سياسة دولية

مستشار بايدن يحتفي باتفاق التطبيع: نتيجة لجهود أوباما

"الزخم كان يتراكم منذ زمن.. إنه لسر معلن في المنطقة أن دول الخليج وإسرائيل كانوا يسيرون نحو التقارب"- جيتي
"الزخم كان يتراكم منذ زمن.. إنه لسر معلن في المنطقة أن دول الخليج وإسرائيل كانوا يسيرون نحو التقارب"- جيتي

أثنى مستشار كبير لـ"جو بايدن"، المرشح الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة، على دور إدارة دونالد ترامب في عقد اتفاق التطبيع بين الإمارات والبحرين والاحتلال الإسرائيلي، لكنه اعتبر أن الخطوة نتيجة لمسار طويل، وخاصة "جهود" الرئيس السابق باراك أوباما.

 

وفي حديث لشبكة "ياهو"، قال كبير مستشاري بايدن للسياسة الخارجية، جيك سوليفان، إن الخطوة "إنجاز إيجابي" لسياسة ترامب الخارجية.

 

واعتبر "سوليفان" أن الاتفاق "جيد للمنطقة، وجيد لإسرائيل، وجيد للسلام"، ومؤكدا أن بايدن نفسه رحب به.

 

لكنه استدرك بالقول إن إدارة ترامب استفادت من القاعدة التي أسس لها أوباما، مشددا على أن "الإنجاز" لم يأت من فراغ، بل هو نتيجة ومحطة في سياق مسيرة طويلة.

 

وأوضح أن "الزخم كان يتراكم منذ زمن.. إنه لسر معلن في المنطقة أن دول الخليج وإسرائيل كانوا يسيرون نحو التقارب".

 

اقرأ أيضا: ندوة "عربي21": ابن سلمان تورط بأمريكا ولوبي الاحتلال لن ينقذه

 

وكان سوليفان كبير مساعدي هيلاري كلينتون، خلال توليها وزارة الخارجية في إدارة أوباما.

 

وردا على سؤال حول سياسة إدارة يرأسها بايدن تجاه السعودية، لا سيما في ضوء قضية قتل الصحفي جمال خاشقجي قبل نحو عامين، قال سوليفان إنها "ستضع القيم وحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية على جدول الأعمال في هذه العلاقة، تلك التي أبعدها ترامب تماما عن الطاولة".

 

ومع ذلك، خفف المستشار الديمقراطي من لهجته لدى الحديث عن عقوبات على شخص ولي عهد المملكة، محمد بن سلمان، معربا عن اعتقاده بأن بايدن سيعتمد على تقييم قائم على المعلومات الاستخبارية لتحديد "من المسؤول بالضبط وإلى أي مستوى"، في قضية خاشقجي.

 

وأضاف: "لن يصدر حكما مسبقا أو يلتزم مسبقا بمسألة محددة تتعلق بالعقوبات تجاه محمد بن سلمان، لكنه لن يستبعد ورقة العقوبات عن الطاولة، ضد أي شخص يراه مستحقا لها".

التعليقات (0)