هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
واصل فيروس كورونا المستجد تفشيه، في عدد من الدول العربية الاثنين، فيما سجلت دول عدة انخفاضا في عدد الإصابات وتستعد أخرى للعودة التدريجية للحياة الطبيعية.
وأعلنت السلطات الصحية السعودية الاثنين، تسجيل حصيلة قياسية في إصابات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية محمد العبد العالي خلال مؤتمر صحفي، أنه تم تسجيل 1645 إصابة بفيروس كورونا المستجد في يوم واحد.
وأشار العبد العالي إلى أنه بذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 28 ألفا و656 شخصا، منهم 19 بالمئة من السعوديين و81 بالمئة من غير السعوديين.. تابع التفاصيل هنا
— و ز ا ر ة ا لـ صـ حـ ة السعودية (@SaudiMOH) May 4, 2020
حصيلة مصر
سجلت وزارة الصحة المصرية مساء الاثنين، 7 حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما رفع الحصيلة الإجمالية إلى 436.
وأشارت الوزارة في بيان لها، إلى أنها سجلت أيضا 348 إصابة، ليرتفع الإجمالي إلى 6813، بينها 1632 حالة شفاء.
المغرب والجزائر
أعلن مدير الأوبئة والأمراض بوزارة الصحة المغربية، محمد اليوبي، في تصريح صحفي الاثنين، ارتفاع عدد الوفيات إلى 179، بتسجيل 5 حالات وفاة.
وأضاف أن إجمالي المصابين ارتفع إلى 5053، إثر الكشف عن 150 إصابة، فيما ارتفع عدد المتعافين إلى 1653، بعد تماثل 215 حالة للشفاء.
اقرأ أيضا: باحثون: هذا ما يكشفه تشريح جثث وفيات فيروس كورونا
وفي الجزائر، قال المتحدث باسم خلية الأزمة بوزارة الصحة الجزائرية، جمال فورار، في إيجاز يومي: "تم تسجيل وفاتين جديتين، ما رفع الحصيلة إلى 465، إضافة إلى 174 إصابة، لترتفع الحصيلة إلى 4648".
وأضاف: "62 مريضًا تعافوا، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 1998".
إصابات يمنية جديدة
وفي اليمن، قالت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة الوباء (حكومية)، في بيان على تويتر، إنها سجلت إصابتين جديدتين بالفيروس في محافظة حضرموت (شرق).
وارتفع عدد المصابين إلى 12، بينهم حالتا وفاة وحالة تعافٍ.
وأضافت اللجنة أن الحالات الجديدة تتلقى الرعاية الطبية في مركز العزل الصحي بمدينة المكلا، عاصمة حضرموت، وتقوم فرق الرصد بحصر المخالطين للمصابين، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، السبت، من احتمال تأثير الفيروس على نصف سكان اليمن، الذي يمتلك قطاعا صحيا هشا، جراء حرب متواصلة منذ 6 سنوات.
إصابات البحرين
وفي البحرين، قالت وزارة الصحة الاثنين، عبر تويتر: "تم تسجيل 81 إصابة بالفيروس، وتعافي 19.
وبحسب أحدث حصيلة للفيروس نقلتها الوزارة عبر موقعها الإلكتروني، وصل عدد المصابين إلى 3 آلاف و464، منهم 8 وفيات و1737 متعافٍ.
شفاء حالة ليبية
وفي ليبيا، أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض، في بيان، تسجيل حالة شفاء؛ وعدم تسجيل أي إصابات بكورونا.
وأضاف المركز في بيان نشره على فيسبوك أن "نتائج الفحوص أظهرت سلبية 136 عينة لأشخاص اشتبه في إصابتهم بالفيروس".
وبذلك يستقر إجمالي الإصابات عند 63، منها 3 وفيات و23 تعافوا.
سلطنة عمان
أعلنت وزارة الصحة العُمانية الاثنين، في بيان، تسجيل 69 إصابة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى ألفين و637.
وقال البيان إن إجمالي الإصابات، يشمل 12 وفاة و816 متعافيا.
