هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
توصل وزراء مالية الاتحاد الأوروبي إلى تقديم حزمة إنقاذ، بقيمة 500 مليار يورو، للدول الأعضاء الأكثر تضررا بجائحة "كورونا".
وأشاد وزير المالية الفرنسي، برونو لومير، بالاتفاقية باعتبارها أهم خطة اقتصادية في تاريخ الاتحاد الأوروبي.
وتشمل الحزمة دعم الحكومات عبر آلية الاستقرار الأوروبي، ودعم الشركات من خلال بنك الاستثمار الأوروبي، فضلا عن دعم العاملين عبر برنامج المفوضية الأوروبية الجديد المعروف باسم "شور".
ولم يشمل الاتفاق طلبا من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا لتقاسم تكلفة الأزمة، عبر إصدار ما يسمى بـ"سندات كورونا"، التي تعمم الديون على كل الدول الأعضاء.
اقرأ أيضا: هذه المشكلة تعرقل سعي الصين للتفوق في ظل أزمات أمريكا
وكان رئيس الحكومة الإيطالية، جوسيبي كونتي، قد قال لـ"بي بي سي"، الخميس، إن الاتحاد الأوروبي يواجه خطر الفشل كمشروع نتيجة تفشي فيروس كورونا، مشيرا إلى أن على الاتحاد التدخل بشكل كاف ومنسق لمساعدة الدول الأوروبية الأكثر تضررا بالوباء.
وأرسلت عدة دول، منها الصين وكوبا وروسيا، فرقا طبية ومعدات إلى إيطاليا لمساعدتها في التصدي للفيروس.
وتشير توقعات إلى أن اقتصاد إيطاليا سينكمش بنسبة 11 بالمئة جراء الوباء، وأن الدين القومي سيرتفع إلى مستويات لا يمكن تحملها.
ووصف كونتي الوضع الحالي بأنه "حالة طوارئ اقتصادية واجتماعية" تشكل ضغطا على الهياكل المالية لكل بلد.