هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يسعى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى دخول معركة جديدة مع الديمقراطيين، وسلفه باراك أوباما، عبر إلغاء النظام الصحي الذي أرساه "أوباماكير"، ويوفر تأمينا صحيا لعشرات ملايين الأمريكيين.
وطلبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب من المحكمة العليا الخميس إلغاء نظام "أوباماكير".
وتأتي الخطوة الثالثة لتحدي القانون بالغ
الأهمية ويعرف بـ"قانون الرعاية ميسورة التكلفة" في وقت سجّلت الولايات
المتحدة أعلى معدلات للإصابة بفيروس كورونا المستجد منذ ضرب الوباء البلاد.
ويتعيّن على ملايين الأمريكيين في ظل
نظام "أوباماكير" شراء تأمين صحي وإلا فرضت عليهم غرامة.
ومن المفترض أن تنظر المحكمة العليا في
القضية في دورتها المقبلة التي تبدأ في تشرين الأول/أكتوبر، لكن وسائل إعلام
أمريكية أشارت إلى أنه من المستبعد أن يتم النظر فيها قبل الانتخابات الرئاسية في
تشرين الثاني/نوفمبر.
بدورها، أدانت رئيسة مجلس النواب
الديموقراطية نانسي بيلوسي خطوة إدارة ترامب ووصفتها بـ"التصرّف الذي يحمل
قسوة لا يمكن فهمها" خصوصا في ظل تفشي وباء كوفيد-19.
وأفادت أنه إذا وافقت المحكمة على
الخطوة، فسيخسر 130 مليون أمريكي يعانون من أمراض سابقة الحماية التي يوفرها قانون
الرعاية ميسرة التكلفة، بينما قد يبقى ما يقارب من 23 مليون مواطن دون تأمين.
وقالت: "لا يوجد مبرر قانوني أو
أخلاقي لجهود إدارة ترامب الكارثية لانتزاع الرعاية الصحية من الأمريكيين".
وتعد الولايات المتحدة البلد الأكثر
تأثّرا بالفيروس على صعيد العالم وعلى خلاف الوضع في أوروبا وأجزاء من شرق آسيا،
فإنها لم تتجاوز مرحلة الذروة.