سياسة عربية

أسرة مرسي: ندعو لإكمال مسار الثورة وصولا للدولة المدنية

أسرة مرسي عبرت عن رضاها بما قدمته من تضحيات من أجل الحرية والكرامة- عربي21
أسرة مرسي عبرت عن رضاها بما قدمته من تضحيات من أجل الحرية والكرامة- عربي21

دعت أسرة الرئيس المصري الراحل، محمد مرسي، إلى استكمال طريق ثورة يناير وصولا إلى إقامة الدولة المدنية.

وفي رسالة باسم أسرة الرئيس الراحل إلى الندوة ومتابعي موقع "عربي21"، أعرب "أحمد مرسي" عن التقدير لإحياء الذكرى الأولى لوفاته، ولتمسك "الشعوب الحرة بقيم ومبادئ الحق والعدل والحرية، وهي ذاتها المبادئ التي نادى بها الربيع العربي".


وعقد موقع "عربي21"، الثلاثاء، ندوة في مدينة إسطنبول التركية، لبحث مآلات الربيع العربي، وإحياء للذكرى السنوية الأولى لرحيل "محمد مرسي"، أول رئيس مصري منتخب، اعتبر المشاركون فيها أن الأخير كان وما يزال يشكل رمزا "لأمل الشعوب الحي بالديمقراطية".


وقال نجل مرسي: "إن الرئيس كان يؤمن بحق أنه رئيس لكل المصريين الذين انتخبوه أو حتى الذين لم ينتخبوه، وقد سعى ليرضي الله وضميره للعدل بين الجميع حتى لقي ربه نحسبه ولا نزكيه على الله ليكون قدوة ورمزا وملهما لكل الشعوب الحرة في العالم".


اقرأ أيضا: ضيوف ندوة "عربي21": مرسي رمز لأمل لم يمت (شاهد)

وأضاف: "إن أعظم هدية يمكن أن تقدم لروحه الطاهرة هي التمسك بالمبادئ والقيم التي عاش عليها واستشهد من أجلها، واستكمال طريقه الذي بدأه تنفيذا لمطالب ثورة 25 يناير في بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة، ينعم فيها جميع المصريين بالحرية والعدالة والكرامة والازدهار".

وشددت الأسرة على رضاها بالتضحية مع الشعوب العربية من أجل "الحرية والكرامة"، في إشارة إلى فقدانها كلا من الرئيس مرسي وابنه "عبد الله"، فضلا عن معاناة ابنه الآخر "أسامة" من السجن لدى الانقلاب في مصر.

يشار إلى أن مجريات ندوة "عربي21" بثت عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات تلفزيونية مختلفة، وشاركت فيها شخصيات من مختلف الدول العربية، فيما كانت كلمات بعضهم مسجلة جراء تعذر حضورهم.

وألقت شخصيات ورموز مصرية وعربية وتركية كلمات مقتضبة بمناسبة ذكرى وفاة محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب بمصر، وحول مشهد ثورات شعوب المنطقة وآمالهم، وواقع الثورة المضادة.

 

وتاليا التسجيل الكامل للندوة التي بثتها عربي21 على حسابها بالفيسبوك:

 

التعليقات (2)
ناقد لا حاقد
الجمعة، 19-06-2020 01:03 ص
رسالة الى الشعب الجزائري - و انا كجزائري - الدولة المدنية هي الحل ، النظام العسكري الجزائري مثل المصري مجرمون و قتلة ..........
ما كنت لأتصل بهم!
الثلاثاء، 16-06-2020 07:26 م
لو كنت صحفياً أو إعلامياً ما سعيت أبداً إلى عمل لقاء معهم وتسجيل مواقفهم الشجاعة عليهم، لأنني أعلم علم اليقين أنهم وباقي شعب مصر يعيشون في ظل عصابة سفاحين انقلابية لا تتورّع عن ارتكاب كل جريمة ومذبحة حفاظاً على جبروتهم واستمراراً لسطوتهم ونهبهم وسرقاتهم. وقد رأينا كيف دبروا أولاً لموت الرئيس الشهيد بإذن الله محمد مرسي موتاً بطيئاً بالإهمال الطبي والطعام المسمَّم وحرمانه من لقاء أسرته أو محاميه أو أطبائه، ثم قتلوا ابنه عبد الله جهاراً نهاراً. وهم شجعان لا يقولون إلا الحق بكل شجاعة واحتساب عند الله تعالى، وأي محب لهم ين يسعى أبداً إلى توريطهم في ظل هذه الطغمة. فالصحافة والإعلام مسؤولية عظيمة تتسبب أحياناً في إيقاع أشد العواقب بمَن نحبهم ونقدرهم.