سياسة تركية

أردوغان يبشر بمكانة كبيرة لتركيا في "النظام العالمي الجديد"

"تركيا نجحت في إنجاز العديد من المشاريع الضخمة خلال السنوات الـ17 الأخيرة، رغم كافة محاولات العرقلة والإفشال"- الأناضول
"تركيا نجحت في إنجاز العديد من المشاريع الضخمة خلال السنوات الـ17 الأخيرة، رغم كافة محاولات العرقلة والإفشال"- الأناضول

بشّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، بمكانة مرموقة لبلاده فما وصفه بـ"النظام العالمي الجديد المرتقب بعد جائحة فيروس كورونا المستجد".

 

وفي كلمة خلال مشاركته بافتتاح مدينة "باشاكشهير" الطبية بإسطنبول، عبر الفيديو، قال أردوغان: "سنرتقي ببلدنا في الفترة المقبلة بإذن الله، من خلال الاستثمارات والأعمال والخدمات الجديدة".

وأضاف أن تركيا نجحت في إنجاز العديد من المشاريع الضخمة خلال السنوات الـ17 الأخيرة، رغم كافة محاولات العرقلة والإفشال.

وتابع أن بلاده نجحت في التغلب على مشكلة تأمين أجهزة تنفس، في مرحلة يواجه العالم فيها صعوبات بالحصول عليها.

 

اقرأ أيضا: مشروع صيني كبير يرى النور بفضل "كورونا" و"انكفاء ترامب"

وبدأ افتتاح المدينة الطبية بعرض وزير الصحة التركي فخر الدين كوجا أقسام المدينة الطبية وأحدث الأجهزة المتوفرة فيها.

وأوضح كوجا أن المدن الطبية من "أهم أدواتنا في مكافحة وباء كورونا".

وأضاف: "تم تصنيع جهاز تنفس محلي الصنع وجاهز للاستخدام اعتبارا من اليوم".

وأشار إلى أنه يمكن تحويل كافة الأسرة في مستشفى "باشاكشهير" إلى وحدات عناية مشددة عند اللزوم.





