سياسة عربية

تواصل رفض اتفاق أبو ظبي والاحتلال.. 31 منظمة كويتية اعتبرته "طعنة"

المنظمات قالت إنها تدعم حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكافة السبل- جيتي
المنظمات قالت إنها تدعم حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكافة السبل- جيتي

تواصلت ردود الفعل الرافضة لاتفاق التطبيع المعلن بين أبو ظبي والاحتلال الإسرائيلي، واعتباره "طعنة" في ظهر الشعب الفلسطيني الذي يناضل لنيل حقوقه المشروعة.


وفي هذا السياق اعتبرت 31 جمعية ورابطة كويتية، أن التطبيع مع إسرائيل "طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني والعربي".


جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن هذه المنظمات غير الحكومية، ومن أبرزها "جمعية المحامين" و"جمعية الإعلاميين الكويتية" و"الجمعية الاقتصادية الكويتية"، بعد إعلان الإمارات وإسرائيل، الخميس، تطبيع العلاقات بينهما رسميا.


وقال البيان، إن المنظمات الموقعة عليه، "تعلن رفض كل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي".
وذكر أن "التطبيع يشكل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني والعربي، وفي ظهر القضية الفلسطينية العادلة". بحسب الأناضول.

 

اقرأ أيضا: نتنياهو يكذّب مزاعم الإمارات.. الاتفاق لم يغير شيئا بخطة الضم

وأردف: "قضية فلسطين هي قضية العرب الأولى والكيان الصهيوني الغاصب لا يزال مستمراً بقمعه الإجرامي لأهلنا الصامدين في فلسطين".


وتابع: "الكيان الصهيوني يتنكر للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ويتجاهل القرارات الدولية المتصلة بمدينة القدس وعودة اللاجئين".


وشدد البيان على "الدعم الكامل لحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكافة سبل المقاومة وأنواعها".
وأشاد بموقف الكويت "ضد التطبيع والانجراف وراء الضغوط الإقليمية والدولية".


منظمة ليبية تدعو لطرد الإمارات من الجامعة العربية


بدورها، دعت "الهيئة البرقاوية" الليبية، الأحد، جامعة الدول العربية إلى إسقاط عضوية الإمارات، إذا لم تتراجع عن تطبيع علاقاتها مع الاحتلال.


وقالت اللجنة التأسيسية للهيئة البرقاوية (إقليم برقة شرقي ليبيا)، في بيان، إنها "تابعت ما قامت به دولة الإمارات من عمل مهين يعتبر طعنة في خاصرة الأمة العربية من خلال تطبيعها مع الكيان الصهيوني، متناسية جرائمه في حق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة"، وفقا لصفحة اللجنة على فيسبوك.

وطالبت الهيئة  "كافة الأحرار العرب بمطالبة جامعة الدول العربية باتخاذ موقف صارم تجاه الإمارات، وإلزام حكامها بالتراجع عن ما قاموا به من عمل مشين أو إسقاط عضوية الإمارات من جامعة الدول العربية".
وشددت على أن "القدس كانت وستظل عاصمة فلسطين.. عاشت فلسطين الأبية وشعبها المناضل.. والعار على كل من خان وتعاون مع أعداء الأمتين العربية والإسلامية".


بدوره أعلن الباحث الاقتصادي، عبد الله السلوم مقاطعته للإمارات العربية المتحدة، طالبا سحب كتبه ومؤلفاته من مطابع "جملون" في دبي.
وقال السلوم في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر إنه اتخذ هذا الموقف "إحقاقا للحق، ومراعاة لموقفه وموقف الكويت تجاه القضية الفلسطينية".

 

 


والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات والاحتلال إلى اتفاق لتطبيع العلاقات.
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.


وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل "حماس" و"فتح" و"الجهاد الإسلامي"، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".

التعليقات (1)
مولود الجزائري
الثلاثاء، 01-09-2020 05:12 ص
ما دامت اسرائل لم تنصاع الى القوانين الدولية حيث اصبحت خارجة عن القانون فلا اتفاق معها و من يتفق معها فهو كما هي خارج على القانون وعلى ابوضبي ان تراجع حسابتها