هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت الرئاسة الفرنسية في بيان لها، إنها تأسف لعدم تمكن الزعماء السياسيين في لبنان من الالتزام بتعهداتهم للرئيس إيمانويل ماكرون.
وأوضحت الرئاسة في بيان لها أنه لم يفت الأوان لتشكيل حكومة والعمل لمصلحة لبنان.
وقال مسؤول فرنسي كبير إنه قد يكون من الصعب على البنوك في لبنان التمسك بمبدأ ضرورة ألا يخسر المودعون أيا من ودائعهم، وذلك حسبما جاء في محضر اجتماع حددت فيه فرنسا خطوات لمساعدة القطاع المصرفي المصاب بالشلل.
وقال بيير دوكين مبعوث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتنسيق الدعم الدولي للبنان، حسبما أفاد المحضر: "بينما هي مسألة مبدأ بالنسبة لجمعية مصارف لبنان أنه يجب ألا يتكبد المودعون أي خسائر، فإنه قد يكون من الصعب الدفاع عن هذا حتى النهاية. لكنها مسألة تفاوض".
بدوره، أبدى رئيس الوزراء السابق سعد الحريري استياءه من إصرار حركة "أمل" على إبقاء حقيبة وزارة المالية بحوزتها.
وقال في تغريدة غاضبة: "وزارة المال وسائر الحقائب الوزارية ليست حقا حصريا لأي طائفة، ورفض المداورة إحباط وانتهاك موصوف بحق الفرصة الأخيرة لإنقاذ لبنان واللبنانيين".
وكان رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب، وضع الاثنين الرئيس ميشال عون في أجواء المشاورات التي يجريها لتشكيل الحكومة، من دون أن يعرض أي تشكيلة.
ويأتي ذلك بعد انتقاد قوتين سياسيتين أساسيتين على الأقل لمسار التأليف، هما التيار الوطني الحر برئاسة جبران باسيل، صهر رئيس الجمهورية، وحركة أمل برئاسة رئيس البرلمان نبيه بري. والطرفان حليفان لحزب الله، القوة السياسية الأكثر نفوذا حاليا في لبنان.
وأعلن ماكرون في ختام زيارته إلى بيروت مطلع الشهر الحالي وغداة تكليف أديب بتشكيل الحكومة، التزام القوى السياسية بتأليف "حكومة بمهمة محددة" تتولى إصلاحات أساسية واستعادة ثقة الشعب، في مهلة أسبوعين.
وبدأ أديب الذي توافقت الكتل السياسية الرئيسية على تسميته، مشاورات التأليف في الثاني من أيلول/سبتمبر، من دون أن يفصح عن مضمونها أو مدى تقدّمها.
وزارة المال وسائر الحقائب الوزارية ليست حقا حصريا لأي طائفة، ورفض المداورة احباط وانتهاك موصوف بحق الفرصة الاخيرة لانقاذ لبنان واللبنانيين.
— Saad Hariri (@saadhariri) September 16, 2020