عربى21
الثلاثاء، 19 يناير 2021 / 05 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • كاتب لبناني ينشر توضيحا بعد ردود من أنصار حزب الله (شاهد)
  • اجتماعات المسار الدستوري الليبي تنطلق في مصر اليوم
  • فلسطين في رحلة المؤرخ والجغرافي الراحل مصطفى الدباغ
  • تدقيق سويسري بتحويلات حاكم "مركزي لبنان" والأخير يوضح
  • تقدير إسرائيلي: المستوطنون يواصلون الزحف صوب الضفة
  • انفجار لغم بمقديشو يودي بحياة 4 أشخاص بينهم مسؤولان محليان
  • باحث فلسطيني يقرأ أبرز سيناريوهات الانتخابات المرتقبة
  • تعيين روبرت صالح كأول مدرّب مسلم باتحاد كرة القدم الأمريكي
  • مخاوف من وباء صيني جديد.. وتحذير من قدرات السلالة الجديدة
  • مصر في عهد جمال عبدالناصر.. شهادة للتاريخ (2من2)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    "ستوب"!

    عبد الرحمن يوسف
    # الأحد، 10 مايو 2020 01:40 ص بتوقيت غرينتش
    2
    "ستوب"!

    كنت مذيعا شابا في بداية حياتي المهنية، وكانت الحلقة ذات طبيعة وثائقية، موضوعها مرض الإيدز في الوطن العربي. التقيت بفريق التصوير في الصباح الباكر، وانطلقنا إلى ضاحية المهندسين بالقاهرة، لإجراء لقاء مع ضيف من إحدى الدول العربية.. استقبلنا في منزله، وبدأ فريق التصوير بتجهيز الموقع لإجراء اللقاء..

    بدأت (كعادتي) أتحدث مع الضيف في أمور عامة، ألاطفه في مواضيع شتى لكسر الجليد قبل التصوير، وأخذت عنه انطباعا جيدا، يبدو مثقفا، متزنا، حتى من ناحية الشكل والأناقة.. شكله جذاب أمام الكاميرا، كان حتى تلك اللحظة بالنسبة لي شخصا مجهولا تماما، لم أسمع به في حياتي.

    السؤال الأول في اللقاء: "هل تعتقد أن هناك مؤامرة لنشر مرض الإيدز في الوطن العربي؟ وإذا كانت هناك مؤامرة.. فمن وراءها؟ وما الهدف منها؟".

    حين سمع الضيف السؤال.. أجاب بهدوء شديد، وبرصانة عالية، وبلاغة فائقة، قائلا ما خلاصته أنه "لا يوجد أي دليل علمي أو شبه علمي على هذا الكلام، وأنه لا توجد قوة في الدنيا لها مصلحة في نشر الإيدز في أي مكان في العالم، سواء في الوطن العربي أو في غير الوطن العربي، وأن هاجس نظرية المؤامرة هو الذي يصوّر لبعض الناس هذا الأمر".

    كنت سعيدا بكلامه.. أحب هذا النوع من الضيوف الذي يعطيك زبدة القول بجمل محددة رصينة، دون مبالغات أو تشنج..

    ولكن فجأة وبدون مقدمات سمعت كلمة "ستوب" تدوّي عاليا في موقع التصوير!

    وجدت معدّ الحلقة بعد أن أوقف التصوير يقترب من الضيف ويقول له: "بعد إذنك يا أستاذ.. احنا عايزين العكس.. عايزين المؤامرة"!

    حين دارت الكاميرا مرة أخرى.. رأيت الشخص نفسه وقد تحوّل أسدا هصورا، فانتفخت أوداجه، وارتفع صوته، ورأيته ينظر لي وهو يكاد يتميز غيظا، ودموعه تكاد تسقط من الحزن والغضب.. وقال: "طبعا هناك مؤامرة.. ومن لا يراها فهو أعمى يا سيدي.. هناك أطفال أبرياء في ليبيا تم حقنهم بالإيدز عمدا.. هناك حالات في الجزائر.. وغيرها.. يا سيدي إن نشر الإيدز في الوطن العربي له خطة محكمة، بخطوات محددة، ورصدت لها ميزانية ضخمة، ويتولى تنفيذ ذلك أجهزة تخابر معروفة، ويجب على الدول العربية أن تواجه ذلك، وإلى متى السكوت على هذه المهزلة؟؟.. والخ.. الخ)!

    بعد انتهاء التصوير.. استلم الضيف "الكريم" مظروفا فيه أتعابه.. وانصرفت أنا بدرس من دروس العمر لا ينسى.. (لم يكن بإمكاني في ذلك الوقت الاعتراض على ما حدث، كما أنني كنت أرغب في رؤية هذا العالم كما هو، بكل مصائبه وفضائحه).

