هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وجه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، الأربعاء، الوزارات بمباشرة بخطوات عملية وإجراءات عاجلة لتنفيذ وقف التنسيق الأمني، وما ورد في قرارات القيادة الفلسطينية بشأن العلاقة مع إسرائيل والولايات المتحدة.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ لمجلس الوزراء، عقد مساء الأربعاء، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وجاء الموقف الفلسطيني، الثلاثاء، احتجاجا على التهديدات الإسرائيلية بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وأكد أشتية، عبر صفحته على فيسبوك، دعم حكومته الكامل للقرار الذي أعلنه عباس أمس، المتعلق بحل جميع الاتفاقيات الموقعة مع الجانبين الإسرائيلي والأمريكي.
وأضاف: "إعلان الضم لأراضينا ومد السيادة الإسرائيلية على المستعمرات هو خرق للاتفاقيات الموقعة، وضرب للقانون الدولي، وتهديد للأمن الإقليمي والدولي".
وتابع بأن إعلان الضم "يعكس برنامج الائتلاف الحكومي في إسرائيل، الذي يعمل بشكل ممنهج لتدمير إمكانية إقامة دولة فلسطينية".
وأشار إلى أن "الموقف الدولي الرافض للضم ولصفقة القرن يقف معنا نحو إقامة الدولة، وما نريده هو الاعتراف بدولة فلسطين".
وطالب أشتية المجتمع الدولي "بأن يرتقي إلى مستوى المسؤولية، وأن يوفر الحماية الدولية للشعب الفلسطيني".
اقرأ أيضا: روسيا تسعى للقاء فلسطيني أمريكي بحضور عربي.. هذا هدفه
أردوغان يدعم
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، دعم بلاده للقضية الفلسطينية والقرارات التي أعلنها عباس، الهادفة لحماية القضية، وتثبيت حقوق الفلسطينيين المشروعة، وذلك في اتصال هاتفي بينهما.
وشدد الرئيس التركي على دعم بلاده لموقف عباس الداعي إلى عقد مؤتمر دولي للسلام، وضرورة إشراك روسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ودول أخرى، وأهمية الدور الخاص الذي يستطيع أن يلعبه الفاتيكان.
وأعرب الرئيس أردوغان، خلال الاتصال، عن تقديره للجهود التي تبذلها فلسطين في محاربة فيروس "كورونا".
وأكد أن تركيا ستواصل تقديم المساعدات الطبية والمالية اللازمة لفلسطين لمواجهة هذا الوباء الخطير.
من جهته، أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن تقديره الكبير لمواقف الرئيس أردوغان الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وشكر تركيا على تقديم المساعدات الطبية والمالية والدعم السياسي الكبير، وفق (وفا).
وقدم عباس شرحا مفصلا حول القرارات التي اتخذتها القيادة الفلسطينية ردا على قرارات الحكومة الإسرائيلية بتشجيع ودعم من الإدارة الأمريكية بانتهاك القانون الدولي وضم الأراضي.
وأشارت (وفا) إلى أن الرئيسين اتفقا على ضرورة مواصلة التنسيق بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.
في سياق آخر، أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مساء الأربعاء، الرئيس الفلسطيني، خلال اتصال هاتفي بينهما، أنه دعا لعقد اجتماع للرباعية الدولية بخصوص القضية الفلسطينية.
وجدد غوتيريش التأكيد على الموقف الثابت للأمم المتحدة من القضية الفلسطينية، المستند للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وفق (وفا).
وتشكّلت اللجنة الرباعية الدولية عام 2002، وتضم الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، وروسيا.
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، أن منظمة التحرير الفلسطينية، ودولة فلسطين، أصبحتا في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة على تلك التفاهمات والاتفاقات، بما فيها الأمنية.
والأحد، قال نتنياهو، أمام الكنيست خلال أداء وزراء حكومته الجديدة اليمين الدستورية، إن الوقت قد حان لضم المستوطنات بالضفة الغربية.
وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية.
وحذر الفلسطينيون مرارا من أن الضم سينسف فكرة حل الدولتين من أساسه.