إصابة وزير سوداني
ورصدت وزارة الصحة السودانية، في بيان، ارتفاع حصيلة إصابات كورونا إلى 678، بعد تسجيل 86 حالة.
وأوضحت الوزارة أن من بين الإصابات 41 وفاة و61 متعافيا.
وأعلنت الحكومة السودانية عن إصابة وزير الدولة في وزارة النقل والبنى التحتية، هاشم أبنعوف، بفيروس كورونا.
وقالت الحكومة في بيان لها أمس الأحد، إن نتيجة فحوصات أجريت للوزير أبنعوف، أظهرت إصابته بكورونا.
وأضافت أن أبنعوف وضع نفسه في العزل الصحي منذ الأسبوع الماضي، بعد أن ثبتت مخالطته لأحد المصابين بالفيروس.
4 إصابات بتونس
وسجلت وزارة الصحة التونسية، في بيان، 4 إصابات جديدة بالفيروس، ليرتفع الإجمالي إلى ألف و13.
وأوضح البيان إن إجمالي الإصابات بينها 42 وفاة و328 متعافيا.
ارتفاع الإصابات بسجون المغرب
وأعلن المغرب، عن ارتفاع إجمالي إصابات فيروس كورونا في السجون إلى 341، بعد تسجيل 23 إصابة جديدة.
وقالت المندوبية العامة للسجون، في بيان صدر في وقت متأخر مساء الأحد، إن سجن طنجة (شمال المغرب) سجل 23 إصابة جديدة، لـ 11 سجينا و12 موظفًا.
وأوضح البيان أنه تم إخضاع جميع المصابين في سجن طنجة للبروتوكول العلاجي في البلاد، فيما لم تسجل أي سجون أخرى إصابات جديدة.
والثلاثاء، أعلنت المندوبية العامة بالسجون في المغرب، تسجيل 303 حالات بسجن ورزازات، و7 بسجن القصر الكبير، و5 بالسجن المحلي في طنجة، و3 حالات بسجن الأوداية بمراكش.
ووفق أحدث إحصاء رسمي، فقد بلغت حصيلة إصابات فيروس كورونا في المغرب 4 آلاف و903، بينها 41 وفاة، وألف و438 متعافيا.
ووفق تقديرات رسمية، يتواجد في السجون المغربية 80 ألف سجين، و10 آلاف و200 موظف، ولذلك تعتبر السلطات أن نسبة الإصابة بالفيروس داخلها لا تزال "ضعيفة".
الأردن يرفع كل القيود عن النشاط الاقتصادي
وأعلن الأردن، رفع كل القيود المفروضة على النشاط الاقتصادي بسبب فيروس كورونا، وذلك في أحدث خطوة لتخفيف قواعد حظر التجول بهدف إعطاء دفعة سريعة للاقتصاد الذي يعاني من ضغوط مالية.
وبدأت المملكة منذ أسبوعين في تخفيف القيود بالسماح للأنشطة التجارية بمعاودة أعمالها لكنها ألزمتها بتقليل عدد الموظفين وقواعد تباعد بين الأفراد وإرشادات صحية.
وقال وزير الصناعة والتجارة طارق الحموري، إن الشركات والصناعات تستطيع الآن استئناف الإنتاج.
وسمحت السلطات للنقل العام بالعودة إلى كامل طاقته مع الالتزام بإرشادات للسلامة لكن الجامعات والمدارس ستظل مغلقة وسيستمر حظر التجول ليلا.
وسجل الأردن 460 حالة إصابة بفيروس كورونا، وتسع وفيات، لكنه يقول إنه تمكن من احتواء الفيروس.
توصية بتمديد الطوارئ بفلسطين
أوصت الحكومة الفلسطينية، رئيس السلطة محمود عباس، بتمديد حالة الطوارئ للشهر الثالث على التوالي، لمواجهة فيروس كورونا.
