هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علق النظام السوري السبت، على حديث رجل الأعمال السوري رامي مخلوف (ابن خال بشار الأسد)، والذي ظهر في تسجيل مصور هو الأول منذ نحو 9 أعوام، واتهم فيه النظام باستهدافه بشكل شخصي.
وقالت هيئة ناظمة للاتصالات والبريد وتابعة للنظام
السوري، في بيان لها، إن "المبالغ المطلوب سدادها من قبل الشركات الخلوية، هي
مبالغ مستحقة للدولة، وفقا لوثائق واضحة وموجودة"، مشددة على أنها
"ماضية في تحصيل الأموال العالمة بكل الطرق القانونية".
وأكدت الهيئة أن "المبالغ المطلوب سدادها من
قبل الشركات الخلوية هي مبالغ مستحقة للدولة، وفقا لوثائق واضحة وموجودة، وتم
حسابها بناء على عمل لجان اختصاصية في الشؤون المالية والاقتصادية والفنية
والقانونية"، لافتة إلى أنه "حفاظا على استمرار عمل الشبكة الخلوية
وتقديم خدماتها للمواطنين، تم الأخذ بعين الاعتبار كل تحفظات الشركات وإعطاؤها
المهل والمدد التي طلبتها وبعدها".
وتابعت: "تم اعتماد كل البيانات والأرقام المقدمة
منها، وبعد كل ما سبق تم احتساب القيمة الفعلية للمبالغ المطالبين بتسديدها وتم حساب
المبالغ المطلوب سدادها على مرحلتين: الأولى وفقا للأرقام الفعلية خلال السنوات التشغيلية
الخمس الأولى من عام 2015 ولغاية عام 2019، وذلك حسب طلب الشركتين ووفقا للبيانات المالية
المنشورة، والثانية وفق الأرقام المتوقعة التي تقدمت بها كل شركة".
اقرأ أيضا: مخلوف يتحدث عن استهداف النظام له.. ويناشد الأسد (شاهد)
وأردفت: "عقود الإدارة التي أبرمتها الشركات
الخلوية مع شركات أوفشور (موضوع الخلل الضريبي)، يتم العمل عليها من قبل المعنيين
بهذا الشأن في وزارة المالية، والمبالغ المشار إليها والمستحقة لدينا لا علاقة لها
بقضية التهرب الضريبي، والتي هي موضوع آخر يتم العمل عليه من قبل الجهات الخاصة به،
بل بمبالغ مستحقة على الشركتين يجب سدادها لتحقيق التوازن في الرخص، علما أن الخلل
الضريبي الموجود في تلك العقود يؤثر على قيمة ضريبة الدخل وعلى قيمة الأرباح الصافية
لحاملي الأسهم أنفسهم".
وشددت الهيئة على أنها "ماضية في تحصيل الأموال
العامة، أموال الخزينة المركزية بكل الطرق القانونية، مع الأخذ بعين الاعتبار دائما
استمرار عمل أي شركة مطالبة بالسداد بتقديم خدماتها للمواطنين على أكمل وجه ولن يثنيها
عن استرداد المال العام أي محاولات للتشويش على هذا العمل"، على حد قول
البيان.
وقال مخلوف في فيديو نشره عبر صفحته في فيسبوك، إنه يناشد
رئيس النظام بشار الأسد، للتدخل في إنهاء قضيته مع الحكومة، التي تستهدف استثماراته،
وأبرزها شركتا الاتصالات "سيريتل" و"MTN".
واتهم مخلوف بشكل واضح النظام السوري بظلمه، بعد قرار
"الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد" إنذار شركتيه بضرورة دفع المستحقات البالغة
233.8 مليار ليرة (نحو مليار دولار).