سياسة دولية

كورونا يفسد على ترامب استضافة قمة السبع.. هكذا ستعقد

ترامب كان يعتزم استضافة القمة في منتجع يملكه لكنه تراجع قبل أشهر بعد اتهامات بالفساد- جيتي
ترامب كان يعتزم استضافة القمة في منتجع يملكه لكنه تراجع قبل أشهر بعد اتهامات بالفساد- جيتي

قرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عقد قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (جي7) المرتقبة في حزيران/يونيو المقبل عبر دائرة تلفزيونية مغلقة (فيديو كونفرانس)، بسبب فيروس كورونا الجديد.

جاء ذلك بحسب بيان صادر عن متحدثة البيت الأبيض، جود ديري، الخميس، قالت فيه إن ترامب "قرر أن تعقد قمة محموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في تاريخها المحدد 10-12 يونيو (حزيران) عبر تقنية الفيديو-كونفرانس، بدلا من عقدها مباشرة في منتجع كامب ديفيد بولاية ميريلاند، كما كان مقررا من قبل".

وأضاف البيان أن مدير المجلس الاقتصادي الوطني، لاري كودلو، أبلغ مسؤولي مجموعة السبع بالتغيير الذي حدث بسبب المخاوف من فيروس كورونا.

والاثنين الماضي، عقد قادة دول المجموعة اجتماعا عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، ترأسه الرئيس الأمريكي.
وصدر عقب الاجتماع بيان مشترك جاء فيه، أن "المجموعة تعترف بأن كورونا يعد مأساة إنسانية وأزمة صحية تشكل خطرا على الاقتصاد العالمي".

وأكد البيان أن "الوضع الحالي يستوجب إعلان حالة الطوارئ الوطنية، وحكومات دول المجموعة ستسخر كل إمكانياتها لمكافحة كورونا".

 

اقرأ أيضا: هذه الدول مهددة بكارثة جراء "كورونا".. وقلق بأمريكا اللاتينية

ودعا زعماء الدول السبع إلى اتخاذ التدابير الضرورية لحماية الناس، والوظائف، ودعم التجارة والاستثمار الدوليين.

 

يشار إلى أن ترامب كان يعتزم استضافة القمة في منتجع يملكه بمدينة ميامي بولاية فلوريدا، وتراجع في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعد أن تعرض لاتهامات بالفساد من خصومه الديمقراطيين ومنظمات مدنية أمريكية.

ومجموعة السبع هي منظمة تتكون من دول صناعية كبرى على مستوى العالم، وهي كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.

وسجلت الولايات المتحدة حتى الخميس أكثر من 11 ألف إصابة بالمرض و176 وفاة.

وحتى مساء الخميس، أصاب كورونا 244 ألفا و526 شخصا في 177 بلدا وإقليما، بينهم أكثر من 10 آلاف وفاة، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.

 
التعليقات (0)