هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام، تحقيق حركة مقاطعة إسرائيل "BDS" انتصارا جديدا بإعلان شركة مايكروسوفت الأمريكية سحب استثمارها بشركة إسرائيلية، عملت على تطوير منظومة مراقبة الفلسطينيين.
وأرفقت المنظمة إعلان الانتصار عبر تغريدة على حسابها بـ"تويتر" بمقطع مصور يظهر الضرر الذي نتج عن أنشطة الشركة الإسرائيلية "إني فيجن"، عبر تطويرها أنظمة مراقبة للفلسطينيين، بذريعة "حماية أمن إسرائيل".
— Jewish Voice for Peace (@jvplive) March 28, 2020
وخلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بدأت شركة مايكروسوفت بالتحقيق حول استخدام تقنية التعرف على الوجه التي طورتها الشركة الإسرائيلية الناشئة بعدما مولتها الشركة التكنولوجية الأمريكية.
وكلفت مايكروسوفت وزير العدل الأمريكي السابق إريك هولدر بالتحقيق في ما إذا كان استخدام تكنولوجيا التعرف على الوجه التي طورتها شركة "إني فيجن" الإسرائيلية يتماشى مع أخلاقياتها.
اقرأ أيضا: مايكروسوفت تحقق بعمل شركة إسرائيلية.. لهذا السبب
وخضعت الشركة الإسرائيلية التي يقع مقرها خارج تل أبيب للتدقيق بعد تقارير نشرتها صحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية التابعة لصحيفة هآرتس وقناة "إن.بي.سي نيوز"، وأفادت بأن التكنولوجيا التي طورتها الشركة تُستخدم في مراقبة الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة.
وكانت "إني فيجن" قد نفت لقناة "إن.بي.سي" استخدام خدماتها في مثل هذا الأمر لكنها لم ترد على طلب التعقيب.
وكان صندوق إم12 التابع لمايكروسوفت قد ساهم في استثمارات بقيمة 74 مليون دولار أعلنتها "إني فيجن" في حزيران/ يونيو من العام الماضي.