عربى21
الإثنين، 08 مارس 2021 / 24 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • الإندبندنت: ترامب يخطط لعودة قوية لمواقع التواصل رغم حظره
  • انتقادات واسعة.. لماذا "همّشت" زيارة البابا السُنة بالعراق؟
  • اليوم العالمي للمرأة..
  • احتجاج يمني على لقاء الصليب الأحمر لدبلوماسي إيراني بصنعاء
  • سكرتير مبارك يؤكد مقترح التحكيم الدولي بشأن "تيران وصنافير"
  • البطريرك الراعي: اللبنانيون في أزمة انتماء.. ويدعو للتصالح
  • إنترسبت: اللوبي الإسرائيلي يحاول تشويه المدافعين عن فلسطين
  • بعد فوزه بالرئاسة.. لابورتا يزف أول خبر سار لعشاق برشلونة
  • محتجون يعتدون على تمثال ابن خلدون بتونس.. وردود (شاهد)
  • ما حيثيات تشكيل مجلس عسكري موحد في إدلب السورية؟
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    مورو طلق السياسة بالثلاث.. فهل هي النهاية؟

    صلاح الدين الجورشي
    # الأحد، 31 مايو 2020 06:25 م بتوقيت غرينتش
    1
    مورو طلق السياسة بالثلاث.. فهل هي النهاية؟

    عندما يعلن عبد الفتاح مورو مغادرته حركة النهضة وانسحابه من الحياة السياسية فهذا يفترض أن يشكل حدثا سياسيا هاما، مع ذلك لم يتوقف الكثيرون عنده، وبعضهم مر عليه مر الكرام. حتى حركة النهضة المعنية بهذه الاستقالة فضلت عدم التعليق، ولم يترتب عنها نقاش بين النهضويين لفهم الأسباب واستخلاص العبر، رغم أن استقالته معروضة أمام رئيس الحركة منذ أشهر طويلة.


    مورو ليس شخصية عادية سواء داخل تونس أو خارجها، فقد كان أول من مهد الطريق لنشوء الحركة الإسلامية، وشرع في إلقاء دروس دينية في المساجد وعمره لم يتجاوز ستة عشر عاما. حصل ذلك سنة 1964، أي قبل أن يعود راشد الغنوشي من الشرق بست سنوات، وعندما تعاهد الرجلان على العمل معا.

    لم يكن مورو يتوقع أن الحركة ستتخذ من الإخوان المسلمين نموذجا تنسج عليه، فهو ابن البيئة التونسية، وخطابه الديني الذي نشأ عليه كان خليطا بين المرجعية الزيتونية والحركة الإصلاحية التونسية والتصوف المحلي.

    عندما انكشف أمر الجماعة الإسلامية التي بدأت سرية، هو الذي اقترح فكرة التقدم بطلب الحصول على تأشيرة حزب سياسي، وهو الذي تقدم بملف قانوني في هذا الشأن وتوجه به إلى وزارة الداخلية، ولا يزال يحتفظ بالوصل الذي يحمل اسمه. وعندما غادر السجن على إثر المحاكمة الأولى التي تعرضت لها حركة الاتجاه الإسلامي؛ هو الذي قاد المفاوضات من أجل إطلاق سراح المعتقلين في عهد الرئيس بورقيبة، بمن في ذلك راشد الغنوشي.

    عندما تورطت حركة النهضة في حادثة باب سويقة الشهيرة التي ذهب ضحيتها حارس الشعبة التابعة للحزب الحاكم، احتج مورو على لجوء الحركة إلى العنف، وجمد عضويته علنا. وبقي بعيدا عن الحركة إلى أن قامت الثورة وسقط حكم الرئيس ابن علي، بعدها رجعت الحركة إلى النشاط العلني، لكنها تجاهلته، واتهمته بخيانتها أيام المحنة، واعتبرته مفصولا.

    قرر أن يشارك في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي بصفته شخصية مستقلة، فحاصرته "النهضة " وحالت دون فوزه. هاجمها بقوة قبل أن يرضى عليه رئيس الحركة، ويعيده إلى صفوفها، ويرشحه لمنصب نائب رئيس البرلمان.

    رغم عودته إلى أحضان الحركة، حافظ مورو على جرأته ونبرته النقدية للنهضة. كانت علاقة الشيخين داخل الحركة غريبة، إذ بقدر تعلقهما ببعضهما كانا باستمرار يتبادلان الهجومات وينتقدان بعضهما نقدا يكون لاذعا في بعض الأحيان، دون أن يؤدي إلى قطيعة.

    فعندما تم اغتيال الزعيم اليساري شكري بلعيد، وقرر حمادي الجبالي تشكيل حكومة تكنوقراط، أدلى مورو بتصريح مزلزل قال فيه: "لا يكفي أن تكون مسلما لكي تقود الشعب، بل يجب أن تحب الشعب وتدرك رغباته وتطلعاته".