    * * *

    هذا الذي حدث مع الضيف كان حدثا عاديا، فقد لاحظت أن أحدا من طاقم التصوير (وكلهم أقدم مني في العمل) لم يستغرب، بينما ظلت هذه الحادثة ملتصقة في ذاكرتي منذ أوائل عام 2005 حتى اليوم، ولن أنساها ما حييت.

    لا أبالغ إذا قلت إنني ظللت شهورا أحكيها للمقربين مني، وكل من رويت له القصة كان يفغر فاه دهشة من هذه الذمة المعروضة للإيجار!

    في رأيي الشخصي.. هذا الرجل كان يتحدث برأيه الحقيقي في البداية، وهو الرأي الذي يقوله غالبية العقلاء، فلا مؤامرة في أمر مثل ذلك إلا بدليل.

    ولكن ما أكثر الذين يعرضون أنفسهم لكي "يمعقلوا" ما هو غير معقول، وليثبتوا ما لا يمكن إثباته مقابل مظروف مالي!

    * * *

    إن العمل في مجال الإعلام يتيح للمرء أي يرى كثيرا من الكائنات كما هي، فهو يراها قبل دخول غرفة الماكياج، وبعد أن تخرج منها، يراها قبل كلمة "ستوب"، وبعد أن يهتف بها شخص ما ملوّحا بمظروف مالي.

    من هذا المنطلق أصبح المرء قادرا على ملاحظة الفارق بين هؤلاء الذين تمكنوا من الظهور كضيوف، أو العمل في مجال الإعلام كمذيعين في عهود متعددة، في قنوات تلفزيونية مختلفة، وكتبوا في صحف كثيرة، واستضافتهم مؤسسات، وجامعات، ووزارات ثقافة، بل ربما تراهم حصلوا على أوسمة ونياشين.. كل ذلك لأنهم يقبلون أن يقف شخص ما في مواجهتهم قائلا: "ستوب".. ثم يملي عليهم وجهة النظر الصحيحة.. أو المطلوبة.. أو بمعنى أدق.. وجهة النظر التي يحصل بها على مظروف مالي.

    * * *

    قد يكون الضيف الذي أتحدث عنه مضطرا لذلك، فمن الواضح أنه لاجئ في القاهرة. صحيح أن مستوى منزله يوحي بحياة جيدة، ولكن لا أحد يدري، فما أكثر الذين تنقلب حياتهم رأسا على عقب بسبب تقلبات السياسة في وطننا العربي المنكوب بحكامه.

    قد يكون في زمن آخر (أعني في شبابه) رجلا مناضلا ذا تاريخ، ثم انكسر في لحظة من اللحظات، فأصبح معروضا للبيع والإيجار.

    قد يكون وقد يكون.. ولكن ما زلت أؤمن أن قدرة الإنسان على تقبل كلمة "ستوب" من أي شخص كان، ثم الاستماع إلى تعليمات من أي جهة كانت، لا معنى لها سوى أن هذا الإنسان يعاني من تليّف في خلايا الضمير!

    هذا الضيف في عالم الإعلام متوسط الأهمية، يستدعى كلاعب احتياط، ليس له أي دور بطولة في أي برنامج، أو مجلة، أو جريدة. ليس نجما من النجوم الذين نراهم باستمرار، ولكني بعد هذه الحادثة لم أنسه أبدا، وظل اسمه عالقا في ذهني (وسيظل). رأيته كثيرا يتحدث في الشأن السياسي في "بلده"، ودائما كنت أتساءل.. ترى هل هتف أحد في موقع التصوير بكلمة "ستوب" وطلب منه أن يقول العكس؟

    twitter.com/arahmanyusuf

    موقع إلكتروني: www.arahman.net

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    الإعلام

    المؤامرة

    #
    أخطاء لم نقع فيها

    أخطاء لم نقع فيها

    الأحد، 17 يناير 2021 12:11 م بتوقيت غرينتش
    الكتابة تحت سطوة "الأدرينالين"

    الكتابة تحت سطوة "الأدرينالين"

    الأحد، 10 يناير 2021 12:02 م بتوقيت غرينتش
    انتصارات في زمن الهزيمة

    انتصارات في زمن الهزيمة

    الأحد، 03 يناير 2021 11:31 ص بتوقيت غرينتش
    تعظيم سلام

    تعظيم سلام

    الأحد، 27 ديسمبر 2020 11:16 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: سلاح المال

      الأحد، 10 مايو 2020 07:57 م

      المال كان دائماً سلاح الصهاينة يغيرون به الحقائق عل حسب أهوائهم، لكن في نفس الوقت هو سبب فنائهم عن قريب.

