ملفات وتقارير

خبير أمريكي لعربي21: ترامب قد يسجن بعد مغادرة البيت الأبيض

يرجح المشهد الانتخابي فوز بايدن، والاستطلاعات هذا العام أكثر دقة من 2016- عربي21
يرجح المشهد الانتخابي فوز بايدن، والاستطلاعات هذا العام أكثر دقة من 2016- عربي21

قال الخبير في الشأن الأمريكي، خالد صفوري، إن الرئيس دونالد ترامب قد يسجن بعد مغادرة الرئاسة، مشيرا إلى أن استطلاعات الرأي، التي ترجح أغلبها فوز الديمقراطي جو بايدن، أكثر دقة من تلك التي فشلت بتوقع فوز الرئيس الجمهوري عام 2016.

 

وفي إطار مشاركته بندوة "عربي21" الشهرية، أوضح "صفوري"، الأمريكي الفلسطيني، أن القانون في الولايات المتحدة يمنع مقاضاة الرئيس ما دام في البيت الأبيض، وهو ما يدفع ترامب إلى الاستماتة للفوز في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، على أمل التجديد لحصانته، ثم سقوط القضايا المرفوعة ضده بالتقادم.

 

وأشار صفوري، الذي يرأس مؤسسة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، والمطلع عن قرب على عالم التأثير على صنع القرار في واشنطن، إلى أن ترامب يواجه قضايا في نيويورك بتهم، من بينها التحرش والاحتيال المصرفي، مرجحا أن يسجن على خلفيتها في حال خسر.

 

 

 

وحول التشكيك باستطلاعات الرأي التي ترجح فوز بايدن، على أساس أن جلّها رجح فوز هيلاري كلينتون عام 2016، وأخطأت بذلك، أوضح صفوري أن الفرق بين الدورتين يكمن في أن المسح آنذاك لم يكن يأخذ بالاعتبار أوزان الولايات على حدة، لا سيما المتأرجحة منها، وإنما شمل الولايات المتحدة كلها.

 

وتابع بأن الاستطلاعات التي تجرى حاليا للتنبؤ بهوية الفائز في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، تأخذ بالاعتبار حسابات "المجمع الانتخابي" والأوزان المتباينة للولايات أكثر من السابق، وهو ما يجعلها أكثر دقة.

 

اقرأ أيضا: ندوة "عربي21": طليب وعمر حطّمتا "أسطورة آيباك" (شاهد)

 

وقال صفوري إن ترامب فاز عام 2016 في الولايات المتأرجحة، وحصد جراء ذلك عددا أكبر من أصوات المجمع الانتخابي، لكنه خسر بفارق كبير من حيث الأصوات الشعبية المباشرة.

 

وبيّن أن ذلك حدث من خلال فوزه بهوامش محدودة في الولايات التي حصدها، فيما كان الفارق كبيرا لصالح كلينتون في الولايات التي خسرها.

 

وأضاف أن الحزب الديمقراطي يتمتع بأريحية في الاستحقاقات الرئاسية، إذ يتمتعون بسيطرة على الولايات الأكبر من حيث عدد السكان، ويضمنون بذلك عددا أكبر من أصوات المجمع الانتخابي.

 

وفي المقابل، يمسك الحزب الجمهوري بزمام العديد من الولايات في الجنوب والوسط، إلا أنها تفتقر إلى الثقل السكاني، ما يجعله بحاجة إلى خوض منافسة أكثر حدة، خاصة على الولايات الكبيرة سكانيا.

 

وأشار صفوري إلى أهمية فلوريدا بالنسبة لترامب، إذ إنها أكبر ولاية متأرجحة، وهو بحاجة إلى ضمان أصواتها لترجيح الكفة مع الديمقراطيين، إلا أن بايدن يتقدم فيها عليه رغم ذلك، بحسب العديد من الاستطلاعات.

 

التعليقات (0)