سياسة عربية

جدل بين نشطاء عرب حول قرار محكمة اغتيال الحريري

أشارت المحكمة إلى أنه لا يمكن تحديد عدد المتورطين في التفجير- جيتي
أشارت المحكمة إلى أنه لا يمكن تحديد عدد المتورطين في التفجير- جيتي

تباينت ردود النشطاء العرب حول قرار المحكمة الدولية الصادر بحق المتهمين باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.

 

وأدانت المحكمة سليم عياش العضو السابق في حزب الله بجريمة قتل الحريري، فيما برأت 3 آخرين لعدم كفاية الأدلة.

 

وأشارت المحكمة إلى أنه لا يمكن تحديد عدد المتورطين في التفجير، وأن المتهمين مرتبطون بجهة منظمة، وأن الأدلة تشير إلى أن الاغتيال كان سياسيا.

 

وأكدت المحكمة أنه لا أدلة عن الجهة التي وجهت المتهمين لاغتيال الحريري، منبهة أنه لم يتثبت تورط حزب الله أو سوريا في عملية الاغتيال.

 

لكنها أوضحت أن الهدف المنشود من اغتيال الحريري هو زعزعة استقرار لبنان.

 

وأشار القاضي إلى أن الحكم في قضية الاغتيال يتكون من نحو 3000 صفحة، وأن أدلة الاتصالات أدت إلى تأسيس القضية وكشف الخلية التي نفذت العملية، وأن متابعة المتهمين لتنقلات الحريري تؤكد الترصد وليس الصدفة.

 

وكان واضحا تباين ردود النشطاء حول قرارات المحكمة، فريق منهم رأوا أن القرار الصادر من المحكمة باتهام سليم عياش فقط وتبرئة الثلاثة الآخرين، هو تبرئة لحزب الله ونظام الأسد، ووصفوا القرار بـ"المسرحي".

 

اقرأ أيضا: سعد الحريري: نقبل بحكم المحكمة ونريد تطبيق العدالة
 

واعتبر فريق آخر صدور مثل هذا القرار بعد 15 عاما من اغتيال الحريري ضياعا لتعب عائلته طوال تلك السنين لمحاسبة المجرمين الحقيقيين.

 

ووصف البعض الحكم بأنه هزلي وأنه ضياع لدم الحريري، وأن اغتيال رفيق الحريري عملية ضخمة احتاجت إلى إعداد ودعم لوجستي، وليست عملا فرديا يقوم به بضعة أفراد، وأنه لا بد من وجود جهات خلف هذه العملية.

 

التعليقات (0)