    ولم يتردد في توجيه نقد لاذع للغنوشي، معتبرا أن  "ثقافته والمحيطين به هي ثقافة أحادية في بلد يميزه التعدد الثقافي"، وطالبه علنا بعقد مؤتمر استثنائي يتولى "تغيير القيادة التي تقود الحزب وتونس إلى الكارثة". بل ذهب مورو إلى أبعد من ذلك، عندما أشار إلى أن الغنوشي "حوّل النهضة إلى مسألة عائلية، وأنه يحيط نفسه بعدد من الناس ليسوا منفتحين على الواقع والحداثة وهو ما يعتبر كارثة". هذا كلامه الذي صدر عنه في سنة 2013، لصحيفة ماريان الفرنسية.

    مع ذلك تحمله الغنوشي، وعند وفاة الباجي قايد السبسي، اختاره (لاعتبارات عديدة) أن يكون مرشح الحركة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، غير أن عوامل عديدة جعلته يخسر السباق، بما في ذلك إحجام جزء من كوادر الحركة عن التصويته له، ليجد نفسه وجها لوجه أمام أوهام السياسة وعبث السياسيين.

    قرر اليوم أن يغادر الحركة التي ساهم بقوة في تأسيسها وتنميتها والدفاع عنها. غادرها وهو يعتقد بأنها ضيعت الطريق، وخسرت الكثير، ولم تحقق ما وعدت به التونسيين منذ التأسيس، وصولا إلى ما بعد الخمسين عاما من قيامها انتقلت خلالها من المعارضة إلى الحكم. لم يتردد في دعوتها إلى مغادرة السلطة منذ تجربة الترويكا، عندما اعتبر أن "مكان النهضة هو في المعارضة التي قضت فيها 20 عاما"، وأن "الشعب التونسي لم يعد يرغب في استمرارها، وأنه يلزم انتظار مرور بعض الوقت حتى يمكن نسيان الأخطاء التي ارتكبتها الحركة".

    والسؤال الذي لا يزال مورو يطرحه حتى اليوم هو نفس السؤال الذي سبق وأن طرحه قبل ست سنوات: "هل في استطاعتنا الجمع بين الإسلام والديمقراطية"؟

    استقالة مورو من السياسة لا تعني عنده الانسحاب من الشأن العام، فالرجل (رغم اعترافه بكونه لم يكن مقنعا في أدائه السياسي) إلا أنه يتمتع بشعبية واسعة، خاصة عندما يبتعد عن المناورات الحزبية، ويتفرغ للنشاط الدعوي الذي يتقنه بشهادة الجميع. هو متحدث جيد، يفهمه عموم التونسيين، ويعتبرونه قريبا منهم، متجذرا في تربتهم، رغم أنه أربكهم كثيرا طيلة مسيرته الطويلة، خاصة خلال المرحلة الأخيرة التي أدى فيها أدوارا لم يكن مقنعا في العديد منها. رغم ذلك، يبقى مورو شخصية استثنائية وتعبيرا عن الكيمياء التونسية النادرة.

    تونس مريضة بسياسييها، وهي في أشد الحاجة لشخصيات مستقلة ووازنة تقوم بأدوار هامة، خاصة عند الأزمات. من أهم هذه الأدوار تفكيك الألغام، وتقريب وجهات النظر بين أطراف تعمقت بينها المسافات والحسابات، وأصبحت مهيأة باستمرار للصدام في بلد هو في أشد الحاجة للاستقرار ولحد أدنى من الأخلاق.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    تونس: معركة دستور أم معركة حكم؟

    تونس: معركة دستور أم معركة حكم؟

    الأحد، 21 فبراير 2021 08:09 م بتوقيت غرينتش
    العالم العربي يدخل حقبة جديدة

    العالم العربي يدخل حقبة جديدة

    الإثنين، 08 فبراير 2021 12:43 ص بتوقيت غرينتش
    الدولة الحائرة

    الدولة الحائرة

    الأحد، 24 يناير 2021 07:29 م بتوقيت غرينتش
    المصالحة الخليجية: هل تخرج المنطقة من النفق؟

    المصالحة الخليجية: هل تخرج المنطقة من النفق؟

    الإثنين، 11 يناير 2021 12:58 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: لطفي عبدالمؤمن

      الإثنين، 01 يونيو 2020 10:55 م

      لي ملاحظة بسيطة لاستاذنا المبجل انه كان احرى ان يذكر انه من المسقيلين من الحركة والناقدين لها وانه كان شريكا لمورو وثالث ثلاثة في القائمة الانتخابية المستقلة التي فشلت في المرور للمجلس التأسيسي حتى يعلم القارئ ان كاتب المقال ليس بالمستقل عن هذا للتاريخ والمعطيات. لمورو مكانته في قلب محبيه وناقديه واعداءه. لكن المقال اغفل موازين القوى التى فشل مورو في تطويعها وهو القامة التي لها ما لها من وزن. ولعل من أسرار نجاح الحركة هو تقبلها نقد مورو وغيره واستقالة او خروج مورو وغيره. أما الأهم فهراحتواء هذه الموازين ونجاح الغنوشي في خوض غمارها. موازين سياسية او طبقية او جهوية اوعقائدية...

