سياسة تركية

اجتماع مغلق بين أردوغان والسرّاج في إسطنبول (شاهد)

اللقاء عقد في قصر وحيد الدين بإسطنبول- الأناضول
اللقاء عقد في قصر وحيد الدين بإسطنبول- الأناضول

عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء اليوم الأحد، لقاء برئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فائز السراج، في إسطنبول.

 

وأشارت وسائل إعلام تركية إلى أن اللقاء بين الجانبين كان مغلقا، واستمر ساعة من الزمن، وعقد في قصر وحيد الدين بإسطنبول.


وعقب اللقاء الثنائي، عقد آخر على مستوى الوفود، واستمر ساعة ونصف الساعة.

 

وجدد أردوغان، للسراج، تأكيده تقديم بلاده كافة أشكال الدعم من أجل رخاء الشعب الليبي.

 

 

 

وبحسب بيان دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فقد بحث الوفدان العلاقات الثنائية، والتطورات الإقليمية.

وأكد أردوغان، عزم تركيا على تعزيز علاقاتها مع حكومة الوفاق، الممثل الشرعي لليبيا.

وأشار إلى أهمية تسجيل مذكرة التفاهم الموقعة بين تركيا وليبيا، المتعلقة بتحديد مناطق الصلاحية البحرية بالمتوسط، في الأمم المتحدة.

وشارك في اللقاء من الجانب التركي وزراء الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والداخلية سليمان صويلو، والخزانة والمالية براءت ألبيرق، والدفاع خلوصي أكار، ورئيس دائرة الاتصال فخر الدين ألتون، ومتحدث الرئاسة إبراهيم كالن، ومتحدث حزب العدالة عمر جليك، وكبير مستشاري الرئيس سفر طوران.

 

 

أما من الجانب الليبي، فشارك وزراء الخارجية محمد سيالة، والتخطيط طاهر الجهيمي، والداخلية فتحي باشاغا، والدفاع صالح نمروش، والمالية فراج أبو مطري، ومستشار الأمن القومي تاج الدين الرزاقي.

وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، قد قال إن المجلس الرئاسي الليبي، يمكن أن يتحول إلى هيكل جديد.


وأشار كالن إلى أهمية تسجيل الأمم المتحدة اتفاقية الصلاحية البحرية المبرمة بين تركيا وليبيا العام الماضي.

وأوضح أن تسجيل الأمم المتحدة أظهر بوضوح أن الاتفاقية مع ليبيا تحظى بالقبول على صعيد الأعراف الدولية.

ولفت إلى أن فائز السراج لم ينفصل بعد عن رئاسة حكومة الوفاق الوطني الليبية، وأنه ينوي الاستقالة من منصبه أواخر الشهر الحالي.

 

اقرأ أيضا: "روح التفاهم" تسود الحوار الجاري بالمغرب بين الليبيين

 

 

 

وبين أن عزم السراج على تقديم استقالته قد يكون رد فعل على بعض القضايا الخلافية في ليبيا.

وشدد على أن العلاقات التركية الليبية ليست قائمة على الأشخاص، مؤكدا دعم تركيا للحكومة الليبية الشرعية، وإبرامها معها اتفاقية تعاون عسكرية.

وأكد كالن أن الاتفاقيات التركية الليبية ستتواصل، وقال: "نستمر في العمل مع الجهات الفاعلة الأخرى، ولدينا علاقات جيدة جدا مع الجهات السياسية في طرابلس".

وبيّن أن الليبيين مدركون أن التدخل التركي يحمل أهمية تاريخية وحاسمة.

التعليقات (0)