سياسة عربية

جيش السودان يوضح حقيقة تبعية "حراسة حمدوك" للأمم المتحدة

أكد الجيش السوداني أن "حماية المسؤولين العسكريين والمدنيين شأن سيادي وطني بامتياز"- جيتي
أكد الجيش السوداني أن "حماية المسؤولين العسكريين والمدنيين شأن سيادي وطني بامتياز"- جيتي

نشرت القوات المسلحة السودانية الخميس، توضيحا بشأن الجدل الذي أثير حول قيام قوات تابعة للأمم المتحدة بحماية موكب رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، على خلفية تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة بالعاصمة الخرطوم.


وأوضح الجيش السوداني في بيان صحفي، أن "حراسة القادة وحمايتهم تتم بقوات نخبة، تسمى قوات الحماية والتدخل السريع (SWAT)"، مضيفا أن "هذه القوة تقوم بالتدخل السريع لحماية مواكب الشخصيات المهمة، ومدربة تدريبا عاليا للتدخل في حال اعتراض الموكب، وتتبع الحرس الرئاسي بهيئة الاستخبارات العسكرية".


وأشار البيان إلى أن الزي الرسمي للقوة هو الأسود، ويستقلون مركبات سوداء، مشددا على أن "وسم هذه القوة، تسبب في ربكة للبعض، بتبعيتها لجهات أجنبية، وهو مجاف للواقع".


وأكد الجيش السوداني أن "حماية المسؤولين العسكريين والمدنيين شأن سيادي وطني بامتياز، تضطلع به قواتنا بمهنية واحترافية مشهودة"، بحسب تعبير البيان.

 

اقرأ أيضا: محاولة اغتيال لحمدوك بالخرطوم.. هذا تعليقه بعد نجاته


من جانبه، علّق المتحدث باسم الأمم المتحدة في السودان أيمن سليمان على هذا الجدل، قائلا: الأمم المتحدة ليست معنية بأمن المسؤولين الحكوميين، والسودان دولة ذات سيادة ولديها القدرة والمؤسسات التي يمكنها القيام بهذه المهام بكفاءة"، بحسب ما صرّح به لصحيفة "سودان تربيون" المحلية.

يشار إلى أن حمدوك تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة في 9 آذار/ مارس الجاري، حينما تعرض موكبه لحادثي تفجير وإطلاق رصاص بالعاصمة الخرطوم، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق عمر البشير.


وقال حمدوك في أول تعليق له بعد محاولة الاغتيال، إن "ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير، ولن يكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة العاتي، فهذه الثورة بسلميتها، وكان مهرها دماء غالية بذلت من أجل غد أفضل وسلام مستدام (..)، وأطمئن الشعب السوداني أنني بخير وصحة تامة"، بحسب تغريدة له بموقع "تويتر".

التعليقات (0)