سياسة عربية

الجزائر تحدد تاريخ بدء الحراك "يوما وطنيا"

في 2 نيسان/ أبريل، أجبر بوتفليقة على الاستقالة- جيتي
في 2 نيسان/ أبريل، أجبر بوتفليقة على الاستقالة- جيتي

قرر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اعتبار يوم بدء الحراك الشعبي "يوما وطنيا"، وفق بيان لرئاسة الجمهورية.

وقال البيان إن القرار جاء تخليدا للذكرى الأولى للحراك الشعبي بإعلان يوم 22 شباط/ فبراير من كل سنة "يوما وطنيا للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية".

 

اقرأ أيضا: تعرف على خطة عمل أول حكومة جزائرية في عهد تبون


وأوضح البيان أن القرار "يخلد الهبة التاريخية للشعب في الثاني والعشرين من فبراير 2019، ويحتفل به عبر جميع التراب الوطني من خلال تظاهرات وأنشطة تعزز أواصر الأخوة واللحمة الوطنية، وترسخ روح التضامن بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية".

وانطلق الحراك الشعبي الجزائري في 22 شباط/ فبراير 2019 في العديد من المدن الجزائرية، احتجاجا على ترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، ثم تطور الاحتجاج إلى المطالبة برحيل النظام الحاكم منذ استقلال البلاد في 1962.

وفي 2 نيسان/ أبريل، أجبر بوتفليقة على الاستقالة، وفي 12 كانون الثاني/ ديسمبر تم انتخاب عبد المجيد تبون خلفا له.

التعليقات (2)
ناقد لا حاقد
الجمعة، 21-02-2020 01:08 ص
العصابة تناور و تعترف بطريقة غير شرعية بان الحراك اقوى من انتخابات العصابات و من الاعتقالات و من القمع و المنع و من التهديد و الترغيب ، الحراك ماض الى غاية اسقاط حكم العسكر ، نعم حفنة من الجنرالات و من بينهم جنرالات سنوات التسعينات مازالو يتحكمون في البلاد و ينشرون ثفاقة الفساد و الافساد و استعباد و استحمار العباد ، الشعب غير معترف بما تفعله العصابات و لن تعترف به و سوف تواصل النضال السلمي الشعبي المدني لانه لا مفر لا باسقاط عصابات الجنرالات ، دولة مدنية لا عسكرية ، عاش الاحرار و يسقط تبون و عصابات الاشرار
حكام من عالم آخر!!
الخميس، 20-02-2020 10:32 ص
لم يستجيبوا لمطالب الشعب و الحراك و ها هم يحتفلون بهذا اليوم! من فهم شيء؟! الشعب يريد حرية، عدالة و ديمقراطية لا إحتفالات و رقصات...