استقالة جماعية مفاجئة من حزب داود أوغلو في أنقرة

قدّم أعضاء حزب المستقبل الذي شكّله رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو، في أنقرة استقالة جماعية من الحزب في خطوة مفاجئة.

وذكرت وسائل إعلام تركية، أن رئيس مقاطعة أنقرة، وكافة الأعضاء بكافة الأحياء قدموا استقالة جماعية من الحزب.

وأشارت إلى أن عدد المستقيلين بلغ نحو ألف عضو، بينهم أحد مؤسسي الحزب عثمان هاكان كلج.

وقال بيان لرئيس المقاطعة المستقيل، وترجمته "عربي21"، إنهم "استقالوا بسبب البرنامج والممارسات التي لا تمتثل للمبادئ الأساسية للحزب".

وأضاف البيان: "إنهم ينتقدون رئيس الجمهورية (أردوغان)، ولكن دون شفافية أو أخلاق سياسية أو أي استناد للعدالة والقانون".

وتابع: "أصحاب الحق لم يتمكنوا من الحصول على حقوقهم، فلم يقدم أي اعتبار لقيم الشعب، ولا حتى للعدالة وابتعدوا عن الأخلاق".

وتابع قائلا: "قبلت مهمة رئاسة المحافظة التي أوكلت إليّ في 8 كانون الثاني/ يناير 2020 ، معتقدا أن سياسة حزب المستقبل مبنية على الكفاءة والجدارة والعدالة والأخلاق، ومع ذلك، خلال فترة الثمانية أشهر التي عملت فيها، رأيت أنه ابتعد عن المبادئ المبنية على الكفاءة والأخلاق والعدالة".

وأضاف: "لذلك أستقيل وأعضاء مجلس الإدارة في المقاطعة، وأفرع المناطق برؤساء السبع، وعدد كبير من الأعضاء من الحزب، وليس هناك أي حديث عن الانتقال لأي حزب آخر".

وأعلن رئيس الوزراء الأسبق، أحمد داود أوغلو، تأسيس حزبه الجديد "المستقبل"، نهاية العام الماضي بعد استقالته من حزب العدالة والتنمية.

وفي 13 أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلن داود أوغلو استقالته من حزب العدالة والتنمية الحاكم، وسبقه وزير الاقتصاد الأسبق علي باباجان الذي استقال من الحزب في تموز/ يوليو الماضي.