سياسة دولية

جندي بريطاني من أصل يمني يحتج أمام مكتب جونسون ضد حرب اليمن

البطاطي قال لـ"بي بي سي" إنه يفضل أن ينام مرتاح البال في زنزانة على أن يصمت من أجل راتب- بي بي سي
البطاطي قال لـ"بي بي سي" إنه يفضل أن ينام مرتاح البال في زنزانة على أن يصمت من أجل راتب- بي بي سي

اعتصم أحمد البطاطي، وهو جندي بريطاني من أصول يمنية، أمام مكتب رئاسة الوزراء في لندن، وهو يلبس الزي العسكري، رافضا الاستمرار في الخدمة العسكرية.


وبدأ البطاطي اعتصامه احتجاجا على مشاركة بريطانيا في حرب اليمن.

 

وقال البطاطي في تقرير بثته "بي سي سي" إن التقارير تقول إنه كل عشر دقائق يموت طفل في اليمن، لذلك سأقف خارج مكتب رئيس الوزارء، وسأطلق صفارتي كل عشر دقائق، لكي يسمعوها كل مرة يموت فيها طفل يمني بسبب حرب يستمرون في تسليحها ودعمها.

 

وأضاف: "رأيت ما يكفي حتى قررت الكلام، وأفضل أن أنام مرتاح البال في زنزانة على أن أصمت من أجل راتب".

  

واعتقلت الشرطة العسكرية البطاطي من أمام مكتب رئيس الوزراء.

 

وحسب  الباحث في شؤون الحروب البرية جاك واتيلينغ، فإن البطاطي "اعتقل للاشتباه باقترافه مخالفات تأديبية بما أنه ذهب ليقوم بعمل غير مأمور به وهو الاعتصام مرتديا الزي العسكري"، مضيفا: "ما كان له أن يحظى بموافقة قائده العسكري، وهذا يعني أنه غادر موقعه العسكري بدون إذن، وفي حال أنه ذهب خلال وقت دوامه فهذا يندرج تحت ما يسمى بالتغيب من غير إذن".

 

وأضاف واتيلينغ أن البطاطي يمكن أن يحاسب على مخالفة أخرى وهي التعبير عن رأي سياسي وهو يرتدي الزي العسكري.

 

من جهته دعا ائتلاف "أوقفوا الحرب" البريطاني لتوقيع عريضة تساند اعتصام البطاطي وتطالب بعدم اتخاذ أي إجراء تأديبي بحقه.

 

وحسب واتيلينغ، فإنه إذا ثبتت التهم على البطاطي فإنه سيواجه عقوبة السجن لمدة أقصاها عامين، والتسريح غير المشرف وسيخسر رابته التقاعدي.

0
التعليقات (0)