هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تداول ناشطون
على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مقطع فيديو لمواطن مصري من مؤيدي رئيس
الانقلاب عبد الفتاح السيسي يؤكد "زيف" الأرقام الرسمية التي تعلنها
الحكومة المصرية بشأن عدد حالات الإصابة والوفيات الخاصة بفيروس كورونا المستجد.
وقال المواطن
المصري إن والدته توفيت جراء إصابتها بفيروس كورونا داخل مستشفى فاقوس لعزل المصابين
بمحافظة الشرقية (شمالي القاهرة)، إلا أن المسؤولين وإدارة المستشفى طلبوا منه التوقيع
على أن الوفاة كانت طبيعية وليست بسبب كورونا، وذلك كي يسمحوا له باستلام جثمان
والدته.
واعتبر نشطاء
ومراقبون على مواقع التواصل أن هذه الواقعة، وغيرها من الوقائع الأخرى، تثبت تماما
أن الأرقام الحكومية غير صحيحة بالمرة.
والاثنين، أظهر
استطلاع رأي، أجراه مركز "بصيرة" (مؤيد للنظام الحالي)، أن عدد المصابين
بفيروس كورونا بلغ حوالي 616 ألف شخص فوق 18 سنة في مصر، مؤكدا أن "12% من
المصابين فقط دخلوا مستشفى، بينما 66% لجأوا للعزل المنزلي، و39% يتابعون مع طبيب
باستمرار، و61% ذكروا أنهم يأخذون علاجا".
اقرأ أيضا: مركز بحوث: 616 ألف إصابة بكورونا و12% دخلوا مستشفيات مصر
ووسط تشكيك من
قبل مراقبين ونشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت وزارة الصحة أن "إجمالي
الإصابات بفيروس كورونا بلغ حتى الأحد 55233 حالة، و2193 حالة وفاة"، وذلك
بحسب الأرقام الرسمية.
وخلال مقطع
الفيديو، هاجم المواطن المصري، عبد الفتاح السيسي، الذي قال إنه كان مؤيدا له في
السابق، وكان أحد أعضاء حملته الانتخابية، مؤكدا أن
"الإهمال الطبي في مصر بأكملها، وأنه لا توجد أجهزة فحص المصابين بكورونا،
ولا توجد غرف رعاية مركزة للحالات الخطرة".
ونوّه إلى أن "الدولة المصرية هي التي تتسب بوفاة المواطنين"، لافتا إلى
ارتفاع عدد حالات الوفاة بكورونا بكثرة.
— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) June 22, 2020
— Ahmed Yousef (@AhmedYousef73) June 22, 2020
وهاجم المواطن المصري مشروعات السيسي، قائلا إنه ينفق الأموال على
بناء "الكباري"، مشيرا إلى أن رئيس الانقلاب "لا يهتم بحياة الشعب، ومنشغل ببناء
القصور".