      بواسطة: صبري

      الأحد، 10 مايو 2020 07:58 م

      لولا من باعوا ضمائرهم لكل ظارف ما وصلنا لما نحن فيه الآن .. سلم قلمك يا سيّدي

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • رئيس أساقفة اليونان يثير غضبا تركيا بإساءته للإسلام.. ويتراجع

        رئيس أساقفة اليونان يثير غضبا تركيا بإساءته للإسلام.. ويتراجع

        تركيا21
      • نائب من العدالة والتنمية يجمد عضويته وقيادي يترك الأمانة العامة بسبب التطبيع

        نائب من العدالة والتنمية يجمد عضويته وقيادي يترك الأمانة العامة بسبب التطبيع

        سياسة
      • ترامب يصدر قرارا ليتم تنفيذه في عهد بايدن.. والأخير يرفضه

        ترامب يصدر قرارا ليتم تنفيذه في عهد بايدن.. والأخير يرفضه

        سياسة
      • البحرين تصادر 130 عقارا لأقارب أمير قطر بالمنامة (وثيقة)

        البحرين تصادر 130 عقارا لأقارب أمير قطر بالمنامة (وثيقة)

        اقتصاد
      • قلق حقوقي من إعدام 5 أطفال بالسعودية رغم إلغاء العقوبة (صور)

        قلق حقوقي من إعدام 5 أطفال بالسعودية رغم إلغاء العقوبة (صور)

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      أخطاء لم نقع فيها أخطاء لم نقع فيها

      مقالات

      أخطاء لم نقع فيها

      لقد ارتكبت ثورات الربيع العربي وفي القلب منها ثورة يناير أخطاء كثيرة، ولكن لا بد أن نعلم جيدا أننا تصرفنا بشكل صحيح أخلاقيا ووطنيا، حين ثرنا على الظلم، وحين طالبنا بالحرية، وحين وقفنا مع حق الشعب في اختيار من يحكمه، وفي مراقبته ومحاسبته.. ومعاقبته..

      المزيد
      الكتابة تحت سطوة "الأدرينالين" الكتابة تحت سطوة "الأدرينالين"

      مقالات

      الكتابة تحت سطوة "الأدرينالين"

      خلال الأيام الماضيات شعرت أن كثيرا من الكتّاب والمعلقين السياسيين والشخصيات العامة كانوا يتحدثون تحت تأثير "الأدرينالين"، يكتبون مقالاتهم وتعليقاتهم وهم يمرّون بنشوة "أدرينالين سياسي" ناتج عن سخونة الأحداث، وهو انعكاس لحالة نفسية تمرّ بلحظة مثيرة..

      المزيد
      انتصارات في زمن الهزيمة انتصارات في زمن الهزيمة

      مقالات

      انتصارات في زمن الهزيمة

      دولة يناير دولة واضحة الأهداف.. تذكروها.. لأننا سنخوض تحدي تأسيسها على الأرض قريبا بإذن الله

      المزيد
      تعظيم سلام تعظيم سلام

      مقالات

      تعظيم سلام

      تم تجاهل هذا الرجل وغيره من الشرفاء تجاهلا تاما، في الوقت الذي كانت الثورة تحتاج فيه إلى من يفهم القوات المسلحة، أو إلى من هو قادر على أن يفهّمنا كيف تعمل هذه المؤسسة المغلقة التي عجزنا عن التعامل معها..

      المزيد
      سَلِّمْ واسْتَلِمْ سَلِّمْ واسْتَلِمْ

      مقالات

      سَلِّمْ واسْتَلِمْ

      إن الواجب على جميع شرفاء العالم اليوم أن يتواصلوا تواصلا فعالا، وأن يدركوا أن القضايا الإنسانية عابرة للحدود، وأن مستوى حقوق الإنسان في العالم كله يخضع لنظرية الأواني المستطرقة، فأي انتهاك هنا.. يؤثر بعد قليل هناك..

      المزيد
      المعتدلون.. المعتدلون..

      مقالات

      المعتدلون..

      نحن أمام أنظمة عربية تخاف من المعارضين المعتدلين، ويسعدها جدا وجود التيارات المتطرفة، والتنظيمات المسلحة

      المزيد
      للأسف.. ربحت الرهان للأسف.. ربحت الرهان

      مقالات

      للأسف.. ربحت الرهان

      الحقيقة أن الأنظمة - كلها أو جلّها - تستطيع أن تتجاوز هذه الأحداث "العابرة"، فحياة مواطن حين توضع أمام مليارات الدولارات، لا تهم..

      المزيد
      تطبيع وتطبيع تطبيع وتطبيع

      مقالات

      تطبيع وتطبيع

      هذا الوضع من الصعب أن يستمر في الفترة القادمة، وليس معنى ذلك أننا سنرى السيد "بايدن" يخوض حروبنا نيابة عنا، بل غاية ما في الأمر أن سمت الرئاسة سيعود كما كان، وستعود للمؤسسات كلمتها، بعد سنوات من الحكم عبر "تويتر"..

      المزيد
      المزيـد