وقال رئيس الوزراء، محمد اشتية، في بيان، الاثنين، إن التوصية جاءت بعد اجتماع للجنة الطوارئ، وقادة الأجهزة الأمنية، واللجنة الوبائية التابعة لوزارة الصحة، التي رأت بضرورة تجديد حالة الطوارئ لمدة شهر.
وبيّن أن رئيس السلطة "محمود عباس" سينظر في الأمر.
وفي المقابل، قال اشتية إن الحكومة "ستسمح بزيادة ساعات العمل لدى بعض القطاعات الاقتصادية الحيوية".
وكانت فلسطين قد أعلنت حالة الطوارئ في الـ3 من آذار/ مارس الماضي، عقب الإعلان عن اكتشاف حالات إصابة بفيروس كورونا في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وفي سياق متصل، حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، من أنها تواجه نقصا حادا في الموارد الطبية الأساسية يهدد القطاع الصحي في ظل جائحة كورونا.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي، إن مخازن وزارته تعاني من نقص حاد في الموارد الأساسية بعد نفاد 44 بالمائة من الأدوية، و29 بالمائة من المستهلكات الطبية، و56 بالمائة من لوازم المختبرات وبنوك الدم.
ودعا القدرة الأمم المتحدة والجهات الدولية المعنية إلى الإسراع بإنقاذ القطاع الصحي في غزة، وتلبية احتياجاته الملحة من الأدوية والمستهلكات الطبية وأجهزة التنفس الصناعي، وأسرة العناية المركزة.
وشدد على ضرورة أن تتحمل المؤسسات الدولية مسؤولياتها الكاملة تجاه رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ أكثر من 13 عاما.
وتفرض إسرائيل حصارا على سكان غزة، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، منذ فوز حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية، في يناير/كانون الثاني 2006، وشدّدته في العام التالي، إثر سيطرة الحركة على القطاع.
وتقول وزارة الصحة بغزة إن الحصار أضعف القطاع الصحي ويتسبب بنقص متواصل في الأدوية والمستهلكات الطبية.
وحتى مساء الأحد، سجلت فلسطين 353 إصابة بكورونا منها 17 في قطاع غزة والبقية بالضفة الغربية وضواحي القدس، فيما سجلت 169 إصابة غير مؤكدة داخل مدينة القدس، بسبب منع السلطات الإسرائيلية لوزارة الصحة الفلسطينية بالعمل داخل المدينة.
إغلاق مركز تسوق سعودي
وأغلقت بلدية مدينة القريات بشمال السعودية مركزي تسوق وغرمت 8 محال تجارية بالمدينة، بسبب دخول أطفال تحت سن الـ15 عاما، وعدم التزامها بتطبيق الإجراءات الصحية للوقاية من فيروس كورونا.
وأوضح رئيس البلدية، سميحان الشمري، أنه تم إغلاق مركزي تسوق بسبب دخول الأطفال تحت سن الـ15 عاما، وتم تحرير محضر بالمخالفات والإحالة لجهات الاختصاص، كما أنه تم تغريم 8 محال أخرى لعدم تطبيقها الاشتراطات الصحية والإجراءات الوقائية والاحترازية الخاصة بمواجهة ومنع تفشي وانتشار الجائحة.
ودعا الشمري المواطنين والمقيمين إلى التعاون والإبلاغ عن أي مخالفات نظامية أو التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية في مختلف المنشآت التجارية بمدينة القريات وفي المراكز والقرى التابعة لخدماتها، مشددا في الوقت ذاته على تطبيق الإجراءات النظامية بحق المخالفين وأنه لن يكون هناك أدنى تهاون مع كل من يحاول المساس بسلامة المواطنين والمقيمين.
يُذكر أن بلدية القريات وضعت 23 شرطا على المجمعات والمولات والمراكز التجارية، ولا يمكنها فتح أبوابها إلا بعد تطبيق هذه الشروط المعلنة والتي من ضمنها منع دخول الأطفال تحت سن الـ15 عاما، مؤكدة أنها لن تتهاون في تطبيق الجزاءات والغرامات والإغلاقات المقررة في ذلك.