حقوق وحريات

مصري يروي لـ"عربي21" محاولة احتجازه بقنصلية بلاده بإسطنبول

القنصلية حاولت انتزاع الهاتف منه عنوة بعد علمهم بتصوير المقطع- الحساب الشخصي عبر فيسبوك
القنصلية حاولت انتزاع الهاتف منه عنوة بعد علمهم بتصوير المقطع- الحساب الشخصي عبر فيسبوك

كشف شاب مصري مقيم في إسطنبول، عن تعرضه لمحاولة احتجاز داخل قنصلية بلاده، وانتزاع جواز سفره عنوة، لدى مراجعته إياها لإجراء معاملة والحصول على أوراق وكالة.

وقال عمرو حشاد لـ"عربي21" إنه تقدم للحصول على ورقة "توكيل" من مصر يوم الـ25 من الشهر الجاري، وكان من المفترض استلامها قبل يومين، بعد دفع الرسوم المستحقة.

ولفت إلى أن القنصلية حددت له موعدا لتسلم المعاملة عند الساعة الـ12، يوم الـ28 من الشهر الجاري، وبعد مراجعتها طلب منه ضابط الأمن على باب القنصلية، وصل استلام المعاملة، والانتظار في خارج المبنى.

وأوضح حشاد أن انتظاره في الخارج على الطريق الرئيسي طال، دون توفر حتى مكان للجلوس، فضلا عن أن المراجعين للقنصلية يدخلون وينهون معاملاتهم، وهو لا يزال ينتظر دون رد، وهو ما دفعه إلى سؤال ضابط الأمن عن سبب التأخر لحاجته للمعامله.

وأضاف: "قام بالسؤال عن اسمي، ثم طلب الحصول على جواز سفري، ما أثار شكوكي، خاصة أنه لا حاجة للجواز لأنني قمت بتسديد المستحقات وحضرت فقط لاستلام التوكيل، فرفض الضابط تسليمها إلا بإحضاره".

 

إقرأ أيضا: "علماء المسلمين" يدين مقتل صيادين من غزة برصاص الجيش المصري


وتابع حشاد: "طلبت من صديقي إخراج الهاتف، وتوثيق تسليمي الجواز لموظف الأمن، الذي أبلغني أنه سيسلمني الأوراق بعد قليل، لكن الأمر طال، وبعد الاستفسار عن التأخير أبلغني بأن علي دخول المبنى لأنه يجب مقابلة شخص يدعى مؤمن بيه".

وأكد أنه اعتذر عن الدخول، أو مقابلة أي شخص، وقال: "أبلغته بعدم حاجتي للأوراق وأنني فقط أريد جواز سفري، ما دفع ضابط الأمن لإجراء اتصال داخلي لي مع مؤمن بيه، والذي أبلغني أنني على أرض مصرية، وأن الجواز مزور وعليك أحكام ومشاكل سياسية في مصر".

وأضاف: "أبلغته بأن الجواز سليم وخرجت به من القاهرة، فكيف سأسافر وهو مزور، وهو ما رفض التعاطي معه ورفض تسليم الجواز".

ولفت إلى أنه قام بتنبيه ضابط الأمن إلى ضرورة إحضار الجواز وأنه قام بتوثيق تسليمه بالفيديو، وهو ما أثار غضبهم، وقاموا بملاحقتي لانتزاع الهاتف مني، وقال: "قمت بالركض خارج القنصلية وأفلت منهم، وهددت بإبلاغ الأمن التركي عن الحادثة، فما كان من الضابط إلا أن ألقى لي جواز سفري بعد ربع ساعة من فوق جدار السفارة".

 

 

 

 

التعليقات (0)