هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأحد، إن مفاوضات السلام الأفغانية بالعاصمة الدوحة تمثل فرصة تاريخية هامة.
جاء ذلك في تغريدة لأمير قطر عبر تويتر، قال فيها: "نرحب بجميع الوفود المشاركة في مفاوضات السلام في الدوحة، ونتمنى للأشقاء الأفغان النجاح في جهودهم لإحلال السلام بعد عقود من الصراع".
وأضاف أن "هذا الحوار يمثل فرصة تاريخية هامة لطالما انتظرها الشعب الأفغاني لتحقيق طموحاته في الوحدة الوطنية والتنمية والازدهار".
نرحب بجميع الوفود المشاركة في مفاوضات السلام الأفغانية في الدوحة ونتمنى للأشقاء الأفغان النجاح في جهودهم لإحلال السلام والاستقرار في بلدهم بعد عقود من الصراع. إن هذا الحوار يمثل فرصة تاريخية هامة لطالما انتظرها الشعب الأفغاني لتحقيق طموحاته في الوحدة الوطنية والتنمية والازدهار.
— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) September 13, 2020
وفي وقت سابق الأحد، استقبل أمير قطر، في لقائين منفصلين بالدوحة، كلا من رئيس المكتب السياسي لحركة "طالبان"، الملا عبد الغني برادر، ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان، عبد الله عبد الله.
وانطلقت في الدوحة، السبت، أول مفاوضات سلام مباشرة بين الحكومة الأفغانية و"طالبان"، في مسعى لإنهاء حرب مستمرة منذ نحو عقدين.
ويحاول طرفا الصراع، عبر المفاوضات، معالجة قضايا شائكة، بينها شروط وقف دائم لإطلاق النار، وحقوق المرأة والأقليات، ونزع سلاح عشرات الآلاف من مقاتلي "طالبان" والمليشيات الموالية لأمراء حرب، وبعضها متحالف مع الحكومة.
وشهدت الدوحة، في 29 شباط/ فبراير الماضي، توقيع اتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية و"طالبان" يمهد الطريق، وفق جدول زمني، لانسحاب أمريكي تدريجي من أفغانستان، وتبادل الأسرى.
اقرأ أيضا: معهد: حوار الدوحة وواشنطن يوفّر فرصة لإنهاء الأزمة الخليجية
ونص الاتفاق على إطلاق سراح حوالي خمسة آلاف من سجناء "طالبان"، مقابل نحو ألف أسير من الحكومة الأفغانية.
وتعاني أفغانستان حربا، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم "طالبان"، لارتباطها آنذاك بتنظيم "القاعدة"، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر (أيلول) من العام نفسه، في الولايات المتحدة.