظهر وخيانة للقضية الفلسطينية".

التعليقات (2)
زائر الليل
الإثنين، 02-11-2020 01:58 م
...في عام 2007 واثناء عودتي من ابو ظبي في الامارات المتحدة الى اوروبا ..كانت رحلتي بعد منتصف الليل تقريبا ..وبعد جلوسي في مقعدي في الطائرة جنب النافذة ...لمحت عن مسافة وجود طائرة جاثمة في الظلام بعيدا عن الانوار الكاشفة في المطار حيث تجثم اكثرية الطائرات ..لمحت طائرة وعليها العلم الصهيوني ..وتمعنت اكثر فتيقنت انها كانت طائرة ركاب تابعة لشركة العال الاسرائيلية .
محمد التاجر
الإثنين، 02-11-2020 11:11 ص
سرعة تطبيع أبناء زايد مع العدو الإسرائيلي شيء لا يصدق ومن المستحيل أنهم بدؤوا بجميع هذه النشاطات وعلى جميع المستويات منذ أن وقعوا على إتفاقية تطبيعهم الخيانية. إن هذه النشاطات التي يطبقونها بحاجة لسنين لتنظيمها ولا يمكن أن تتم بخلال بضع أشهر أو أسابيع. مما يدل على أنهم شكلوا الفرق واللجان للتخطيط لهذه الهجمة التطبيعية على كل المستويات منذ سنين. إنه فعلاً نظام خائن فقد الحياء والإحترام لشعبه وللأمة العربية والإسلامية وطعن الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة المباركة في الظهر. وما عقاب جميع الخونة عبر التاريخ سوى مزابل التاريخ.