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • تغريدة مثيرة لتركي الحمد عن اتهام ابن سلمان بقتل خاشقجي

        تغريدة مثيرة لتركي الحمد عن اتهام ابن سلمان بقتل خاشقجي

        سياسة
      • التايمز: ابن نايف يتعرض للتعذيب وضغوط على بايدن بشأنه

        التايمز: ابن نايف يتعرض للتعذيب وضغوط على بايدن بشأنه

        صحافة
      • صحيفة عبرية: تقارب أمريكي روسي قد يغير معادلات المنطقة

        صحيفة عبرية: تقارب أمريكي روسي قد يغير معادلات المنطقة

        سياسة
      • رغد صدام تنفي صحّة صور لابنتها وتنشر الحقيقية (شاهد)

        رغد صدام تنفي صحّة صور لابنتها وتنشر الحقيقية (شاهد)

        سياسة
      • قناة: فيديو مسيرة إيرانية يبطل رواية الاحتلال عن "سفينة الشحن"

        قناة: فيديو مسيرة إيرانية يبطل رواية الاحتلال عن "سفينة الشحن"

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      اليسار التونسي بين الوجود والعدم اليسار التونسي بين الوجود والعدم

      مقالات

      اليسار التونسي بين الوجود والعدم

      أزمة ثقة عميقة بين جيلين؛ جيل استهلكه الانغماس في الشأن السياسي، ومزقته الصراعات التنظيمية والأيديولوجية، مقابل جيل جديد يبحث عن أفق مغاير، ويريد أن يمارس حقه في النضال من موقع مستقل، جيل يرفض وصاية "الكبار".

      المزيد
      تونس: معركة دستور أم معركة حكم؟ تونس: معركة دستور أم معركة حكم؟

      مقالات

      تونس: معركة دستور أم معركة حكم؟

      يستند الجميع على فصول من الدستور، وهو ما جعل المعركة الحالية هي معركة سياسية تدار تحت سقف الدستور وباسمه..

      المزيد
      العالم العربي يدخل حقبة جديدة العالم العربي يدخل حقبة جديدة

      مقالات

      العالم العربي يدخل حقبة جديدة

      بعد أن كانت الإدارة الأمريكية السابقة تعتبر أن تحقيق أهدافها يتم من خلال إشعال الحرائق، وخلق الفتن بين الأشقاء، وإثارة الشكوك فيما بينهم من أجل ابتزازهم، حلت إدارة أخرى تعتقد بأن المصالح نفسها يمكن أن يتم الحصول عليها وحمايتها بطرق أخرى وبكلفة أقل.

      المزيد
      الدولة الحائرة الدولة الحائرة

      مقالات

      الدولة الحائرة

      هنا تكمن الثغرة الأساسية في التجربة التونسية، إنها مريضة اقتصاديا، ولا يمكن حماية الديمقراطية إذا كانت المنظومة الاقتصادية عاطلة ومنتجة للفقر..

      المزيد
      المصالحة الخليجية: هل تخرج المنطقة من النفق؟ المصالحة الخليجية: هل تخرج المنطقة من النفق؟

      مقالات

      المصالحة الخليجية: هل تخرج المنطقة من النفق؟

      ستكون للمصالحة الخليجية تأثير سريع ومباشر على عدد من الدول والملفات المعقدة والمفتوحة

      المزيد
      رحم الله جلبار نقاش رحم الله جلبار نقاش

      مقالات

      رحم الله جلبار نقاش

      الناس معادن، والفقيد معدنه ثمين، دعا إلى المصالحة الوطنية في مفهومها الحقيقي، ورفض الاستمرار في خوض معارك أيديولوجية لا طائل من ورائها. كما رفض الانخراط في صراعات من شأنها أن تضعف الانتقال الديمقراطي، دون أن يتخلى عن مبادئه..

      المزيد
      الجيش إذا غادر الثكنات لن يعود إليها الجيش إذا غادر الثكنات لن يعود إليها

      مقالات

      الجيش إذا غادر الثكنات لن يعود إليها

      الوضع دقيق وخطير، لكن مواجهته لا تكون من خلال المجازفة والدفع بالبلاد نحو المغامرة. النخبة الديمقراطية التي أربكتها صعوبات الانتقال الديمقراطي ودفعت ببعض عناصرها نحو اليأس والشعور بالإحباط ليس من حقها أن تثير الرعب في صفوف المواطنين..

      المزيد
      الفرصة الأخيرة لراشد الغنوشي الفرصة الأخيرة لراشد الغنوشي

      مقالات

      الفرصة الأخيرة لراشد الغنوشي

      تقف حركة النهضة الآن، وجزء من مصيرها سيتحدد وفق السيناريو الذي سيتم اختياره لإنجاز الانتقال القيادي داخلها. ليس أبناؤها فقط هم الذين ينتظرون كيف ستكون النهاية، بل حتى خصوم الحركة الذين يراهنون على انهيارها.

      المزيد
      المزيـد