هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت صحيفة
"إندبندنت" البريطانية، إن تركيا ومصر قد تتواجهان عسكريا على الأراضي
الليبية، بعد أن هدد رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، بنشر قواته لمنع
مقاتلي الوفاق من التقدم نحو سرت والجفرة.
وبحسب هيئة
الإذاعة البريطانية، تابعت الصحيفة بأن الحكومة الشرعية في طرابلس رأت في تصريحات
السيسي "إعلان حرب".
ولفت كاتب
التقرير، بورزو داراغاهي، إلى أن تركيا وحلفاءها واثقون من النصر، وغير مستعدين
لأي اتفاق، أما حفتر وداعموه فقد تعرضوا للإهانة، ولا يرغبون بتفاوض من موقع ضعف.
ويرى الكاتب أن
مصر لها قوات جوية وبرية، بإمكانها أن تشكل تحديا لتركيا وحكومة الوفاق، لكن أقرب
مدينة مصرية إلى حدود ليبيا تبعد 15 ساعة عن سرت، بينما قوات الوفاق المدعومة
تركيا حاضرة في مصراتة التي تبعد 3 ساعات فقط.
في وقت سابق، قال
وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا، إن الهزيمة العسكرية لحفتر، زادت التوافق مع الولايات المتحدة حول الحل السياسي في ليبيا.
جاء ذلك في
تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، غداة اجتماع عقده رئيس المجلس الرئاسي
للحكومة الليبية فايز السراج، مع الجنرال ستيفن تاونسند، قائد القيادة العسكرية
الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم"، والسفير الأمريكي لدى طرابلس ريتشارد
نورلاند.
وأوضح باشاغا
أن "الهزيمة العسكرية للمعتدي حفتر زادت من توافق الآراء مع الولايات المتحدة
بأن الحل السياسي هو الخيار الوحيد للأزمة الليبية (..) ما يؤكد أن عقلية الانقلاب
العدوانية تهدم ولا تبني".
وأضاف:
"المجتمعون، في إشارة لاجتماع الحكومة الليبية مع "أفريكوم"
والسفير الأمريكي، اتفقوا على ضرورة إنهاء التدخلات الأجنبية غير الشرعية ودعم
سيادة ليبيا ووحدة أراضيها من أي تهديدات خارجية".