سياسة عربية

ألمانيا تعلّق على تقارير البرنامج "النووي" السعودي

قالت وزارة الطاقة السعودية إنها تعاقدت مع الصين لاكتشاف اليورانيوم في بعض المناطق- CC0
قالت وزارة الطاقة السعودية إنها تعاقدت مع الصين لاكتشاف اليورانيوم في بعض المناطق- CC0

دخلت ألمانيا على خط التعليق على البرنامج "النووي" السعودي، وذلك بعد تقارير عن تخصيب اليورانيوم سرا في المملكة.

ودعت الحكومة الألمانية، الأربعاء، السعودية "للامتثال الكامل" لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، بعد تقرير إخباري عن اكتشاف منشأة نووية سرية في شمال غرب السعودية.

وقالت وزارة الخارجية الألمانية، في بريد مرسل إلى وسائل إعلام، إن "الموقف النقدي للحكومة الألمانية بشأن الطاقة النووية معروف جيدا".

وأضافت: "إنه من الأهمية بمكان أن تمتثل المملكة العربية السعودية بالكامل لالتزاماتها، بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، وأن يخضع برنامجها النووي لمعايير التحقق الدولية للوكالة الدولية للطاقة الذرية".

والأسبوع الماضي، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن أن السعودية شرعت في تشييد منشأة لاستخراج اليورانيوم في مدينة العلا شمال غربي البلاد بمساعدة صينية، في إطار تعزيز برنامجها النووي ذي الأغراض السلمية، وفقا لمصادر غربية مطلعة.

 

اقرأ أيضا: مستشرق إسرائيلي: لسنا قلقين من توجهات السعودية النووية

وأثارت المنشأة، التي ظلت سرية، مخاوف بين حلفاء الرياض الغربيين من أن المملكة قد تحاول توسيع برنامجها النووي للإبقاء على خيارها لبناء أسلحة نووية مفتوحا، وفقا لتقرير وول ستريت جورنال.

يشار إلى أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، تعهد في لقاء مع قناة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، في مارس/ آذار 2018، بأن تحاول بلاده تطوير أو امتلاك أسلحة نووية إذا واصلت إيران عملها نحو تصنيع قنبلة نووية.

ونفت وزارة الطاقة السعودية بشكل قاطع المعلومات الخاصة بالموقع الجغرافي، وقالت في بيان لها وفقا لـ "وول ستريت جورنال"، إن "المملكة تعاقدت مع الصينيين لاستكشاف اليورانيوم في مناطق معينة"، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية.

من جهة أخرى، طالبت إيران المنظمة الدولية للطاقة الذرية بتقرير واضح حول البرنامج السعودي النووي "السري".

وقال مندوب وسفير إيران لدى المنظمات الدولية، كاظم غريب آبادي، إن التصرف السعودي بإخفاء البرنامج النووي للبلاد يعزز احتمال أن لديها برنامجا نوويا عسكريا.

التعليقات (0)

خبر عاجل