التعليقات (5)
ناقد لا حاقد
الثلاثاء، 21-04-2020 06:07 ص
انظرو الى الدولة المدنية اين وصلت و اين سوف تصل باذن الله ، لا تقديس و لا تمجيد و لا تبجيل للحذاء العسكري ، يسقط حكم العسكر
يوسف
الإثنين، 20-04-2020 05:45 م
من كان مع الله كان الله معه, اللهم اعزه و اعز قومه و عبادك المؤمتين و خلصهم من حكامهم الظالمين
عبدالسلام معلا
الإثنين، 20-04-2020 05:43 م
هل ستغير جائحة كورونا النظام السياسي العالمي؟ كثرت الأحاديث في الآونة الأخيرة حول حتمية تغيير فيروس كورونا للنظام السياسي العالمي، وباتت مقولة أن ما بعد كورونا ليس كما قبلها أكثر شيوعا، وقد أدلى الكثيرون بدلوهم في هذا الموضوع، منهم من له سابق خبرة في آليات قيام واندثار الأنظمة السياسية، وأكثرهم يرددون المقولة ترديدا، كاستجابة يمليها الانصياع اللاإرادي لتداعيات الحدث المستجد، أو نظرا للتأثر اللاواعي بموجة الحديث عن التغيير الحتمي، الذي سيفرضه فيروس كورونا على العالم. فهل حقا سيتغير النظام السياسي الدولي بسبب كورونا؟ بعيدا عن الحدية في التناول والتفكير، فإن ثمة مرتكزات أساسية لنشوء أو تفكك الأنظمة السياسية في العالم، فهي لا تظهر أو تنتهي عبثا، أو وفقا للرغبات والأمزجة والأهواء، أو كردات فعل عنيفة تجاه مستجدات تظهر دون سابق إنذار، بل وفقا لقواعد راسخة ومعلومة، وذات صلة لصيقة بالمكتسبات والخبرات والقدرات البشرية أساسا. يعتبر ثبات النظام السياسي العالمي نتاجا لجملة مع العوامل والمؤثرات والمعطيات، ولما كانت عجلة التغيير تمثل الثابت الوحيد في هذا النظام، نظرا للانزياح المستمر في موازين القوى التي تضبط بوصلته، والتبدل المطرد في المعطيات المنشئة له، سواء أكانت عسكرية أو اقتصادية أو سياسية أو ثقافية، فإن فرصة النظام في البقاء تظل رهنا بقدرته على ضبط إيقاع التغيير الذي لا يكف عن الاشتغال، وتوجيهه الوجهة التي تخدم حضوره أطول فترة ممكنة. إن المعطيات التي تؤثر على مصير النظام من التنوع والكثرة والتعقيد والتداخل، ما يجعل من عملية ربط تغيير النظام بمعطى طاريء وحيد أمرا مستهجنا. نعم، من المتوقع أن يسفر كورونا عن كثير من التداعيات والآثار غير المسبوقة، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا على المستوى الدولي. بيد أن هذا التأثير يكتسب زخما لأن الفيروس قد ظهر في سياق موات، وتدور فيه عجلة التغيير بتسارع واضح، وسابق لظهوره. لا أود مناقشة مقولة أن كورونا سيغير النظام العالمي، بل أود التذكير بأن المقولة تقفز عن الحقيقة التي مفادها أن حركة التغيير في النظام السياسي العالمي تجري على قدم وساق منذ عقدين من الزمن على أقل تقدير، وهذا يكفي لإيضاح تهافت ربط تغيير النظام العالمي المرتقب بظهور كورونا فحسب. وعليه، فإن الفيروس سيسرع في التغيير الناجز بالفعل، ولن يكون سببا منشئا له، وبين هذا وذاك فرق وأي فرق. إن الأكثر أهمية من المعالجة السابقة يتعلق بطبيعة التغيير المتوقع، وموقعنا فيه كأمة. من الواضح أن الأمتين العربية والإسلامية كانتا خارج نطاق الفعل والتأثير فيما يتعلق بتشكيل النظام السياسي العالمي طيلة القرن المنصرم على أقل تقدير. لكن هل ثمة فرصة يمكن اهتبالها اليوم لتساهما في تشكيل النظام السياسي العالمي؟ وهل يمكن لهما أن تكونا طرفا - ولو من الدرجة الثانية - في معادلة تدشين نظام عالمي جديد؟ إن ذلك يتوقف على جمة من المحددات. منها امتلاك القدرة والإرادة والرغبة، فضلا عن التحين المسبق للفرصة. غني عن القول أن النظام العربي القائم، والذي ورث الحالة الاستعمارية المنصرمة، ليس لديه الرغبة ولا الإرادة لتجاوز الدور الوظيفي المناط به حتى اللحظة، أو تجاوز السقف السياسي الذي يحدده له الآخر (العدو)، بالرغم من امتلاكه للإمكانات والقدرات التي تؤهله لفعل ذلك، بل وللمشاركة الفاعلة في صياغة النظام السياسي العالمي المأمول، ولا يزال هدفه الأسمى يتمثل بالحفاظ على بقاء النخب السياسية الحاكمة في مواقعها أطول فترة ممكنة، حتى لو كان ذلك على حساب المصالح الحيوية للشعوب المقهورة. إن أهم عوامل الاستفادة من حركة التغيير الدولية، والنجاح في وضع قدم راسخة في النظام السياسي القادم تتمثل بحضور الوعي، وامتلاك التصور الصحيح، والاستشراف الدقيق، والتخطيط السليم، وحشد الإمكانات المتاحة، ووجود الإرادة الصلبة، والثقة الراسخة بالقدرة على الفعل، وتسجيل النجاحات وبز الأقران، وما فوق الأقران في المعارك الناشبة بين يدي المرحلة المؤذنة بالأفول، وتلك القادمة بعد حين. مما لا شك فيه، أن ما تقدم ينطبق على تركيا تحديدا، فهي تسعى جاهدة منذ سنين لتغيير طبيعة علاقتها بالغرب، وإعادة تأسيسها على قواعد جديدة، فبدلا من علاقة التبعية المطلقة كما هو حال النظام العربي، سعت تركيا ولا تزال لفرض نفسها ندا في مواجهة الآخر، وقد نجحت في ذلك حتى الآن نجاحات معتبرة. إذ إنها تعمل بجد، وتستشرف الفرص منذ أمد بعيد للدفع بعجلة تغيير السياسات العالمية قدما. إن المعركة المشتعلة ضد كورونا هذه الأيام تشي بنجاح تركي واضح فيها، ففي الوقت الذي انكشفت فيه دول الغرب بما فيها الولايات المتحدة أمام التحدي الذي يفرضه كورونا، لم تنكشف تركيا، وبدا أن نظامها الصحي واستعدادها وقدرتها على التعامل مع الفيروس يتقدم على نظيراتها في الغرب، فهي لا تواجه نقصا في الكادر والمستلزمات الطبية، من جهة، بل وتقدم يد العون لعشرات الدول بما فيها الغربية المتقدمة من جهة أخرى، وإذا كان لكورونا أن يسرع في تغيير النظام السياسي الدولي، فإنه سيكون للأنظمة التي لم تهتز أو ترتبك في مواجهته دور مختلف، وأكثر وضوحا في عالم ما بعد كورونا. يضاف لما سبق أن تركيا مهيأة للتغيير وراغبة فيه، وتواقة لحدوثه، وفوق ذلك فإنها مؤهلة للتأثير في الآخرين أكثر من حاجتها للتأثر فيهم وقبول سياساتهم، وقد أعدت نفسها لذلك بشكل مسبق، أما النظام العربي القائم فلن يبارح التزامه بلعب دور الفاعل الأكثر حضورا في معارك الآخرين فحسب، فأنا له القدرة على المساهمة في التغيير العالمي المنشود؟
أحمد
الإثنين، 20-04-2020 02:53 م
ألف مبروك وبالاستمرار بالعمل بنفس الوتيرة في كافة المجالات وصحيح ان مركز تركيا المهم بالعالم موجود وما على البعض الا التسليم به اختيارا أو كرها...
ٍSherif
الإثنين، 20-04-2020 02:37 م
نعم تركيا بقيادة الأخ المسلم أردوغان تحتل مكانة عالمية مرموقة وسوف تواصل صعودها السريع المتواصل بعزٍ من الله العزيز الحكيم سبحانه. تعيش تركيا في رحاب الإسلام ذلك الدين القيم وآفاقه الإنسانية الرحبة. اللهم نصرك فانصر عبادك المؤمنين آمين آمين آمين