هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شيعت مصر، الأربعاء، جثمان الرئيس الخلوع
محمد حسني مبارك، الذي وافته المنية الثلاثاء، بعد صراع مع المرض، في مراسم عسكرية
وبمشاركة رئيس النظام المصري، عبدالفتاح السيسي.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان
مبارك، الذي لف نعشه بعلم مصر، عقب صلاة الظهر، بمسجد "المشير طنطاوي"،
شرقي العاصمة القاهرة، في مراسم بثتها شاشات رسمية وخاصة.
وكان جثمان مبارك قد وصل بصحبة نجله
علاء، على متن مروحية من مستشفى "الجلاء" العسكري الذي كان يتلقى الراحل
العلاج فيه، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
وشارك في مراسم التشييع نجلاه علاء
وجمال، وحفيده عمر، وزوجته سوزان، وباقي أفراد أسرته وعائلته، فضلًا عن رموز
نظامه، وفي مقدمتهم فتحي سرور، الرئيس الأسبق لمجلس الشعب، وزكريا عزمي، الرئيس
الأسبق لديوان الرئاسة، بخلاف حضور شعبي.
والثلاثاء، أعلنت أسرته والسلطات
المصرية، وفاة مبارك الذي حكم البلاد طوال ثلاثة عقود، بعد أيام من دخوله
المستشفى، حيث وافته المنية بعد نحو أسبوعين من الذكرى التاسعة للإطاحة به من
الحكم عقب ثورة يناير 2011.
وقررت الرئاسة المصرية، في بيان، إعلان
الحداد 3 أيام ابتداءً من الأربعاء، معتبرة أن مبارك "تولى قيادة القوات
الجوية أثناء الحرب التي أعادت الكرامة والعزة للأمة العربية".
وفي السياق ذاته، قررت كل من دولتي البحرين والإمارات، تنكيس الأعلام ليوم واحد حداداً على رحيل مبارك.
كانت محكمة مصرية أصدرت حكما بالسجن المؤبد على مبارك بتهمة التآمر لقتل 239 متظاهرا خلال انتفاضة عام 2011 التي استمرت 18 يوما، لكن تم الإفراج عنه في 2017 بعد تبرئته من التهم. وأدين أيضا في عام 2015 مع نجليه بتحويل أموال عامة لحساب تطوير ممتلكات للأسرة. وعوقبوا بالسجن ثلاث سنوات.