سياسة عربية

الغنوشي يقاضي مثيري الشائعات و"الدستوري الحر" يعتصم ضده

مكتب البرلمان رفض عقد جلسة مساءلة للغنوشي حول تحركاته الخارجية- عربي21
مكتب البرلمان رفض عقد جلسة مساءلة للغنوشي حول تحركاته الخارجية- عربي21

قرر نواب الحزب "الدستوري الحر" في تونس الدخول في إضراب تدريجي عن الطعام، احتجاجا على رفض طلب له بعقد جلسة لمساءلة رئيس البرلمان راشد الغنوشي، في حين رفع الأخير دعاوى قضائية الأربعاء، بهدف مقاضاة "مثيري الإشاعات".


ويواصل الحزب (16 مقعدا بالبرلمان من أصل 217) اعتصاما انطلق منذ الأربعاء من الأسبوع الماضي، بعد رفض مكتب البرلمان عقد جلسة مساءلة لراشد الغنوشي حول "تحركاته الخارجية غير المعلنة"، وفق ما جاء في الصفحة الرسمية للحزب الدستوري على موقع فيسبوك.


وقرر أيضا التوقيع على عريضة شعبية لمساءلة رئيس البرلمان والتمسك بمطلب سحب الثقة منه، ومراسلة البرلمانات الدولية.

 

من جهة أخرى، قالت النائب عن حركة النهضة، يمينة الزغلامي، إن رئيس الحركة راشد الغنوشي باشر رسميا الأربعاء، برفع عدد من القضايا العدلية في حق بعض الأشخاص والمؤسسات التي تعمدت نشر الإشاعات والأكاذيب.


وقالت الزغلامي في تدوينة على صفحتها الرسمية إن "الغنوشي تعرض في المدة الأخيرة إلى هجمة بهدف إلصاق تهمة السرقة والإثراء غير المشروع في شخصه بدون تقديم أي دليل يُذكر".
وأعلنت الزغلامي أن "الحركة قد توصّلت إلى معلومات موثوقة جدا حول ممتلكات الأستاذ الغنوشي والتي كان قد صرح بها في ما سبق مرتين".

يذكر أن مكتب البرلمان كان رفض طلب مساءلة رئيس المجلس الغنوشي الذي تقدمت به كتلة الحزب الدستوري الحر، لانتفاء أي سند قانوني لها.

 

اقرأ أيضا: "مجتهد": حملة سعودية إماراتية لتسليم تونس إلى "سيسي جديد"

وهي ليست المرة الأولى التي تدخل فيها كتلة الحزب الدستوري الحر في اعتصام بالبرلمان، ففي كانون الأول/ ديسمبر الماضي نفذت اعتصاما مفتوحا على خلفية مناوشات كلامية بين عبير موسي والنائبة عن النهضة (54 مقعدا) جميلة الكسيكسي.


وأواخر الشهر الماضي قال عياض اللومي، النائب عن حزب قلب تونس (28 مقعدا) إنه سيتوجه للقضاء "لرفع قضية ضد عبير موسي وكل من سيكشف عنه البحث من الذين يديرون صفحات التواصل الاجتماعي من أجل التشويه والشتم والادعاء بالباطل".

 

يشار إلى أن راشد الغنوشي يتعرض إلى حملة تشويه اعتبرتها الحركة ممنهجة من أطراف خارجية معلومة ولها أقلام إعلامية مأجورة تسعى إلى الفتنة والفوضى وضرب التجربة الديمقراطية التونسية.
ويتهم القائمون على الحملة (من أين لك هذا) رئيس حركة النهضة بالثراء الفاحش وغير المشروع.
التعليقات (5)
سامي
الخميس، 21-05-2020 02:04 م
لاتاخذكم بهم رافة ولاشفقة .اطعام الكلاب الضالة اولى من هذه الافعى السامة .
جزائري أصيل
الخميس، 21-05-2020 01:48 م
لابد من استئصال شأفة هؤلاء الخونة، خونة الوطن والدين، لا هم لهم غير إثارة البلبلة والشغب لتعطيل المسار الديمقراطي في تونس ومحاولتهم العبثية للقضاء على الثورة المباركة التي أطاحت بالمجرم المقبور شين العابدين بن علي. لابد من التصدري لهم بحزم وفضحهم أمام الشعب التونسي حتى يلقي بهم في المزبلة.
rmb
الخميس، 21-05-2020 11:42 ص
لو مات هؤلاء الفلول من الجوع فلن تكون خسارة
مسلم
الخميس، 21-05-2020 10:30 ص
سل السيف عار ورده عاران .الى الامام السيد الغنوشي .واسكت الصراصير الضارة بتونس .
حيت ود حايوت
الخميس، 21-05-2020 10:20 ص
إذا لم تحاصروا الخونة والجواسيس وعملاء الدرهم والريال عبر القضاء وإذا استدعى الأمر عبر البطش والتنكيل...... ي النهضة سوف يرمونكم في الزنازين كما حدث لأخوان مصر