هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثارت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجدل مجددا في البلاد، إثر الكشف عن عزمها وضع اسمه على شيكات المساعدات المالية المقدمة للمواطنين، في إطار تدابير تحفيز الاقتصاد ومواجهة جائحة كورونا.
وأثارت الخطوة أصداء واسعة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي والسياسيين.
وانتقدت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، الخطوة، وقالت في بيان، الأربعاء، إن "تأخير الدفعات المباشرة إلى العائلات الضعيفة، فقط من أجل أن يطبع اسمه على الشيكات، هو مثال معيب آخر للفشل الكارثي للرئيس ترامب في معالجة هذه الأزمة بالسرعة التي تتطلبها".
وشارك نواب ديمقراطيون وأشخاص عاديون في حملة انتقادات لترامب على شبكة الإنترنت، وهاجم البعض الرئيس الجمهوري بسبب "تسييسه أزمة وقعت خلال موسم انتخابات".
ولدى سؤاله عن ذلك، في مؤتمر صحفي قبل نحو أسبوعين، قال ترامب إنه لن يوقع بطبيعة الحال على الشيكات لأنها بعشرات الملايين، لكنه لم ينف أن اسمه سيطبع عليها.
اقرأ أيضا: ماذا يحدث عندما توقف أمريكا تمويل منظمة الصحة العالمية؟
— JM Rieger (@RiegerReport) April 15, 2020
وأكدت وزارة الخزانة أن اسم الرئيس ترامب سيطبع على أوراق شيكات المساعدات المالية التي يصل بعضها إلى 1200 دولار للفرد الواحد، والتي ستدفع قريبا إلى عشرات ملايين المواطنين الأمريكيين.
ويمكن لهذا الأمر غير المسبوق الذي تقوم به وزارة الخزانة أن يؤخر عملية توزيع الشيكات لعدة أيام، بحسب مسؤولين كبار في خدمة الإيرادات الداخلية.
وهذه الدفعات جزء من حزمة مساعدات طارئة بقيمة تريليوني دولار أقرها النواب الديمقراطيون والجمهوريون ووقعها ترامب لتصبح قانونا نافذا.