منوعات تركية

طفل تركي يقرأ 250 كتابا أغلبها عن الفلسفة بأشهر قليلة (شاهد)

الطفل التركي يطمح لأن يكون رئيس الدولة ليقوم بأول عمل له، هو تغيير النظام التعليمي بالبلاد- تويتر
الطفل التركي يطمح لأن يكون رئيس الدولة ليقوم بأول عمل له، هو تغيير النظام التعليمي بالبلاد- تويتر

أثار طفل تركي، يبلغ من العمر 10 سنوات، إعجاب الشارع التركي، بعد قراءته لـ250 كتابا في أشهر قليلة، أغلبها كتب في الفلسفة.

وقال الطفل التركي، أتاكان كايالار، إنه قرأ 250 كتابا في خمسة أشهر، أغلبها كتب في الفلسفة، ما أصبح حديث الشارع التركي الذي وصفه بـ"الفيلسوف" الصغير".

 

وفي حوار أجرته معه وكالة أنباء دوغان، قال الطفل التركي، إنه قرأ "الإلياذة" هوميروس، و"هكذا تكلم زرادشت"، للفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه، وكتاب "النطق" لمصطفى كمال أتاتورك، وكتب أخرى.

 

وأشار الطفل التركي، إلى أنه قرأ أيضا كتاب "العقد الاجتماعي" لجان جاك روسو، وكتاب "الجمهورية" لأرسطو.

 

وحول رؤيته حول "العدمية"، قال الطفل التركي، إنها تقصد "الإيمان بالإرادة الحرة مع رفض أسس الأخلاق العامة".

 

وأضاف أن "الكثيرين يرفضونها، بدعوى أنها غير منطقية، ولكن يجب علينا ألا ننكرها لأجل هذا فقط، وعلينا أن نعرف أولا، وألا ننكر كل الحقائق".

 

وتابع قائلا: "يحق للجميع أن يؤمن بما يريد من جانب أخلاقي".

 

وأكد الطفل الصغير، أنه "يجب تدريب الطفل على الأخلاق والتربية والاحترام قبل المدرسة، ومن ثم تدريبه على الفلسفة".

 

وحول الفلسفة، قال: "اعتدت على تسميتها فلسفة وعلم النفس، ولكن الآن أقول هي الفلسفة فقط، وهناك صعوبة كبيرة في تعليم علم النفس للأطفال الصغار. الإنسان يبحث عن شيء في نفسه، ويبدأ بالتفكير هل أنا هكذا أم لا، وكيف سأكون؟ وما هي أفكاري، ماذا لو كنت مصابا بالفصام؟ لذلك يجب تدريس الفلسفة أولا ثم التاريخ".

 

وأشار إلى أنه يطمح لأن يكون رئيس الدولة، ليقوم بأول عمل له هو تغيير النظام التعليمي بالبلاد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات (3)
morad alamdar
السبت، 22-02-2020 04:04 م
رحالة و رسامون في مصر و فلسطين لوحات زيتية و رسومٌ مائيَّة . بطاقات بريدية و خرائط مصورة . كتبٌ فريدة و مخطوطات نادرة .. هذه حفنات الهداية التي أتحفنا بمرآها و القراءة عنها الباحث و الكاتب الأردني هشام الخطيب حين دعانا لنشاركه متعة النظر إلى قبس من مجموعته التي وضعها في ألبوم أنيق أسماه ^^ فلسطين و مصر تحت الحكم العثماني ^^ . و لا أجد سبباً لنشر الكتاب بالإنجليزية سوى أنه صدر عن قسم النشر بالجامعة الأمريكية في القاهرة ، و قد أضيف سبباً أو سببين أعتذر عنهما حين أعترف أولاً بأن الكتب أصبحت من مقتنيات النخبة التي تكاد لغتها الأولى أن تكون الإنجليزية ، و أن أؤكد ثانياً أن تأصيل الذاكرة العربية و البحث فيها لم يعد من أولويات القارئ و الناشر العربي على حد سواء ! ^^ فلسطين و مصر تحت الحكم العثماني ^^ الذي طبع في الأردن و موله الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية بالكويت و نشرته الجامعة الأمريكية بالقاهرة يبقى وثيقة حية و إضافة مهمة لصندوق الذاكرة العربية الذي لا تكاد الكتب المماثلة تغطي قاعه !
طارق
السبت، 22-02-2020 02:23 م
مثل هذا الطفل ماشاء الله لو كان ببلد عبري متقدم لعانا الويلات في مسيرته ولأصيب بالاحباط وضاع.. فهناك من سيستغله في انجاح الدروس اليومية وهناك من سيعتبره مشاغب وهناك من سيعتبره مندس . وهو بدوره لن يكون راضيا على ما يتلقاه مما يسمى بالمناهج التعليمية ..
ياسر
الجمعة، 21-02-2020 01:36 م
ماشاء الله الطفل في سنه الأولى عندما يتعلم القراءة والكتابة يحاول اكتشاف كل شيء مكتوب ويجد راحة ومتعة كبيرة في القراءة والتعلم واصلاح نفسه وابداء المشورة لغيره ومن حسن حظ هذا الطفل أنه وجد الكتب متاحة له .