سياسة عربية

"ولاية سيناء" يعلن تدمير مدرعة للجيش المصري برفح

قال التنظيم؛ إنه دمّر آلية مدرعة للجيش بواسطة عبوة ناسفة- مواقع داعش
قال التنظيم؛ إنه دمّر آلية مدرعة للجيش بواسطة عبوة ناسفة- مواقع داعش

أعلنت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة، تدمير عربة مدرعة للجيش المصري، الأحد، غربي مدينة رفح في سيناء.

 

وذكرت الوكالة أن عناصر من "ولاية سيناء" تمكنوا من تفجير المدرعة وقتل من فيها، بواسطة عبوة ناسفة زرعت قرب حاجز الوفاق غربي رفح.

 

وذكرت "أعماق" أن عناصر داعش تمكنوا من قتل جندي من الجيش بإطلاق النار عليه قرب حاجز "أبو شنر" في رفح، فيما لم يصدر أي تعليق من الجيش المصري على الخبرين.

 

والأحد، أعلن الجيش المصري مقتل 126 شخصا ممن وصفهم بـ "التكفيريين"، وذلك خلال تنفيذه 22 مداهمة عسكرية، و16 عملية نوعية في منطقة سيناء.

 

وأكد الجيش أن تلك العمليات تأتي استمرارا لتحقيق ما وصفه بالنجاحات على الاتجاهات الاستراتيجية كافة للدولة، وفق قوله.

وقال الجيش، في بيان مصور نشره المتحدث العسكري، الأحد، على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه عُثر بحوزة القتلى على عدد من الأسلحة مختلفة الأعيرة، وأحزمة ناسفة مُعدة للتفجير بشمال سيناء ووسطها.

 

ومن وقت لآخر، تشهد محافظة شمال سيناء اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والأمن المصري وتنظيم ولاية سيناء التابع لداعش.

 

اقرأ أيضاقيادي بالجماعة الإسلامية: هكذا يمكن حل الصراع في سيناء

التعليقات (5)
نظرية المؤامرة
الإثنين، 04-05-2020 02:01 م
نظرية المؤامرة تتمتع بجاذبية كبيرة لدى قطاع لا يستهان به من الجماهير فى مصر و خارجها ، فهى الطريق الأسهل لدى أنصارها من أجل إظهار التذاكى و التعالم أمام الآخرين ، و توجيه الرأى العام بعيدا عن الحقيقة التى لا تأتى بالضرورة على أهواء مروجى تلك النظرية ! فسيناء ينتشر بها اليوم 88 كتيبة للجيش المصرى منذ بدء العملية العسكرية الشاملة فى فبراير/ شباط عام 2018 م ، ناهيك عن الانتشار المكثف لقوات الشرطة و الأمن الوطنى بها ! و من المعقول جدا استهداف ذلك العدد الهائل من الأفراد و المعدات أثناء التنقلات أو الدوريات أو المداهمات على يد المجاهدين فى سيناء ! و رغم أن كافة جماعات المجاهدين حول العالم - بما فيها ولاية سيناء - قد أنشأت لها أذرعا إعلامية لتوثيق هجماتها ، و نشرها على نطاق واسع بين الجماهير إلا أن ذلك لا يرضى بطبيعة الحال غرور أنصار نظرية المؤامرة ، فيعتبرون أن من سقطوا فى تلك الهجمات قد قُتلوا فى ليبيا ، و ذلك على اعتبار أن حكومة الوفاق مقربة من تيار الإخوان المسلمين ، على عكس ولاية سيناء المحسوبة على التيار الجهادى ، و الله المستعان !
امازيغي
الإثنين، 04-05-2020 07:35 ص
انتظروا كثيرا من التفجيرات وقتلى للجنود المصريين في سيناء بعد هزائم حفتر في ليبيا على ايدي الثوار الاحرار الذين كبدوا حفتر والمرتزقة من المصريين وغيرهم خسائر في الارواح
مصري
الإثنين، 04-05-2020 06:11 ص
لا وجود لهذة الجماعات فى الحقيقة و من يدير تلك العمليات الوهمية هى مخابرات السيسى العميلة كغطاء لما يجرى فى ليبيا من قتل للمرتزقة المصريين الذين يقتلون اطفال و نساء الشعب الليبى الاعزل .
قاسم
الإثنين، 04-05-2020 02:09 ص
الله أكبر ولله الحمد والمنة اللهم انصر اخواننا المجاهدين في كل مكان اللهم مكن لإخواننا في ولاية سيناء من رقاب عسكر الصليب والنصارى الأنجاس
الخسيس قبض الثمن
الإثنين، 04-05-2020 01:16 ص
من المتوقع ازدياد هذه العمليات المسرحية مع اشتداد المعارك في ليبيا و ازدياد اعداد القتلي من الجنود والضباط المصريين الذين ارسلهم الخسيس لدعم صعلوك ليبيا خليفة حفتر لا نشاء نظام عسكري في ليبيا وطالما انه لا احد في مصر و الجيش قادر على محاسبة الخسيس عن تأجير افراد الجيش كمرتزقة لان قادة الجيش الخونة قد حصلوا على رشاوي من دول الخليج للانقلاب العسكري في مصر و شاركوا في ارتكاب جرائم حرب فسيظل هذا المأساة دائرة على اهالي سيناء الذين يتم اعتقال ابناءهم ثم تصفيتهم وقت الحاجة للتغطية على قتلى من الجيش في الاماكن التي ارسلهم الخسيس كمرتزقة وقبض ثمن دماءهم من رعاع الخليج وعلى رأسهم اولاد قوادة الامارات.